المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412536
يتصفح الموقع حاليا : 383

البحث

البحث

عرض المادة

الحرب الأخيرة الثالثة

* التخطيط لقيام ثلاث حروب عالمية وثلاث ثورات عالمية تتم

في القرن الثامن عشر، على أن تتم الحروب الثلاث في القرن العشرين. 

* وأن تكون الحرب الثالثة في منطقة الشرق الأوسط العربي

لتدمير دولة إسرائيل والدول العربية معا الصالح المخطط الشيطاني. 

إنه مخطط الجنرال (( بايك. 

* خاتمة غير حسنة.

* ضرب إيران بالقنبلة النووية سيناريو محتمل يمكن حدوثه لقيام الحرب النووية الأخيرة في المنطقة.

 

مخطط (( بايك )) لإثارة ثلاث:، حروب عالمية انقضى منها اثنتان وبقيت واحدة بدأت ولم تنته 

خطط البرت بايك (1) أن تنظيم الحركات العالمية الثلاث الكبرى الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية أن تستعمل لإثارة الحروب العالمية الكبرى الثلاث وحدد أهداف كل حرب منها. 

الحرب الأولى لإتاحة المجال لمنظمة النورانيين اليهودية بحكم الملوك والقياصرة في أوربا وقد تم لها ذلك كما ذكرنا. 

والحرب الثانية مهدت لظهور الحركة الصهيونية واحتلال اليهود لأرض فلسطين وإقامة دولة لهم على أرضها تحت شعار أرض بلا شعب لشعب بلا أرض. 

ومن الأهداف الكبرى أيضا في تلك الحرب تدعيم الشيوعية وتدمير النازية ثم إيقافها عند الحد المناسب حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية وهي الحرب الثالثة الكونية التي تنتهي بكارثة عالمية للإنسانية. 

(1) الجنرال بابك أحد قادة النورانيين أصحاب المؤامرة الشيطانية (Alben Pike) والجنرال البرت بايك

هو جنرال امريکي جي، به في 1880 لمساعدة الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازيتي مدير برنامج إثارة الاضطرابات في العالم الثايع انظمة النورانيين الماسونية التي أسسها هوايزهاوبت، وكان الجنرال (( بايك، شديد النقمة على الرئيس الأمريکي (( جيفرسون، الذي سرح القوات الهندية الملحقة بالجيش الأمريكي والتي كان يقودها لارتكابهم جرائم وحشية في حروبهم، وتقبل (( بايك، فكرة الحكومة العالمية بعد أن وعد أن يكون رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة العالمية الشيطانية. 

 

الحرب العالمية الثالثة والتي قضى مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره الماسون 

بين الصهيونية وقادة العالم الإسلامي، وتنتهي بتدمير العالم الإسلامي ودولة إسرائيل 

في عام 1840 م تم تكليف الجنرال الأمريکي بايك )) الذي فصل وقتها من الخدمة في الجيش الأمريكي لارتكابه جرائم حرب، للقيام بعمل مخطط الصالح جماعة النورانيين الماسونية التي أصبح أحد قادتها ورئيس النظام الكهنوتي فيها. 

ويقضي هذا المخطط الشيطاني الذي وضعه (( بايك )) بين عامي 1809، 1871 م بأن تقوم ثلاث حروب عالمية وثلاث ثورات كبرى تؤدى إلى وصول المؤامرة الكبرى على العالم ذروتها في نهاية القرن العشرين. 

أخذ (( بايك )) على عاتقه إعادة تنظيم الماسونية على أسس مذهبية جديدة. 

كان بايك يقوم بأداء عمله الشيطاني في قصره المكون من ثلاث عشرة غرفة والذي انشأه في بلده ليتل روك )) في ولاية أركنساس عام 1840 م وأسس (( بايك ثلاثة مجالس عليا أسماها (( البالاديه، الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة. 

والثاني في روما بإيطاليا. والثالث في برلين بألمانيا. 

 

وعهد إلى (( مازيني )) بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلسة ثانوية تابعة لها موزعة على المراكز الاستراتيجية في العالم وأصبحت هذه المجالس من يومها وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية (1) . 

وقبل وفاة (( مازيني )) بعام أخبره بايك في 10 أغسطس 1871 أن الذين يطمحون للوصول إلى السيطرة المطلقة على العالم سيسيبون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة أعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم في تاريخه. 

وحتى لا يقول البعض إن هذا مجرد كلام لمن يروجون لأصحاب نظرية المؤامرة ويرون أن ما يحدث في العالم من أحداث كبرى ليست إلا من قبيل المصادفة لا المؤامرة نورد لهم كلمات هذا الشيطان الكبير (بايك) والتي يحتفظ بها المتحف البريطاني في انجلترا في رسالة له جاء فيها: 

سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى .. 

وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية فيهبون للقضاء على أفرادها محطمى الحضارات وستجد الجماهير المسيحية وقتها أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى. 

وستكون هذه الجماهير بحاجة ومتعطشة إلى مثال وإلى من تتوجه إليه بالعبادة وحينها يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا في وقت واحد. 

ولاتزال مخططات (( بايك، يتم تنفيذها بدقة منذ ذلك الحين للوصول 

(1) انظر أحجار على رقعة الشطرنج - مصدر سابق.

 

بالعالم إلى المرحلة النهائية وهي الحرب العالمية الثالثة التي تدور رحاها في أراضي الشرق الإسلامي العربي (الوطن العربي) . 

ومن الوثائق التي تبرهن على عقيدة (( بايك )) الشيطانية والتي كتبها بتاريخ 14 تموز 1889 إلى رؤساء المجالس العليان 

يجب أن نقول للجماهير إننا نؤمن بالله ونعبده ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات، ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا أن نحتفظ بنظام العقيدة الشيطانية .. نعم إن الشيطان هو الإله ولكن للأسف فإن (( أدوناي (1) هو كذلك إله. 

ويضيف: (( فالمطلق لا يمكن إلا أن يوجد كإلهين، وهكذا فإن الاعتقاد بوجود إبليس وحده هو كفر وهرطقة، أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية فهى الإيمان بالشيطان كإله مساو لأدوناي، ولكن الشيطان وهو إله النور وإله الخير يكافح من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر. 

ويرى صاحب كتاب (( نزع النقاب عن سر الماسونية، وهو أسقف مدينة سانتياغو تشيلى )) الكاردينال (( کارو رودينزه أن النورانيين وأتباع الشيطان وإبليس قد خلقوا جمعية سرية في قلب جمعية سرية أخرى وأن رؤساء الماسونية أنفسهم من الدرجة 32، 33 يجهلون ما يدور في محافل الشرق الأكبر والمحافل التي أوجدها (( بايك، وهي محافل الطقوس البالادية والمحافل الخاصة التابعة لها والتي يجري فيها تدريب النساء اللواتي سيصرن أعضاء في المؤامرة العالمية وتلقيهن الأسرار. 

واستشهد الكاردينال في كتابه بالمرجع الثقة (( مارجيوتا )) ليبرهن على أن اليمى )) (Lemmi) كان قبل أن يختاره (( بايك )) لخلافة (( مازيني )) كموجه للحركة الثورية العالمية، كان من أتباع (( إبليس، الملتزمين والمتعصبين وقد تم تلقينه العقيدة الشيطانية بعد اختياره لذلك المنصب. 

(1) (( أدوناي، هو الاسم الذي يطلقه السحرة وعبدة الشيطان على الإله الذي يعبده الناس ويصفونه

بأنه إله الظلام والشر. 

 

فلقد بني وايزهاوبت مخططه الشيطاني على أسس يجب تحقيقها کي يتحقق الأهداف أهمها: إلغاء الملكية في الحكم واستبدالها بنظم جمهورية تمهيدا لإلغاء كل الحكومات الوطنية في العالم، ليحكم العالم كله حكومة عالمية برئاسة شيطان الإنس الأكبر المنتظر اليهودي. 

ويتطلب أيضا إلغاء الحس الوطني والانتماء للوطن وجعل الانتماء للمذهب والطائفة وهو ما تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل من تحقيقه حاليا في الدول التي تسعى لتدميرها مثل العراق ولبنان وباقي الدول العربية والإسلامية. 

فيتطلب المخطط إلغاء النظام العائلي والحياة الأسرية وهذا ما تحقق في أوربا ودول كثيرة في العالم وتسعى الولايات المتحدة الراعي الرسمي لهذا المخطط العالمى من تحقيقه في الدول العربية والإسلامية من خلال مفكريها ورجالاتها في تلك الدول، تحت دعوى التقدم والحضارة والحرية الشخصية للفرد. . 

فيتطلب كذلك نشر الإلحاد والأفكار الإلحادية بين الشباب للقضاء على الأديان الموجودة لإحلال عقيدة الشيطان وعبادته، وهذا ما حدث بالفعل في كثير من الدول الغربية والأمريكية وانتشر في الدول العربية وما حدث في مصر ليس ببعيد حين اكتشفت السلطات جماعة عبدة الشيطان. 

نشر المخدرات بكافة أنواعها غالية الثمن والرخيصة منها كي تكون في متناول الجميع حتى أصبح نبات البانجو زهيد الثمن يباع علنا في بعض الدول ويشريه طائفة كبيرة من الشباب وكبار السن رغم أنه يدمر خلايا المخ ويصيب بأمراض كثيرة مدمرة لا علاج لها. 

إنه مخطط شيطاني تم الإعداد له منذ القرن الثامن عشر ويتم تحقيقه للوصول إلى ذروة المؤامرة، ولكن الله من ورائهم محيط فلا يزال هناك بقية من أمل وخيره 

رغم ما يزعمه البعض جهلا أنه لا توجد مؤامرة ويرفضون فكرة المؤامرة أصلا، وقد يكون سبب رفضهم عدم تضخيم أفعال الأعداء وأن ما يحدث هو أمر طبيعي نتاج تخلفنا عن ركب الحضارة واتباعنا تعاليم الدين وعدم فصل 

 

الدين عن السياسة مثلا أو عن الحياة بوجه عام وحصر نشاط الدين في أماكن العبادة كما حدث في أوربا على أيدي أصحاب المؤامرة اليهودية كما ذكرنا. 

إنهم يحاولون ويحاولون وهذا ما نراه من الحملة الشرسة ممن يدعون الإسلام وغيرهم من تعديل أي مادة في القانون والدستور تشير إلى أن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين في أي بلد إسلامي. 

يقول (( برنداند راسل المفكر والفيلسوف المعروف في كتابه (( تأثير العلم على المجتمع )) :? 

إن الإنسان في عالم المستقبل سوف ينتظم بصورة لا يشرك معها سوى نسبة 30? من الإناث و 5? من الذكور في توليد النسل الإنساني وسوف يحدد نوع النسل ومقداره بحسب حاجيات الدولة )) . 

وهذا ما دعى إليه مؤتمر السكان مؤخرا وهو ما تدعو إليه كثير من الدول الإسلامية من دعاوى تحديد النسل أو تنظيم الأسرة، ويرجعون الأزمات الاقتصادية والبطالة في تلك الدول لكثرة النسل وإن الحل هو إيقاف نزيف النسل. 

بالرغم من أن تلك الدعاوى التي تدعو إلى تحديد النسل لا توجد أصلا في الدول الغربية. 

لأن المخطط الشيطاني لتدمير نسلهم قد تم ونجح بالفعل عن طريق نشر دعاوى الإلحاد والفساد والانحلال الخلقي بين الشباب 

حتى أصبح الناتج من هذه العلاقات الغير مشروعة والمحرمة عندهم أطفال الزنا الأكثرية في المجتمع وهم قادة أهل هذه البلاد، أما في بلادنا فمازال المخطط في طور التنفيذ ومازال رجاله يسعون لتحقيقه (1) . 

(1) وقد تحقق لهم ما أرادوا في أوربا حيث انتشر الشذوذ الجنسي بين الرجال والنساء واستغنى

الرجل عن المراة والمرأة عن الرجل وصدرت القوانين التي تشجع على زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمراة في معظم الدول الأوربية وصار هذا الأمر شائعة وعادية عندهم وأصبح لهؤلاء الشواذ حقوق، ويحتلون أعلى المناصب في الحكومات وكثير منهم وزراء ورؤساء وزارات ورؤساء أحزاب، ورجال دين وعسكريون وغير ذلك من المناصب في الدولة. 

 

لقد أصدر الجنرال وليم غاي کار تحذيرا للشعب الأمريكي الذي ينتمي إليه بعد اطلاعه على المؤامرة العالمية والمخططات التي تسعى لإحداث ثلاث ثورات وثلاث حروب عالمية وذلك في الخمسينيات من القرن الماضي وأوضح معالم تلك المؤامرة (1) ، لكن صيحاته ضاعت أدراج الرياح، ومما قاله في كتابه البيادق في خضم اللعبة، في المقدمة: 

إننا نهيب بكم - يقصد الأمريكيين - لتنظيم جماعات مدنية مسيحية أو إنشاء تكتلات متشابهة لأجل التدارس والاطلاع، ويجب استخدامهم لأجل إيصال المواطنين المخلصين للمناصب العامة عن طريق الانتخابات، ولكن يجب عليكم قبل أن تنتخبوا أحد المرشحين لمنصب عام أن تتأكدوا من اطلاعه الكامل على أوجه المؤامرة على مستوى البلدية وعلى مستوى الولاية وعلى المستوى الاتحاديه 

ذلك بأن المؤمنين بإنشاء عالم موحد ليسوا كلهم مستعدين لخدمة كنيس إبليس لو علموا حقيقة ما يفعلون، فواجبنا يقتضى إعلامهم الحقيقة. 

ويجب أن تتجنب التكتلات المسيحية المدنية التحزب والطائفية، لأن هدفنا (2) الوحيد يجب أن يكون إعادة الإيمان بالله إلى السياسة حتى نتمكن أخيرة من تأسيس حكومة تتبع في حكم العالم قواعد الدستور الإلهي كما بينته لنا الكتابات المقدسة وشرحه لنا عيسى المسيح وعندئذ ستكون مشيئة الله على الأرض كما هي في السماء ولن يتدخل الله إلى جانبنا وتتحقق صلواتنا إلا إذا تمكنا من تحقيق كل ذلك (3) . 

لقد وضع (( وليم غاي )) أسس النجاة من تلك المؤامرة بالعودة إلى الله 

(1) أصدر (( وليم غاي کاره كتابه في الخمسينيات من القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية هما

ضباب بعلو امريکا، والبيادق في خضم اللعبة، وأصدر نشرة شهرية في امريكا (( أخبار وراء الأخبار )) . 

(2) الكلام مازال للجنرال وليم غاي کار.

(3) كتب وليام غاي کار تلك المقدمة في أكتوبر 1908.

 

وتعاليمه وإدماج تلك التعاليم الإلهية بالسياسة وليس فصلها عنها. ومن أجل ذلك أسس اتحاد الجمهور المسيحي في أمريكا (Federation of 

(Christ Laymans 

وقد أخبر في مقدمة كتابه وفي فصول الكتاب أن الحرب العالمية الثالثة حسب ما اطلع عليه من وثائق المؤامرة أنها ستكون في أرض الشرق الأوسط الإسلامي العربي - البلاد العربية - بين قوى الصهيونية والعالم الإسلامي کي يدمر كل طرف الآخر ويبقى سادة العالم من خلاصة اليهود والمسيحيين المنتظرين للمسيح المنتظر وهؤلاء القادة هم الإنجيليون الجدد الذين يحكمون أمريكا الآن من اليهود والمسيحيين الموالين لأفكارهم 

وكلاهما يؤمن بعقيدة الشيطان ويعبدونه ويسعون لتحقيق أهدافه التي أعلنها حين طرد من رحمة الله ومن الجنة. 

 

الإعلان عن الحرب الثالثة يتم عام 1952 

في مؤتمر (( بودابست 

ومما قاله وليم غاي في كتابه: أما الحرب العالمية الثالثة فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة الصراع الذي يثيره النورانيون بين الصهيوية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي. 

والجنرال (( وليم غاي کار، كان يعمل جنرالا في البحرية الكندية ووقعت تحت يديه وثائق سرية حيث كانت إدارة المخابرات البحرية الكندية تابعة له، أكدت هذه التقارير السرية ما ذكره في كتابه في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي فيقول: 

هناك شيء مهم وقع تحت يدي بعد ثماني سنوات من إنهائى لهذا الفصل (1) . من كتابه. وذلك عن طريق المخابرات السرية الكندية التي نقلت تقريرا عن المؤتمر الاستثنائي للجنة الطوارئ لحاخامي أوربا. 

حمل وثيقة مهمة تؤيد رأيي الذي أعلنته عام 1944 م وتؤكد الاستنتاجات التي وصلت إليها قبل ذلك في عام 1924، وإنني أنقل ذلك التقرير وهو عبارة عن الخطاب الحرفي للحاخام (( إيمانويل رابينوفيتشي )) في المؤتمر المذكور، يقول التقرير 

جاءنا تقرير من أوربا يحمل الخطاب التالى للحاخام، إيمانويل 

(1) يقصد الفصل العاشر من كتابه (( أحجار على رقعة الشطرنج، بعنوان معاهدة فرساي.

 

رابينوفيتش أمام لجنة الطوارئ لحاخامي أوربا الذي عقد في بودابست هنغاريا في 12 كانون ثاني 1952: 

تحية لكم يا أبنائي، لقد استدعيتم إلى هذا الاجتماع الخاص لإطلاعكم على الخطوط الرئيسية لمنهاجنا الجديد وهو المنهاج المتعلق بالحرب المقبلة كما تعلمون والتي كان مخططنا الأصلي يقضي بإرجائها عشرين عاما حتى نتمكن خلال ذلك من تدعيم مكاسبنا التي حصلنا عليها بنتيجة الحرب العالمية الثانية. 

ولكن ازدياد أعدائنا في بعض المناطق الحيوية بسبب معارضة شديدة، لذلك صار لزاما علينا أن نستعمل جميع الوسائل التي في حوزتنا لإشعال حرب عالمية ثالثة في مدة لا تتجاوز خمس سنوات. 

يجب أن أبلغكم أن الهدف الذي لازلنا نعمل من أجله منذ ثلاثة آلاف عام قد أصبح في متناول يدنا الآن، ويحتم علينا دنو الثمرة أخيرة أن نضاعف الجهد ونحطاط بالحذر عشرات المرات أكثر من حيطتنا السابقة. 

وأستطيع أن أعدكم أنه لن تمر عشر سنوات حتى يأخذ شعبنا مكانه الحقيقي في العالم ويصبح كل يهودى ملكا، وكل (( جوييم )) - غير اليهود - عبد (1) . 

إنكم لاتزالون تذكرون نجاح حملاتنا الدعائية التي طبقناها خلال الثلاثينيات والتي أوجدت شعورة معادية للأمريكيين في ألمانيا وشعورة بالكره الشديد للأمان عند الأميريكيين، وتعلمون أن هذه الحملة أعطت ثمارها بقيام الحرب العالمية الثانية. 

أما الآن فهناك حملة مماثلة نشنها بقوة عبر العالم، فنحن نثبر الآن حمى الحرب عند الشعب الروسي بخلق ميل معاد لأمريكا التي يجتاحها في الوقت نفسه شعور معاد للشيوعية. 

(1) وهذا لن يتحقق بإذن الله، لأن العلو الذي حققته دولة إسرائيل هو العلو الأخير لها على الأرض،

اقرا كتابنا الحرب السابعة ونهاية اليهود، الناشر دار الكتاب العربي. 

 

هذه الحملة ستجبر الدول الصغيرة على الاختيار بين أن تصبح شريكة الروسيا أو متحالفة مع أمريكا. 

أما أكثر المشاكل التي نواجهها في الوقت الحاضر فهي إثارة الروح العسكرية عند الأمريكيين الذين أخذوا يبدون كرها شديدا للحرب. 

ومع أننا فشلنا في تحقيق خطتنا في تعميم التدريب العسكري على كل الشعب الأمريكي، إلا إننا سنأخذ كل الاحتياطات للحصول على موافقة الكونجرس على مشروع بهذا الصدد بعد انتخابات 1952 مباشرة. 

إن الشعب الروسي والشعوب الأسيوية هم تحت سيطرتنا ولا يقفون حائلا ضد قيام الحرب. 

ولكننا يجب أن ننتظر حتى يصبح الشعب الأمريکي هو أيضا مستعدا المثل هذه الحرب 

ونحن نأمل بتحقيق هدفنا هذا باستعمال قضية العداء للسامية بنفس الطريقة التي جعلت الأمريكيين يتحدون ضد الألمان أعداء السامية في الحرب العالمية الثانية. 

ونحن ننتظر قيام موجات عداء السامية في روسيا بشكل تلاحم الشعب الأمريكي ضد القوة السوفياتية كما أننا سنقوم في نفس الوقت وعن طريق الإغراء المالي باستخدام عناصر مؤيدة للروس في عدائهم للسامية وتبث هذه العناصر في المدن الأمريكية الكبرى. 

وستخدم هذه العناصر غرضين نسعى لهما وهما: 

فضح القوى المعادية لنا حتى نتمكن من إسكاتها وتوحيد الشعب الأمريكي في بوتقة واحدة ضد الشعب الروسي. 

وفي خلال خمس سنوات سيحقق منهاجنا هذا أغراضه وتقوم الحرب العالمية الثالثة التي ستفوق في دمارها جميع الحروب السابقة. 

 

وستكون إسرائيل بالطبع بلدة محايدا حتى إذا تم تدمير الطرفين المتحاربين سنقوم نحن بعملية التحكيم والرقابة على بقايا أشلاء جميع الدول. 

وستكون هذه الحرب معركتنا الأخيرة في صراعنا التاريخي ضد الجوييم 

بعد ذلك سنكشف عن هويتنا لشعوب آسيا وأفريقيا وأستطيع أن أعلن لكم جازما بأن الجيل الأبيض الذي ولد في الأيام التي نعيشها الآن سيكون آخر الأجيال البيضاء (1) . 

ذلك لأن لجنة التحكيم والرقابة ستمنع التزاوج بين البيض بحجة نشر السلام والقضاء على الخلافات بين الأجناس، فيعاشر الأبيض سوداء ويعاشر الأسود بيضاء، وبذلك يتم القضاء على العنصر الأبيض عدونا اللدود ويصبح مجرد خيال وذکري. 

وسنعيش بعد ذلك في عهد السلام والرخاء الذي لن يقل عن عشرة آلاف من السنين وسنحكم في عهد السلام اليهودي العالم بأسره لأنه سيكون من السهل على عقولنا المحركة السيطرة الدائمة على عالم من الملونين ذوى البشرة السوداء. التعليق على الوثيقة 

ولأن الوثيقة طويلة نقف عند هذا الحد منها لنناقشها، فالوثيقة وهي خطاب الحاخام إيمانويل أمام لجنة الطوارئ لحاخامي أوربا الذي عقد في بودابست عام 1952، أي بعد قيام دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية ويتركز كلام الحاخام عن الحرب العالمية الثالثة التالية والتي أعلن أن المخطط 

(1) وهذا ما يعتقده رؤساء أمريكا من الإنجيليين الجدد وصرح به الرئيس ريجان وبوش الابن من أن

الجيل الحالي سيشهد نهاية العالم في هرمجدون، اقرا كتابنا هرمجدون ونهاية امريكا وإسرائيل الناشر دار الكتاب العربي، لتتعرف على أيديولوجية الفكر التوراتي الإنجيلي عند زعماء أمريكا الجدد واعتقادهم بنهاية العالم في معركة هرمجدون على أرض فلسطين. 

 

لها أن تكون بعد عشرين عاما من الثانية التي انتهت في عام 1945 أي تكون في عام 1965 م 

لكن الحاخام قد أوضح أنه هناك وجه استعجال لقيام تلك الحرب بعد خمس سنوات من تاريخ المؤتمر في 1952 أي تكون عام 1957. 

ومن أسباب التعجيل بقيام الحرب الثالثة كون الشعب الأمريكي غير متعاون مع المخطط وعدم ميله إلى الحرب كما هو الحال في المعسكر الشيوعي. 

ولذلك فإننا نرى أنه تم إعمال المخطط بتحفيز الشعب الأمريكي للدخول في حروب بدأت بحرب فيتنام في الستينيات بعد أن دبر أصحاب المؤامرة اغتيال الرئيس الأمريكي كنيدي عام 1963 وهو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي المذهب الوحيد من بين رؤساء أمريكا منذ نشأتها حتى الآن والذي كان يقف مواقف سياسية نحو عدم إثارة الحروب في العالم رغم استفزاز الاتحاد السوفييتي له والجميع يعلم أن الاتحاد السوفييتي يحركه اليهود العالميون أصحاب القوى الخفية، فكان يجب التخلص منه وهذا ما حدث. 

وبعد اغتيال (( کليدي، تولي جونسون الذي قام بتنفيذ المخطط الشيطاني القوى المؤامرة وإعلان الحرب على فيتام والشيوعية في منطقة الشرق الآسيوي. 

وهذا ما كان يعنيه الحاخام اليهودي بقوله: 

إن الشعب الروسي والشعوب الآسيوية هم تحت سيطرتنا ولا بقفون حاليا ضد قيام الحرب ولكننا ننتظر حتى يصبح الشعب الأمريكي هو أيضا مستعدا لمثل هذه الحرب. 

وفي عام 1997 دبر أصحاب المؤامرة قيام صراع في الشرق العربي في دول الجوار لدولة إسرائيل مصر وسوريا والأردن. 

وقبل حرب 1997 كانت حرب 1956 وهي التي كان يعنيها الحاخام اليهودي بقوله: 

 

وفي خلال خمس سنوات سيحقق منهاجنا هذا أغراضه وتقوم الحرب العالمية الثالثة التي ستفوق في دمارها جميع الحروب السابقة. 

وهذا لم يتحقق كما أراد أصحاب المؤامرة لأن الله من ورائهم محيط، فلم يتحقق لهم قيام حرب عالمية بعد خمس سنوات وإنما كان عدوانا فاشلا عام 1956. 

وعاودوا الكرة عام 1967 وتحقق لهم بعض المكاسب ولم يتحقق لهم ما أرادوا من حرب عالمية طاحنة .. 

إلا أنهم ومع نهاية القرن العشرين استطاعوا الوصول إلى البيت الأبيض الأمريكي حين اعتلى بوش الأب ومن بعده بوش الابن كرسي الرئاسة القيادة الحرب العالمية الثالثة كما أرادوا وهي حرب نووية كما أشار الحاخام اليهودي: استفوق في دمارها جميع الحروب السابقة )) . 

وهي الحرب التي اقتنع بها اليمين المسيحي الأمريكي المسمى الانجيليين الجدد حرب هرمجدون (1) . 

ولعلنا نشهد الآن في الألفية الثالثة أن اتجاهات الصراع في المنطقة العربية الإسلامية تتجه نحو الصراع النووي بين أمريكا وإسرائيل والجمهورية الإيرانية التي تتمسك بحقها في امتلاك السلاح النووي. 

ورغم إعلان الإدارة الأمريكية أنها لن تقوم بضرب إيران عسكريا إلا أنها سوف تعطى الضوء الأخضر لإسرائيل بالقيام بهذه المهمة بضرب المنشآت النووية الإيرانية كما حدث وضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي. 

ولكن في هذه المرة ستقوم إيران بالرد على الاعتداء مما يعرض المنطقة الكارثة نووية وهو ما تريده الماسونية العالمية كما قال الحاخام اليهودي في خطابه عن الحرب العالمية الثالثة: (( ستفوق في دمارها جميع الحروب السابقة. 

(1) اقرا كتابنا هرمجدون ونهاية أمريكا وإسرائيل، بالاشتراك مع الحسيني الحسيني معدي، الناشر

دار الكتاب العربي 

 

وبعد الانتهاء من الحرب المدمرة في الشرق الأوسط الإسلامي بحلم اليهود الصهاينة من امتلاك العالم وهذا ما أشار إليه كتابهم التلمود من جعل شعوب العالم عبيدا لليهود آخر الزمان. 

ولذلك فهم يحتفظون بالشعوب الآسيوية والأفريقية للقيام بهذه المهمة بعد القضاء على العنصر الأبيض بالتفصيل الساذج الذي جاء في خطاب الحاخام اليهودي. 

ويسأل أحد الحاضرين من الحاخاميين سؤالا للحاخام رابينوفتش عن مصير الأديان المختلفة بعد الحرب الثالثة، فيجيبه: 

لن تكون هناك أديان بعد الحرب العالمية الثالثة، كما لن يكون هناك رجال دين، فإن وجود الأديان ورجال الدين خطر دائم علينا وهي كفيلة بالقضاء على سيادتنا المقبلة للعالم. 

لأن القوة التي تبعثها الأديان في نفوس المؤمنين بها وخاصة الإيمان بحياة أخرى بعد الموت، يجعلهم يقفون في وجهنا، بيد أننا سنحتفظ من الأديان بالشعائر الخارجية فقط للدين اليهودي، وذلك لغاية واحدة هي الحفاظ على الرباط الذي بجمع أفراد شعبنا دون أن يتزوجوا من غير سلالتهم أو أن يزوجوا بناتنا لأجنبي. 

وأضاف: (( وقد نحتاج في سبيل هدفنا النهائي إلى تكرار نفس العملية المؤلمة التي قمنا بها أيام هتلر، أي أننا قد ندبر وقوع بعض حوادث الاضطهاد ضد مجموعات أو أفراد من شعبنا، أو بتعبير آخر سوف نضحي ببعض أبناء شعبنا حتى نحصل بذلك على الحجج الكافية التي تبرر محاكمة وقتل القادة في أمريكا وروسيا كمجرمي حرب وذلك بعد أن نكون قد فرضنا شروط السلام. 

لقد تعود شعبنا على التضحية دائمأ ولن تكون خسارة بضعة آلاف من اليهود خسارة جسيمة إذا قارناها بما سيحصل عليه شعبنا من السيطرة على العالم وقيادته. 

 

وبعد هذا الكلام للحاخام اليهودي لزملائه من الحاخامات يوضح لنا مدى سذاجة هؤلاء القوم، وكيف أن هذا الحاخام يخدع أقرانه بأنهم سوف يسودون العالم، وكيف أنه سيتم القضاء على الأديان وتلك أمانيهم وأحلامهم التي يحاولون تحقيقها منذ آلاف السنين ولن يتحقق لهم ذلك بمشيئة الله القادر على كل شيء. 

فهم يدركون خطورة الدين وتأثيره على الناس وخاصة الدين الإسلامي بالنسبة لهم الذي يركز في صلب عقيدته الغيبية على العالم الآخر، بعكس أي شريعة أخرى، ولذلك فالحاخام يضع يده على موطن الخطر في الدين الإسلامي بالنسبة لهم لأنه المعني بذكر العالم الآخر بعد الموت فيقول: 

لأن القوة الروحية التي تبعثها الأديان في نفوس المؤمنين بها وخاصة الإيمان بحياة أخرى بعد الموت يجعلهم يقفون في وجهنا )) . 

هكذا أدركوا خطر الإسلام، لأنه الدين الوحيد الذي يتحدث باستفاضة في قرآنه وسنة نبيه لة على الدار الآخرة، وهذا لا تجده في المسيحية أو اليهودية، لتجد أي نصوص دينية لديهم تتحدث عن الجنة والنار، حتى الأديان التي اخترعتها الماسونية للبشر مثل البهائية فهي تتكر الجنة والنار وتقول إنهما في الدنيا، عذاب النفس وسعادة النفس: (1) . 

أما إنهم سوف يستطيعون القضاء على الأديان فهذا وهم كبير وإن ظل دعاتهم من العلمانيين يصيحون ليل نهار بتطوير الخطاب الديني بفية حذف ما فيه من حديث عن الدار الآخرة من الجنة والنار وعذاب القبر وغيرها من الأمور الغيبية التي ذكرها القرآن وفصلتها السنة النبوية. 

ومن هنا نجد التفسير المنطقى للحرب التي يقودها البعض ضد الدعاة الذين يذكرون الناس بأيام الله ويخوفونهم من عذابه، فيذكرون لهم أحاديث 

(1) انظر كتابنا والعالم رقعة شطرنج، وكتابنا أوراق ماسونية سرية للغاية، الناشر دار الكتاب العربي

ففيهما المزيد عن أديان الماسونية ومنها البهائية. 

 

نبوية صحيحة تتحدث عن فتنة القبر وأهوال يوم القيامة، وللأسف قد وقع بعض ممن يطلق عليهم الدعاة الجدد في هذا الفخ الصهيوني فأصبحوا يطلقون العنان لألسنتهم اللاذعة في نقد غيرهم من الدعاة الذين يتحدثون عن الدار الآخرة أو حتى عن عالم الغيب من الجن أو ما تشابه من تفسير الوي (1) 

ونحن لا نهول من أمر أصحاب المؤامرة العالمية بل إننا نحقر من شأنهم، فهم لم يصلوا إلى غايتهم حتى الآن ولم يدركوا نصف ما أرادوا لأن الله غالب على أمره ولو كره الكافرون، وإن الله متم نوره وناصر دينه، وإن رايات الحق عالية وإن العبرة بالنهايات دومة. 

(1) قد يكون هذا جهلا منهم او السياقة وراء دعاة التنوير من الماسونيين الجدد وقد يكون تعمدة منهم

الاقناعهم بالفكر الماسوني النوراني 

 

وخاتمة ليست حسنة 

نراها متوقعة 

والقارئ للأحداث الجارية في المنطقة العربية والدولية، يجد أن الماسونية بقيادة أمريكا وإسرائيل تسعى لدفع المنطقة العربية والإسلامية إلى النهاية التي يرجونها وهي دمار المنطقة بما فيها إسرائيل بحرب نووية. 

كيف ذلك؟ 

لقد وجدوا ضالتهم في المشكلة النووية الإيرانية وتمسك إيران بحقها في إنتاج السلاح النووي الذي أنتجته إسرائيل منذ سنوات مضت. 

وتصاعدت الأزمة حتى وصلت إلى طريق مسدود ولا مفر من ضرب إيران ضربة نووية لا تقوم بعدها وتكون مفاجئة. 

فمن يقوم بضرب إيران بالقنابل النووية؟ 

فالغالب هى أمريكا بمساعدة إسرائيل، وهذا هو السيناريو المحتمل الأحداث آخر الزمان وظنهم أنه لن تقوم لإيران قائمة، رغم تحدي رئيس إيران بأن بلاده سترد بقوة إذا تعرضت لأي هجوم وهم لا يتوقعون أن تأتي الضربة مفاجئة وأن تكون نووية. 

ولاشك أن انتخاب سارکوزي الدموي رئيسا لفرنسا هو ماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين سوف يساعد الإنجيليين الأمريكان الماسونيين في تنفيذ ضريتهم النووية لإيران. 

 

والمفاجأة المتوقعة والتي يعلمها الماسون أن إيران ستضرب في حال ضربها بالنووي إسرائيل ومفاعلها النووية مما يشعل المنطقة كلها بالحرب النووية التي ينتظرها بوش والانجيلييون الجدد للتخلص من إسرائيل والعرب والمسلمين وبالتالي نزول المسيح ليحكم الألفية السعيدة من وجه نظرهم الإنجيلية 

إننا ندق ناقوس الخطر من اللعب بالنبوءات الانجيلية وخاصة سفر الرؤيا، فالماسون يريدون فناء العرب والمسلمين ويهود الخزر الذين يحكمون إسرائيل ملكهم المسيح الدجال، ويكون لكل يهودي ألفان يخدمونه وهم من القارة الآسيوية، ولذلك هم يحافظون على الشعوب الشرق آسيوية حتى يكونوا خدما لهم آخر الزمان فيا ترى ماذا تحمل الأيام والسنوات القادمة من أحداث؟ 

فالعلم عند الله وحده، وليس كما يخطط الماسون وأتباعهم، فليس لها من دون الله كاشفة إنه نعم المولى ونعم النصير. 

  • الاحد PM 06:06
    2021-06-13
  • 3125
Powered by: GateGold