المخطط الماسوني في العالم يهدف إلى تقسيم الدول الكبرى والصغرى وخاصة البلاد العربية التي تحيط بدولة الكيان الإسرائيلي التي قامت على أرض فلسطين العربية.
فالمحافل الماسونية تنتشر في أوروبا وتسيطر وتخطط في النور والظلام ولها أتباعها الذين يدركون المخطط وهم قلة والغالبية المنخدعة، ونجحت تلك المحافل في إقناع الشعوب بأن العالم الإسلامي والإسلام هو الإرهاب واكد ذلك تصرفات غير مسؤولة لبعض الرموز التي تنتمي إلى الإسلام.
وبواسطة المنظمات الإرهابية الماسونية تمسك الصهيونية العالمية بخيوط اللعبة الدولية.
فالمنظمات السرية الماسونية هي منظمات ذات أهداف سياسية وعسكرية تخدم الماسونية وزعيمها الدجال البهودي مثل منظمة (Cludio) وهي منظمة سرية وشبه عسكرية أنشأنها منظمة حلف الناتو في إيطاليا وتشرف عليها المخابرات ومهمتها الأولى محاربة الشيوعية والحيلولة دون وصول الحزب الشيوعي C
I . A الأمريكي الإيطالي إلى الحكم مهما كلف الأمر، وإن تطلب ذلك القيام بالاغتيالات وتفجير القنابل وإثارة الفزع وغيرها من الأعمال الإرهابية القذرة
وقد اعترف Brehheke أنها تتلقى مساعدات كبيرة من المخابرات الأمريكية كانت تبلغ أحيانا عشرة ملايين دولار في الشهر الواحد، وقام المحقق الإيطالي کاسون بإجراء التحقيقات حول العلاقة بين المحتل الماسوني وبين المخابرات الأمريكية، ولكنه لم يستطع الوصول إلى أدلة دامغة إذا استطاعت المخابرات الأمريكية إخفاء أدلة الموضوع بستار كثيف من الغموض