نعود إلى جذور البلاء وهم الماسون ودورهم في هذه الحرب.
فقد قرر قادة الحركة الثورية العالمية من الماسونية وحلفائهم وقد عقدوا اجتماعهم الهام في سويسرا التي جعلها الروتشيلديون بلدأ محايدة، قرر القادة أنه أصبح من الضروري إزالة الملك كارلوس ملك البرتغال حتى يتم تأسيس جمهورية في البرتغال.
فأصدروا أمرا باغتياله عام 1907.
وفي كانون الأول 1907 ألقى ميغالهايس، رئيس محفل الشرق الأكبر الماسوني في البرتغال محاضرة في باريس أمام المحافل الماسونية وكان موضوع المحاضرة تغيير نظام الحكم في البرتغال من الملكية إلى الجمهورية.
وبعد أسابيع قليلة تم اغتيال ملك البرتغال وابنه ولى العهد.
وفي ساعات قليلة تم الإطاحة بالملكية وأعلنت الجمهورية في البرتغال (1) .
وفي عام 1912 م اجتمع قادة الحركة الثورية العالمية وكبار رجالات الماسونية الأوربية في سويسرا وقرروا اغتيال الأرشيدوق فرانسيس فرديناند ولي عهد النمسا، وذلك تمهيدا لقيام الحرب العالمية الأولى.
وكان ولي عهد النمسا المطلوب اغتياله وقتها يدعو إلى إقامة اتحاد في دول البلقان تحت زعامة آل هابسبورغ.
نشرت مجلة (( ريفيو إنترناشيونال دي سوستيه سيكرت، التي يحررها م. جوين کلمات قالها مسؤول ماسوني كبير في سويسرا لدى بحث موضوع وريث
(1) جاء في نشرة معفل الشرق الأكبر في بلجيكا 1910 ص 92 فول (( فيرغون )) خطيب المجمع
الماسوني للشرق الأكبر في اسبانيا: (( ألا تذكرون ذلك الشعور العميق بالفخار الذي أحسسنا به لدى إعلان الثورة البرتغالية فقد تم في ساعات قلائل الإطاحة بالعرش وانتصار الشعب وإعلان الجمهورية ... ولكننا نحن يا إخوتي نحن الذين نفهم، نحن نعرف التنظيمات المدهشة لإخواننا البرتغاليين ... ونحن نعلم سر ذلك الحدث المجيده.