المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414003
يتصفح الموقع حاليا : 254

البحث

البحث

عرض المادة

المؤامرة العالمية والخطة الروتشيلدية

* شرح خطة (( روتشيلد و اليهودي للسيطرة على العالم والتمهيد لحكم المسيح الدجال التي وضعها

عام 1772 م في فرانكفورت، بألمانيا. 

 

شرح خطة (( روتشيلد )) للسيطرة على العالم 

بعد إعدام الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت في 1793 انتهت الملكية في فرنسا وأعلنت الجمهورية، إلا أن نابليون بونابرت أعلن نفسه إمبراطورة على فرنسا عام 1804 بعد اجتياح جيوشه دول أوربا. 

وكان نابليون ذلك القائد في الجيش الفرنسي أداة من أدوات الماسونية للإطاحة بالعروش الأوربية بعد انتهاء الثورة الفرنسية وكان أداة طيعة في أيدي آل روتشيلد الماسونيين. 

ومن ثم فعلينا إلقاء الضوء أولا على آل روتشيلد اليهود ودورهم في تمويل المؤامرة الماسونية على أوربا والعالم كله. 

تعني كلمة (( روت شيلد )) (Roth schild) باللغة الألمانية (الدرع الأحمر) ، وكان (( أفشل موسي باور، صائغأ يهودية بدأ حياته تاجرة جوالا في أوربا الشرقية ثم قرر الاستقرار في فرانكفورت بألمانيا عام 1750 م وافتتح محلا للصيرفة في منطقة (( جود پنسراس )) ووضع فوق باب دكانه درعا أحمر رمزة له، كما كان اليهود الثوريون في أوربا الشرقية قد اتخذوا البيرق الأحمر شعارة لهم، إضافة إلى أن اللون الأحمر يرمز إلى الدم. . 

وقد اتخذت الثورة الفرنسية العلم الأحمر شعارا لهم ثم شعارا للثورة الشيوعية. 

وأصبحت عائلة (( أمشل موسي باور )) تعرف بآل روتشيلد )) أي أصحاب 

 

الدرع الأحمر، وكانت تجارتهم الذهب وإقراض الناس المال بالربا. 

وكان للأب ابن ولد عام 1743 م يدعى (( أمشل ماير باور )) كان ذا موهبة في شؤون الصيرفة مما جعل أحد أصحاب المصارف يدخله شريكة له بالنسبة في مصرفه. 

بعد وفاة أبيه عاد إلى فرانكفورت ليتسلم مؤسسة أبيه، فاتخذ من الدرع الأحمر شعارا له ولعائلته من بعده. 

وأنجب أمشل ماير باور خمسة من الأولاد الذكور دربهم تدريبة دقيقة ليصبحوا فيما بعد جبابرة المال في أوربا ومؤسسي الماسونية الحديثة وممولى النورانيين 

توفى (( أمشل ماير باور )) عام 1812، وقد توزع أولاده الخمسة في أوربا كلها. 

وكان أقدرهم (( ناثان روتشيلد، الذي أوفده أبوه إلى إنجلترا وهو في عامه الواحد والعشرين واستطاع السيطرة على اقتصاد إنجلترا عن طريق استدانة الحكومة من مؤسسته وسيطرته على بنك انجلترا المركزي. 

وقام (( ماير روتشيلد، عام 1773 بالاجتماع باشي عشر رجلا من كبار أغنياء ألمانيا في فرانكفورت وشرح لهم وجهة نظره التي تتلخص في أنه إذا وافق هؤلاء الأثرياء على تجميع ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة لتمويل الحركة الثورية العالمية واستخدامها وسيلة عمل للوصول إلى الهدف الأسمى وهو السيطرة على الثروات والموارد الطبيعية واليد العاملة في العالم كله كان حسنا. 

وكانت تلك خطة الماسونية في ثوبها الجديد بعد أن تولى (( ماير روتشيلد )) قيادتها وتمويلها: 

وكشف لهم روتشيلد كيف تم تنظيم الثورة الانجليزية، والأخطاء التي ارتكبت فيها فكانت الثورة بطيئة وأخذت وقتا طويلا ولم تتم تصفية الأعداء بسرعة، إلا أن المخططين للثورة قد حققوا أهدافهم وتم السيطرة على الاقتصاد الانجليزي. 

 

استطاع (ماير روتشيلد) إقناع هؤلاء الأغنياء بخطته التي تبدأ باشعال نيران الثورة في فرنسا 

وتم الاتفاق النهائي على المخطط لقيام الثورة بالاعتماد على المناورات وخلق ظروف اقتصادية تتفشى فيها البطالة بين صفوف الشعب الفرنسي. 

حتى تدفع البطالة الشعب إلى المجاعة ثم الانهيار الاقتصادي للدولة، ويندس المحرضون والدعاة المأجورون بين صفوف الشعب ليهيجوا مشاعر الحقد والكراهية للطبقة الحاكمة والتي يشهرون بها من الفضائح الجنسية والأخلاقية (1) .. 

مع نشر الشائعات حول الملك والملكة. 

ووضع (( ماير روتشيلد )) للمجتمعين خطة شاملة تحتوى على ورقة عمل تم وضعها بعناية آدم وايزهاوبت كما وضع مخطط النورانيين الذي هو ميثاق عمل الماسونية فيما بعد، ويقود هذه الخطة الشيطانية كما ذكرها (( وليم غاي کاره في كتابه. (( البيادق في خضم اللعبة 

1 - استعمال العنف والإرهاب والقمع في الحكم وليس استعمال المناقشات العلمية. وعلل روتشيلد حججه بأن المجتمع الإنساني البدائي قبل التاريخ كان يخضع

للقوة العمياء التي تحولت بعد ذلك إلى ما يسمى بالقانون فالقانون برأيه ليس إلا القوة المقنعة، فالحق هو القوة (2) . 

2. للوصول إلى السلطة السياسية أن يبشر الشخص أو الهيئة التي تريد

(1) كما حدث مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون حين أراد المأمون أن يضعوا به فكانت

فضيحنه مع مونيكا اليهودية، وكما فعلوا مؤخرا مع رئيس دولة إسرائيل وأحد الوزراء في الحكومة 

الإسرائيلية مؤخرة. 

(2) وهذا المبدأ مازال يطبق في الدول المستبدة في العالم الثالث بعد أن أرسلته الماسونية ونصحت به

حكامها كي يتم الإطاحة بهم من خلال ثورات شعبية أو عسكرية دوموية كما حدث في العراق مؤخرة. 

 

الوصول بالتحرر السياسي بين الجماهير حتى (( إذا آمنت الجماهير بالفكرة المجردة قبلت التنازل عن بعض امتيازاتها وحقوقها دفاعا عن تلك الفكرة 

ويستطيع المتأمرون وقتها الاستيلاء على الامتيازات والحقوق. 

3 - أكد روتشيلد على سلطة الذهب والمال والتي يمكن بها انتزاع مقاليد

الحكم من الحكام الأحرار. 

4 - القضاء على الدين واستبداله بالحرية أي (( الليبرالية، لإثارة النزاعات

الطبقية داخل المجتمع الواحد وهذا ما يدعو إليه الماسونيون حتى الآن. 

5 - اعتناق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، والوصول للهدف يبرر استعمال أية وسيلة

كانت لأن الحاكم الذي يحكم بموجب القواعد الخلقية في نظره ليس بالسياسي الماهر في المناورات لأنه يلتزم حينها بالحق والشرائع. وقال روتشيلد لأنصاره مؤكدة ذلك المعنى: 

يجب على الذين يرغبون في الحكم أن يلجؤوا إلى الدسائس والخداع والتلفيق لأن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدق والاستقامة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة. 

6 - ونصح روتشيلد بنشر شرب الخمور والمخدرات والفساد الأخلاقي وكل

أنواع الرذائل في الدول التي يجب السيطرة عليها. 

7 - وأوصى روتشيلد أن يقوم بذلك العملاء السريون المنتشرون في أقطار

الأرض، ونشر الرشوة بين الموظفين بوجه عام فلا تقضى مصلحة للشعب 

إلا إذا دفع مقابلا لها من الرشوة للموظف أو العامل المكلف بها (1) . 

8. تحدث روتشيلد عن رفع شعار لكل الثورات التي تضعها الماسونية في أي

(1) وهذا ما تجده قد استشرى في البلاد التي تسيطر عليها الماسونية بواسطة عملائها، فالرشوة

تفسد أي مجتمع، لأنه يصبح مجتمعا ملعونا لأن الرسول لعن الراشي والمرتش والرائشي الذي هو الوسيط بينهما. 

 

صنعتها الماسونية مكان في العالم واختار شعار: الحرية والمساواة والأخاء، کي ترددها 

الجماهير كالببغاوات. 

9 - السيطرة على وسائل الإعلام حتى لا يصل إلى الجماهير إلا ما يريده

الماسون أنفسهم وعن طريقها يتم غسل أدمغتهم والسيطرة عليهم. 

10 - أكد روتشيلد أن الحق الذي يريده الماسون يكمن في قوتهم وأن كلمة

الحق هي فكرة جوفاء ولا تثبت شيئا. 

11 - ووجه روتشيلد تحذيرا للمؤتمرين قائلا: يجب أن تظل سلطتنا الناجمة

عن سيطرتنا على المال خفية عن أعين الجميع، حتى يأتي اليوم الذي تصل فيه هذه السلطة إلى درجة من القوة يستحيل معها على أية قوة 

أخرى أن تشكل خطرا عليها. 

12 - وأعلن روتشيلد بعد هذا تبني دراسة نفسية للجماهير للتمكن من

السيطرة علها فقال: لا يستطيع التحكم في الجماهير وتسييرها بفاعلية سوي حاکم طاغية 

والطغيان المطلق هو السبيل الوحيد لبناء الحضارة، فالحضارة لا تبنيها الجماهير وإنما يبنيها الذين يقودون الجماهير. 

وحذر روتشيلد من إعطاء الجماهير الحرية حتى لا تحدث فوضى .. 

13 - وقال روتشيلد للمؤتمرين: إن للمؤتمرين الحق في اغتصاب ممتلكات أو

أموال أي ش خص دون تردد إذا كان ذلك يؤمن لهم المزيد من السيطرة والإذلال. 

وقال: سوف نسلك في دولتنا التي سنشيدها طريق الغزو السلمي التسللى وبذلك نتجنب فظائع الحروب المكشوفة ونتائجها مستعيضين عنها بوسائل أقل فداحة وأضمن نتائج كأحكام الإعدام بالجملة لممارسة حكم الإرهاب الكفيل بتأمين خضوع الجماهير الأعمى لنا. 

 

14 - وأعلن روتشيلد على جماعة المؤامرة الحاضرين أن يعملوا على إثارة

الحروب دائما، كما أن عليهم أن يسيطروا ويوجهوا أي محادثات للسلام التي تعقب الحروب. 

وأضاف في ذلك الأمر أن إثارة الحروب ينهك الأمم ويجعلها مدينة دائمة وتمكن عملاء المؤامرة من تشديد الخناق عليها ولاسيما إن كان على سدة الحكم رجال ينفذون ما يمليه عليهم أصحاب النفوذ في الدول الكبرى الذين هم أعضاء في الحكومة السرية. 

15 - ثم تطرق إلى موضوع الإدارة المحلية فأوضح للحاضرين كيف على

الجماعة أن تستعمل ما لديها من ثروات لإبراز وترشيح أشخاص للمناصب العامة يكون هؤلاء الأشخاص من ضعاف الشخصية والخضوع بحيث يطيعون ما يصدر إليهم من أوامر مباشرة، وحتى يصبحوا أحجارة على رقعة الشطرنج، يديرهم رجالنا الأذكياء الذين سيتم تعيينهم للعمل من وراء الستار كمستشارين وخبراء وسوف يتم انتقاؤهم منذ الطفولة والأشراف على تربيتهم وتدريبهم وفق العقيدة الماسونية حتى يصيروا 

حكام الفد ويتحكموا في مصير دولهم التي سيحكمونها. 

16 - ثم شرح روتشيلد للمؤتمرين كيف يتم القضاء على بعض العملاء التابعين

للمؤامرة علنا على مسرح الأحداث عندما تصل ظروف الشعب إلى الدرجة الدنيا من الانهيار فقال: 

وبعد استعادة النظام والشرعية نقوم بإعدام المجرمين والمهووسين الذين كانوا آداتنا في حكم الإرهاب والفزع، فنظهر بذلك كمنقذين ومخلصين للجموع المضطهدة وكأبطال مدافعين عن حقوق العمال )) . . 

17 - وشرح روتشيلد أيضا كيفية افتعال الأزمات الاقتصادية والضائقات المالية

الاستعمالها حسب المخطط للوصول إلى الهدف فقال: 

 

إن أزمات البطالة العامة ونوبات المجاعة التي ستسببها بفضل ما نملكه من سلطان سوف نخلق نقصا في المواد الغذائية. 

وهذا سيؤدي إلى ولادة حق جديد هو حق رأس المال في السيطرة بدلا من حق أرستقراطية النسب والسلطة الشرعية للملوك )) 

18 - ثم شرح كيف يحق للنورانيين التسلل في قلب الماسونية القديمة في أوربا.

وأشار إلى أن بإمكان جماعة المؤامرة تنظيم محافل الشرق الأعظم التابعة لهم مباشرة وذلك ضمن الماسونية الزرقاء وتكليفها بمهمة تنظيم النشاط التخريبي تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية. 

وأخطر ما ذكر روتشيلد في هذا الاجتماع الإعلان عن سيد العالم الذي يمهد له اليهود والماسون لحكم العالم ألا وهو المسيح الدجال فقال: 

عندما يحين وقت سيدنا وسيد العالم أجمع لاستلام السلطة فإن هذه الأيدي ذاتها ستتكفل بإزاحة كل من يقف في طريقه. 

19 - (( ومن أخطر ما قاله روتشيلد لجماعة المؤامرة وهو ما يدل على كفره

وكفرهم بالله وبكل الأديان حتى اليهودية منها قوله: إنه بالإمكان دائما تنفيذ عكس الوعود التي قطعت للجماهير .. فليس لذلك أية أهمية تذكر،، 

وأضاف: ولهذا السبب فإننا بعد الحصول على السيطرة المطلقة سنمحى حتى اسم الله من معجم الحياة )) .. 

20 - وانتقل روتشيلد للحديث عن دور الدبلوماسية الدولية وكان الرأي هنا أنه

الابد في أعقاب أي حرب من أعمال الدبلوماسية السرية فقال: لكي تتمكن المنظمة من إحلال عملائها المتخدين صفة الخبراء، في الحقول 

الاقتصادية والسياسية والمالية في المراكز الحساسة ليتمكنوا من القيام بالأعمال التي يعهد إليهم بها دون خوف من افتضاح أمر القوى الخفية التي تسير من وراء الستار الأمور والقضايا الدولية. 

 

21 - ثم أوضح الهدف من وراء ذلك كله ألا وهو الحكومة العالمية التي تسيطر

على العالم بأسره، وللوصول إلى هذا الهدف قال: 

سيكون من الضروري إنشاء احتكارات إلى درجة من السلطان والهيمنة لا يمكن لأي ثروة من ثروات الجوييم )) - أي غير اليهود - مهما عظمت، إلا أن تقع تحت وطأتها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عند ما يأتي اليوم الذي سنضرب فيه ضربتنا الكبرى. 

22. ثم تحدث روتشيلد عن الحرب الاقتصادية فأشار إلى ضرورة الاستيلاء

على الممتلكات العقارية والصناعات التي بحوزه الجوييم - غير اليهود - من خلال العمل على فرض ضرائب مرتفعة ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين بحيث يؤدي ذلك إلى تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية للجوييم وإنزال الخراب الاقتصادي بالأمة. 

أما على الصعيد الدولى فكان المخطط يهدف إلى طرد الدول من السوق العالمية عن طريق المنافسة بالأسعار. 

وذلك عن طريق السيطرة على المواد الخام المستخدمة في الصناعة. 

وإثارة الشغب في صفوف العمال للمطالبة بساعات عمل أقل وبأجور أعلى وشراء المتنافسين بالأموال. 

وقال: علينا أن نتدبر الأحوال دائما بشكل لا يتمكن معه العمال من الإفادة بأية حال من الأحوال من زيادة الأجور التي يحصلون عليها (1) . 

23. وأما عن التسليح والسلاح فأشار روتشيلد بضرورة تسليح الجوييم

بالأسلحة الثقيلة على نطاق واسع ثم دفع المعسكرات المتنازعة للصراع فيما بينها حتى ينهك كل طرف الآخر. 

(1) وقد نجحت تلك الخطة من تدمير اقتصاد كل دول العالم الثالث تحت شعار الدولة والتجارة

الموحدة التي نفذت خطة روتشيلد، وبالفعل تم تدمير الصناعات المحلية بواسطة منظمة التجارة الدولية أو ما يسمى بالعولمة. 

 

24 - ويقوم النظام الجديد للعالم بتعيين أفراد الحكومة العالمية من بين العلماء

وأصحاب الملايين والاقتصاديين العلمانيين. 

25 - وعن الشباب فقد أشار روتشيلد بضرورة السيطرة على الشباب، عن

طريق التسلل لكل طبقات الشعب ومستويات المجتمع والحكومة بهدف 

خداع عقول الشباب وإفسادها عن طريق تلقينهم النظريات الخاطئة. 

26 - ونصح روتشيلد بعدم المساس بالقوانين الداخلية أو الدولية بل تركها كما

هي مع إساءة استعمالها وتطبيقها حتى ينتهى الأمر إلى دمار الحضارة الحالية. 

وقال روتشيلد للمؤتمرين: لعلكم تظنون أن الجوييم لن يسكتوا بعد هذا وأنهم سيهبون للانقضاض علينا، ولكن هذا خطأ. 

سيكون لنا في الغرب منظمة على درجة من القوة والارهاب تجعل أكثر القلوب بسالة ترتجف أمامها. 

تلك هي منظمة الشبكات الخفية تحت الأرض وستعمل على تأسيس منظمات من هذا النوع في كل عاصمة ومدينة نتوقع صدور الخطر منها. 

كان هذا ملخص ما رواه في الاجتماع التاريخي الذي تم في دار روتشيلد في شارع (( جوندن شتراس )) (Junden Strasse) (1). 

وقال وليام غاي کار: بحسب الوثائق الموجودة لدى أستطيع أن أؤكد أن مخطط المؤامرة انتهى عند النقطة الأخيرة المذكورة أعلاه، وأنا على اقتناع بأن الوثائق التي وقعت عام 1901 بحوزة البروفسور نيلوس الروسي ونشرت تحت عنوان (( الخطر اليهودي عام 1905 في روسيا لم تكن إلا مذكرة عن المؤامرة الأصلية (2) . 

(1) انظر البيادق في خضم اللعبة - وليام غاي کار.

(2) يقصد بروتوكولات حكماء صهيون

 

وقد كشفت الوثائق أن المتآمرين استعملوا المذاهب الهدامة كالداروينية والماركسية والعلمانية والتي كشفتها وثيقة البروتوكولات عام 1901 م بل إن الصهيونية قد استخدمت من قبل المتآمرين كسلاح جديد في المؤامرة ينتهي دوره بعد انتهاء الحرب العالمية الثالثة (1) . 

فقد كانت بروتوكولات حكماء صهيون كخطة عمل جاهزة قدمها المتآمرون اليهود برئاسة (( روتشيلد، کي يتم تنفيذها بسهولة وإن تم کشف أمرها. 

وتم بالفعل تنفيذ الكثير مما جاء في البروتوكولات والمخطط الذي وضعه روتشيلد عام 1773 م. 

وقد وجدت الوثائق الدالة على هذه المؤامرة كما ذكرنا من قبل عام 1785 م حين أنزل الله صاعقة من السماء على فارس كان معه رسائل من النورانيين اليهود في ألمانيا حول الثورة الفرنسية موجهة إلى السيد الأعظم الماسونيي الشرق الأكبر في فرنسا بعد أن تحولت محافل الشرق الأكبر الماسونية في فرنسا إلى شبكات سرية تعد للثورة وأعمال العنف على يد الدوق دورليان )) الأستاذ الأكبر للمحفل الماسوني في باريس. 

ووقعت الوثائق في يد رجال الشرطة الذين سلموها بدورهم إلى السلطات المحلية في بافاريا، ولكن بعد فوات الأوان، وقد وصل أصحاب المؤامرة إلى أعلى المناصب في الدولة، وبقيت الوثائق دالة على أصحاب المؤامرة كما حدث في البروتوكولات الصهيونية. 

وكما هو معروف تاريخية أن أهم القضايا التي أشعلت الثورة الفرنسية تركزت في العجز المالي الذي حققه الدعم الفرنسي للثورة الأمريكية ضد انجلترا. 

وعقب انتهاء الثورة الأمريكية للاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية ظهر الكساد الاقتصادي في فرنسا من جراء الديون، مما أدى إلى اجتماع مراقب 

(1) ظهرت الصهيونية كمنظمة عالمية عام 1798 م لاستكمال خيوط المؤامرة التي وضع أسسها

روتشيلد ودونها وايزهاوبت. 

 

النفقات العام الذي عارض فرض ضرائب على الأثرياء لتخفيض الدين الوطني. 

وتم دعوة البرلمان الفرنسي المؤلف من ثلاث طبقات هم طبقة النبلاء والأكليروس وعامة الشعب لتدارس الإصلاحات السياسية عام 1788 م، مع بروز مظاهر الثورة الشعبية في المدن الفرنسية الكبرى. 

واجتمعت الطبقات الثلاث في فرساي في 5 مايو 1789 وفاز في الانتخابات الشعبية طبقة عامة الشعب الذين تم دعمهم من بعض رجال الدين ودعا لويس السادس عشر المجلس التأسيسي الوطني لإيجاد مجلس تأسيسي فرنسي جديد. 

وانتشرت الشائعات حول قدوم الملك على قمع الثورة الشعبية مما أدى إلى قيام الشعب باقتحام سجن الباستيل. 

وتفاقمت الأمور بمساعدة الجمعيات السرية الماسونية التي نشأت مؤخرة في فرنسا وأدى إلى اندلاع الثورة وعدم سيطرة الملك عليها. 

وهكذا فعلت المعاناة الاقتصادية سحرها في الشعب الجائع وكانت المعاناة هي الوقود الذي أشعله الماسون في إشعال نار الثورة التي قضت على كل شيء حتى عصر نابليون الذي أنهى الثورة وأعاد الملكية مرة أخرى إلى حين من الزمن. 

 

  • الاحد PM 05:42
    2021-06-13
  • 1497
Powered by: GateGold