الدين عن السياسة مثلا أو عن الحياة بوجه عام وحصر نشاط الدين في أماكن العبادة كما حدث في أوربا على أيدي أصحاب المؤامرة اليهودية كما ذكرنا.
إنهم يحاولون ويحاولون وهذا ما نراه من الحملة الشرسة ممن يدعون الإسلام وغيرهم من تعديل أي مادة في القانون والدستور تشير إلى أن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين في أي بلد إسلامي.
يقول (( برنداند راسل المفكر والفيلسوف المعروف في كتابه (( تأثير العلم على المجتمع )) :?
إن الإنسان في عالم المستقبل سوف ينتظم بصورة لا يشرك معها سوى نسبة 30? من الإناث و 5? من الذكور في توليد النسل الإنساني وسوف يحدد نوع النسل ومقداره بحسب حاجيات الدولة )) .
وهذا ما دعى إليه مؤتمر السكان مؤخرا وهو ما تدعو إليه كثير من الدول الإسلامية من دعاوى تحديد النسل أو تنظيم الأسرة، ويرجعون الأزمات الاقتصادية والبطالة في تلك الدول لكثرة النسل وإن الحل هو إيقاف نزيف النسل.
بالرغم من أن تلك الدعاوى التي تدعو إلى تحديد النسل لا توجد أصلا في الدول الغربية.
لأن المخطط الشيطاني لتدمير نسلهم قد تم ونجح بالفعل عن طريق نشر دعاوى الإلحاد والفساد والانحلال الخلقي بين الشباب
حتى أصبح الناتج من هذه العلاقات الغير مشروعة والمحرمة عندهم أطفال الزنا الأكثرية في المجتمع وهم قادة أهل هذه البلاد، أما في بلادنا فمازال المخطط في طور التنفيذ ومازال رجاله يسعون لتحقيقه (1) .
(1) وقد تحقق لهم ما أرادوا في أوربا حيث انتشر الشذوذ الجنسي بين الرجال والنساء واستغنى
الرجل عن المراة والمرأة عن الرجل وصدرت القوانين التي تشجع على زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمراة في معظم الدول الأوربية وصار هذا الأمر شائعة وعادية عندهم وأصبح لهؤلاء الشواذ حقوق، ويحتلون أعلى المناصب في الحكومات وكثير منهم وزراء ورؤساء وزارات ورؤساء أحزاب، ورجال دين وعسكريون وغير ذلك من المناصب في الدولة.