من أنواع وأنماط الثورات الثورة الصناعية والثورة الاجتماعية، يقول مؤرخ العلوم Domingue le Court ولد مفهوم الثورة العلمية مع تاريخ العلوم نفسها في القرن 18، عندئذ نزل مصطلح الثورة المستخدم في الفلك من السماء إلى الأرض استخدم لأول مرة سنة 1727، إنه حفية ثورة شاملة تقريبا في الهندسة ثم انتشرت الكلمة بسرعة للحديث عن فيزياء نيوتن.
وأصبح لكل علم ثورته ويضيف Le Court: الأصل الفلكي للمصطلح ظل راسخة لأن الثورات أحداث قابلة للتكرار بل هي دورية ترسم وتحقب تاريخ العلوم وتاريخ الشعوب. ويضيف لوكور مستعرضا مفهوم الثورة العلمية في كتاب مؤرخ العلوم الألماني T . Kuhn في كتابه (( بنية الثورة العلمية، هو قطيعة بين نموذجين علميين وليس تقدما تدريجيا وتراكميا للمعرفة: الثورة العلمية هي تغيير الباراديجم Paradigame الذي يحمل بعدين معرفيا واجتماعي، علميا هو حلول المشاكل في علم ما، واجتماعيا يغطي مجموع المعتقدات والقيم المتعارف عليها والتقنيات التي تستخدمها مجموعة ماء
الأزمات هي شرط مسبق لظهور نظرية كما هو الحال في الثورة السياسية أيضا.
ومفهوم الثورة الصناعية ظهر في انجلترا في القرن 18، عندما تم الانتقال من الآلات المشغلة يدويا إلى الآلة المشغلة ذاتيا
مفهوم ثورة تغيير العادات والتقاليد التي تتغير عادة ببطء شديد خاصة في المجتمعات التقليدية وشبه التقليدية. عرفت الحداثة ثورتين من هذا التنوع، الثورة الذهنية التي أعقبت ظهور المطبعة فجعلت المعارف متداولة بين الجمهور. وهكذا حدثت الذهنيات على نحو غير مسبوق. ولولا المطبعة ما كان لفلسفة الأنوار أن