المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413808
يتصفح الموقع حاليا : 244

البحث

البحث

عرض المادة

جورج سوروس والثورات الملونة في دول أوروبا الشرقية.

الفت جورج سوروس اليهودي الأمريكي الجنسية الانتباه في بداية القرن الحادي والعشرين باعتباره الممول الرئيسي بل والمحرك الدافع لثورات حدثت في أوروبا الشرقية والتي عرفت بالثورات المخملية الملونة، وحتى اتهمه البعض مؤخرة بأنه ممول الثورات الشعبية السلمية في الوطن العربي 

من هو ذلك الرجل اليهودي الذي حل محل روتشيلد اليهودي قديمة؟ 

جورج سوروس من مواليد 1930 وهو ملياردير كبير من أصل يهودي وهو رجل البورصة الأمريكي ويعتلى المرتبة 14 في قائمة أغنى رجل في العالم وتزيد ثروته عن 100 مليارات دولار واستطاع استثمار وعيه الذاتي وتحويله إلى ارقام رابحة في البورصة حتى أطلق عليه أرباب البورصة العالمية لقب (عبقرى المضارية) وأن يتحول من صراف للعملات بموطنه هنغاريا في عام 1948 إلى نادل بمطعم ثم موظف بنك في بريطانيا في عام 1947 وتاجر بشركة في أمريكا في عام 1959 إلى مؤسس شركة استثمارية في نيويورك في عام 1973 إلى ماللك للبنك الفرنسي سوسيتيه جنرال 

ومن المعلوم أن سورس قد أثار ضجة عالمية حيث تمكن من الأربعاء الأسود في العام 1992 من ربح مليار دولار من خلال المضاربة فقط وبالاعتماد على حسن توقعاته فقط. 

إلا أن سوروس لم ييق ذلك الرأسمالي الذي لا يهمه سوى المال، بل إنه، كما بنحدث، مر بتحول منذ نهاية السبعينيات تغيرت حياته على أثره وأصبح مبالا للتأثير في المجتمع والعالم. إبتدأ بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في 

 

الثمانينات وكان بأمل من ذلك تشجيع الديمقراطية. 

وسوروس الذي عاش تجربتين مريرتين كانت أولاهما أنه تجي من معسكرات الاعتقال النازية بسبب ادعاء أبيه أنهم مسيحيون وثانيتهما هي تجرية العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري 

كل ذلك أكسبه ضميرا عالميا مؤثرة، وقد عرف سوروس اليوم بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي پرعى الفنون ويتبرع لبناء المتاحف، بل أثر أن يكون له رأى في العالم. حصل سوروس على جائزة دكتوراه من جامعة أوكسفورد. 

يعتبر مثالا حيا للملياردير الذي يعرف قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو تربية الخيول وسباقات الهجن (الإبل) . علما أنه كان تبرع ضد الاجتياح الصربي لمدينة سراييفو في التسعينيات (1) . 

وعن رأيه في الأزمة الاقتصادية التي أثرت في الاقتصاد العالمى عامة والأمريكي خاصة فال سورس في مقابلة أجراها معه الصحفي روبرت بيستون محرر الشؤون الاقتصادية في بي بي سي، قال سوروس إنه في الوقت الذي تكون فيه أزمة الائتمان العالمية قد تخطت مرحلة الحرج أو الخطر، إلا أنه لا زال يتعين علينا انتظار انعكاسات تلك الأزمة وآثارها على الاقتصاد الحقيقي 

وحذر سوروس من أنه لريما نكون بصدد نهاية الفقاعة المالية التي شهدها الاقتصاد العالمى على مر اله 25 سنة الماضية، وأن فترة الازدهار الكبير الذي أعقب الحرب العالمية الثانية قد تولى إلى غير رجعة وقال: إن التباطؤ الاقتصادي سوف يكون أكثر حدة، وبالتأكيد أطول مما يتوقيه معظم الناس وأضاف أن بريطانيا في وضع أسوأ من أمريكا بشأن قدرتها على الصمود في وجه العاصفة الاقتصادية القادمة، لأنه لديها قطاعا ماليا ضخما وشهدت أكبر معدل زيادة في أسعار المنازل. 

(1) انظر موسوعة ويكيبيديا العالمية - الإنترنت.

 

وقال سوروس إن الوضع الراهن لمعظم البنوك المركزية في العالم، والتي انصب تركيزها في الفترة الماضية على مكافحة التضخم، يعني أن هنالك مجالا محدودا لتخفيض نسب الفائدة من أجل مساعدة اقتصاديات بلدانها على التعافي وبخصوص بنك إنكلترا المركزي، قال سوروس: إنه يشبه مأساة إغريقية، لأنه ببساطة لا يستطيع أن يقفل راجعا إلى الوراء ما لم تصل الأمور إلى درجة الركود الاقتصادي الذي يمكن أن يزيح معه الضغوط الناجمة عن ارتفاع الأسعار وأردف الملياردير الأمريكي قائلا إنه لا مفر أمام البنك المركزي البريطاني من أن يبقى أسعار الفائدة مرتفعة جدا من أجل خير اقتصاد البلاد. 

وتعتبر تصريحات سوروس بمثابة صدى للتنبؤات المتشائمة والقائمة السواد التي طالعنا بها محافظ البنوك المركزية في العالم خلال الأسابيع القليلة المنصرمة فقى لقاء أجرته معه بي بي سي مؤخرا، قال جان - کلود تريشبه، رئيس المصرف المركزي الأوروبي، إن عملية تصحيح وضع السوق ما زالت جارية أما ميرفين كينج، محافظ مصرف إنكلترا، فقد حذر في التقرير الذي أصدره البنك من أن التضخم في بريطانيا سيرتفع فوق المعدل المستهدف، بينما يتباطأ الاقتصاد على نحو حاد 

ويعتقد سوروس أنه يجب توجيه اللوم جزئيا إلى محافظي البنوك المركزية في وقوع أزمة الائتمان، وذلك بسبب سلوكهم خلال الفترة الماضية في ما يتعلق بتقديم الكفالة للقطاع الاقتصادي كلما دخل في مشكلة إفراط الإقراض المالي، وهذا ما يطلق عليه مشكلة الخطر الأخلافي. 

وفال سوروس إنه كان يتعين على البنوك المركزية استهداف ومعالجة قضية الأرصدة والمبالغ المالية الوهمية، مثل الارتفاع الكبير في أسعار المنازل، وأن تحاول كبح جماحها وأن نمنع خروجها عن نطاق السيطرة، الأمر الذي قامت بمقاومته حتى الآن وشدد على أنه لا بد في المستقبل من اتخاذ إجراءات أكثر حزما وصرامة، ولكن أكثر ذكاء، من أجل تخفيض تقديم الائتمان المبالغ فيه والزائد عن 

 

حده في الاقتصاد ورأى سوروس أنه يمكن أن تشمل مثل تلك الإجراءات خطوات وتعليمات ترمي إلى إرغام البنوك على الاحتفاظ بالمزيد من الاحتياطات أثناء أيام الرخاء ليعاد ضخها في الاقتصاد من جديد في أوقات الشدة. 

وعبر عن اعتقاده بأن هنالك مبالغة الآن في تسعير النفط والسلع الأخرى إلا أنه لا برى كبير فرصة لانخفاض أسعار النفط ما لم يحدث تباطؤ كبير في اقتصاديات الدول الأكثر ثراء فهو يرى أن زيادة الطلب من قبل الدول المتقدمة، مثل الصين، هي التي تقف وراء ارتفاع أسعار البترول، حيث إن الأسعار المدعومة للطاقة نعني وجود حساسية أقل بالنسبة للأسعار. 

وقال سوروس أيضا إن أسواق البورصة (الأسهم) ما زالت تقلل من شأن حدة التباطؤ الاقتصادي والمخاطر الناجمة عن طول مدته، وخصوصا في الولايات المتحدة، حيث يتم الاعتماد على ذهنية السوق الذي يستطيع احتمال المزيد. بذكر أن سوروس بحظى بمصداقية نتاني بشكل جزئي من استعداده لاستثمار أمواله بشكل يمكنه من دعم قناعاته فقد حقق صندوق الاستثمار الخاص، الذي عاد مجددا ليديره بنفسه، أرباحا العام الماضي وصلت إلى 34 بالمائة، إذ راهن على أن أزمة الائتمان العالمية كانت أكثر حدة مما توقعه العديدون من الناس. 

ومن خلال عالم المال تدخل سورس في عالم السياسة والتحكم في سياسات الدول وذلك كما يفعل اليهود في كل العصور من خلال خمس خطوات يعمل عليها التمرير ديمقراطية زائفة تهدف الى السيطرة على الشعوب من خلال خداعهم وتعمل على اذابة الحدود بين الدول لتأسيس عالم واحد وحكومة واحدة عاصمتها القدس (1) . 

وهذه الديمقراطية لا يهمها من يفوز طالما كان الفائز يقع ضمن الاستراتيجية العليا للمفسدين، وفي حال وجود قوى أخرى تتعارض مع الاستراتيجية العليا الأجندة السرية فيجب القضاء عليها. 

(1) انظر المصدر السابق

 

وتعتمد الأجندة الماسونية لتحقيق أهدافها إلى أمور نذكر منها: 

تأسيس وتمرير منظمات إنسانية وهيئات حقوق الإنسان وهيئات الداعمة للديمقراطية وهيئات الأمم المتحدة أو الجمعيات الدولية الغير حكومية في مناطق النزاع، استغلال النزاعات وحالات عدم الاستقرار والاحتقان الطبيعي في تمرير وجود الهيئات الدولية تحت غطاء الإنسانية ومكافحة الجوع أو محاربة الديكتاتورية الظالمة وتعمل هذه الهيئات على التجسس واختراق الحكومة المحلية وتأسيس حكومة ظل، خادعة وغير مشروعة. 

السيطرة على الإعلام وقنوات الإعلام والجرائد والمجلات والمحطات الفضائية والمحلية. 

تمويل وسائل الإعلام المحلية أو الإقليمية في سبيل ضمان تأييدها وربط استمراريتها والعمل على استغلال مظالم السكان ومطالبهم في المناطق الجغرافية المستهدفة في تعزيز وتنشيط عمليات التغيير، 

إنشاء محطات مستقلة أو استغلال شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الانترنت والفيس بوك والتويتر. 

العمل على خلق حالة من عدم الاستقرار في الدولة من خلال خلق أزمة اقتصادية أو استغلال ثغرات الاقتصاد في الدولة لتمرير التغيير في السياسات وفي الاقتصاد والطريقة الثانية هي استغلال الأزمات السياسية واستغلال نقاط الضعف لدى الحكومة الوطنية لتمرير التغيير المطلوب. 

مساندة الرؤساء والحكومات الديكتاتورية المستبدة التي تنفذ مخططاتهم الماسونية حتى ينفرج الشعب بالثورة والفوضى عليها وتخرب البلاد بواسطة أعمال الشغب والبلطجة ويحدث الصراع والفوضى وتاني حكومة أخري ماسونية أيضا وهكذا لا تستقر أحوال أي بلد من بلاد العالم تظل تلك البلاد فقيرة يمكن السيطرة عليها لصالح النظام العالم الموحد. 

 

 

  • الثلاثاء PM 04:30
    2021-06-15
  • 1162
Powered by: GateGold