المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412617
يتصفح الموقع حاليا : 305

البحث

البحث

عرض المادة

المؤامرة الماسونية على العرش الفرنسي

* خيوط المؤامرة ورجالها وكيف انتهت بالثورة الفرنسية

بشعارالماسونية: الحرية والإخاء والمساواة وإلغاء 

الملكية. 

 

خيوط المؤامرة على الملكية الفرنسية

 

تنتهى بإشعال الثورة الفرنسية بشعار الماسونية اليهودية، الحرية والإخاء والمساواة 

الماسونية اليهودية والتي نعنيها بهذا المصطلح هم أصحاب المؤامرة على العالم أصحاب الحكومة السرية التي تحاول السيطرة على العالم منذ أمد بعيد وقد دخلت هذه الحكومة السرية في قلب الماسونية الزرقاء الأوربية لتكون القاعدة الأساسية لكل الخلايا والجمعيات السرية في كل مكان. 

وقد نجحت الماسونية اليهودية في قلب نظام الحكم الملكي في بريطانيا كما ذكرنا خلال الفترة من 1149 م إلى عام 1960 م، ثم عادت الملكية هشة رمزية سيطرت عليها الماسونية وتحكمت من خلالها في بريطانيا الإمبراطورية الكبيرة حتى قضت على تلك الامبراطورية بالحروب الكثيرة التي دخلتها مع معظم دول العالم وأرهقتها الديون. 

ومازالت المملكة البريطانية التي يحكمها نظام ملكي صوري وبرلمان نيابي كما نعرف تحت حكم الماسونية اليهودية. 

واستطاعت الماسونية تقويض الملكية في أوربا بل وفي دول كثيرة من العالم تمهيدا لنشر النظم العلمانية والإلحادية فيها، ثم إثارة الفوضى من خلال الحروب التي تقودها زعيمة الماسونية حاليا (أمريكا) على العالم كله حتى لا يكون هناك مفر من حكم العالم بحكومة عالمية موحدة من الماسون أنفسهم، والماسون هنا هو التحالف الصهيوني المسيحي الغربي. 

 

ومن المؤامرات التي نجحت الماسونية اليهودية في تحقيقها تأمرها على الملكية الفرنسية في القرن الثامن عشر وأدت إلى قيام ثورة الغوغاء والفقراء من الشعب الفرنسي على الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة (( ماري أنطوانيت )) . 

يصف الكابتن أ. رامزي الثورة الفرنسية في كتابه: (( حرب دون أسم )) : الثورة هي ضربة موجهة إلى جسم مشلول، عندما تشتد قبضة الديون، يسيطر الدائنون على مختلف مرافق الإعلام والنشاطات السياسية مع تشديد القبضة على الصناعة في نفس الوقت )) . 

وكانت أدوات المؤامرة اليهودية الماسونية كما جاء في البروتوكولات الصهيونية عناصرها: المال، الجنس، الخيانة، ثم المقصلة أي الدم، وأهم من هذا كله اختيار العملاء الذين سيقومون بتنفيذ المخطط. 

ومن البراهين الدالة على ضلوع الماسونية اليهودية في الثورة الفرنسية ما ذكرته (( الليدي كوينز بورو )) مؤلفة كتاب (( الكهنوت الشيطاني )) أنه خلال أبحاثها عن الثورة الفرنسية عثرت على مطبوعة قديمة اسمها (( العداء اللسامية كتبها اليهودي (( برنار لازار )) عام 1849 م جاء فيها أن بنيامين جولد شميد وأخوه إبراهام وشريكهما موسي ميكانا وابن أخيه السير (( موسي مونتيفيور )) ، وهؤلاء كانوا من الممولين اليهود في انجلترا، كانوا على اتصال بإخوانهم اليهود في أوربا وعاملين على إشعال الثورة الفرنسية. 

وأما الشخصيات التي استخدمتها الماسونية اليهودية من الفرنسيين فهم من صفوة الأسرة المالكة مثل: المركيز ميرابو، والدوق (( دورليان )) .. 

فكان (( ميرابو، من أشهر خطباء فرنسا في عصره، وكان من طبقة النبلاء ويتمتع بنفوذ كبير في البلاط الملكي وصديقا حميما للدوق (( دورليان )) الذي وقع الاختيار عليه ليكون الواجهة المشرفة للثورة الفرنسية مع وعده بأن يكون الملك البديل للملك الحالي. 

 

وكان المركيز (( ميرابو، مجردة من الأخلاق منغمسا فى الرذيلة والإباحية أنفق ماله على الملذات من هنا كان المدخل إليه من جانب الماسونية اليهودية. 

واستغل الماسون صفات المركيز وحبه للرذيلة وحاجته للمال، فأغرقوه بالديون حتى أصبح مدينة لهم بمبالغ كبيرة، ووضعوا في طريقه امرأة يهودية حسناء اشتهرت بتجردها من أي وازع أخلاقي وكانت متزوجة من رجل يدعى هيرز، ولكن هذا لم يزد (( ميرابو، إلا ولعة بها فكانت تقضى معه معظم الوقت. 

وكان الممول اليهودي (( موسى مندلسوهن )) يقدم له القروض التي تستلزم ملذاته. 

ثم قام الماسون بادخاله إلى عضوية جمعيتهم السرية وأخذ القسم عليه بالولاء والطاعة والتهديد بالقتل بعد أن أصبح مديونة لهم بمبالغ طائلة وأوكلوا له مهمة إغراء الدوق (( دورليان، ابن عم الملك للانضمام إليهم وجعله واجهة للثورة على أن يتم تنصيبه على العرش كحاكم ديمقراطي. 

وتم إفهام الاثنين أن الهدف من الثورة ليس إلا تطهير البلاد من السياسيين الخونة والدين من الخرافات والحرية للشعب. 

وكان الدوق (( دورليان )) وقتها السيد الأعظم للماسونية الزرقاء في فرنسا وهي ماسونية رمزية لم تخترقها الصهيونية بعد. 

وتم تعريف الدوق بمؤسسة النورانيين (( وايزهاوبت )) الألماني. 

وتم اختراق الماسونية عن طريق عملاء النورانيين في فرنسا وتم تأسيس المحافل الماسونية حتى إن العام 1789 م قد شهد انضمام ألفي محفل ماسوني في فرنسا إلى محفل الشرق الأكبر للنورانيين الماسون. 

وتمكنت النورانية اليهودية بإشراف (موسي مندلسوهن إلى النفاذ إلى قلب الماسونية الأوربية الحرة على يد آدم وايزهاوبت وقام النورانيون بتشكيل الجان ثورية داخل المحافل الماسونية وتلك كانت القاعدة الأساسية الصلبة 

 

للثورة في فرنسا. 

وتم دمج الماسونية الوطنية الفرنسية المعروفة بالماسونية الزرقاء بمحافل الشرق الأكبر النورانية بواسطة الدوق (( دورليان )) الذي استطاع ميرابو )) اجتذابه إلى طريق الرذيلة والديون، 

ولم تمض أربع سنوات حتى أثقل كاهل الدوق (( دورليان )) بالديون الباهظة حتى شرع دائنوه اليهود بوضع أيديهم على أراضيه وممتلكاته مقابل تأمين مبلغ له يكفى للمعيشة وسداد ديونه. 

وعينت الماسونية اليهودية اليهودي من أصل أسباني (( شودولوس دي الاكلوس )) للإشراف على ممتلكات (( دورليان، فقام الأخير بتحويل قصر الباليه رويال الذي عهد به إليه إلى أضخم وأشهر دار للتهتك عرفها العالم ومقرا لكل أنواع الرذائل والإباحيين والفجور ومن يمارسونها من الرجال والنساء. 

وكان يتم اجتذاب الشخصيات لهذا القصر للتشهير بهم بعد ذلك، وكان الرجال والنساء الذين يقعون في شباك (( لاكلوس )) لا يلبثون أن يصبحوا فريسة للابتزاز وأداة طيعة ينفذون ما يؤمرون به من الماسونية. 

ومن الغريب أن شقيقة الملكة أنطوانيت قد أرسلت إليها عددا من الرسائل الشخصية تحذرها من وجود مخطط للمؤامرة واضطلاع أصحاب المصارف إليه فيها، ولكن ماري أنطوانيت وهي ابنة إمبراطور النمسا ? فرنسيس الأول وزوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر لم تصدق ذلك ولم تبال بتحذيرات أختها لها وأرسلت إلى أختها رسالة جاء فيها: 

أما فيما يتعلق بفرنسا فأعتقد أن قلقك مبالغ فيه بشأن الماسونية فهي هنا أقل أهمية منها في أي مكان آخر في أوربا )) 

وكان خطأ أنطوانيت في فهم الأحوال السياسية حولها أدى بها وزوجها الملك إلى المقصلة في نهاية الأمر 

وقامت الماسونية بالتشهير بسمعة الملكة أنطوانيت واتهمتها بالخيانة لزوجها وقد برهن المؤرخون أن الروايات المروية عن ماري أنطوانيت ليست إلا أكاذيب وتلفيقات لإثارة الشعب الفرنسي عليها وقد تحقق ذلك لهم وقيدت المملكة وزوجها إلى المقصلة. 

وبعد قيام الثورة الفرنسية قام اليعاقبة (1) بالاستيلاء على السلطة وكان هؤلاء اليعاقبة قد تم اختيارهم من قبل الماسونية اليهودية. 

وقام الدوق دورليان ابن عم الملك وأحد المطايا التي استخدمتها الماسونية بالتصويت على إعدام الملك الفرنسي وزوجته وظن أنه سيكون الملك الدستوري على فرنسا بعد إعدام الملك، لكن الماسونية ضحت به كما ضحت بالملك فذهب إلى المقصلة أيضا بعد الملك بوقت قصيراا. 

أما (( ميرابو، فقد شعر بالندم بعد فوات الأوان وحاول تخليص الملك من المقصلة ولكنه لم يفلح في تهريبه من باريس وتم تصفيته وقتله هو أيضأ بالسم قبل إعدام الملك. 

ومن الذين استخدمتهم الماسونية اليهودية لصالحها في الثورة الفرنسية روبسيير خطيب الثورة الشهير الذي تم التخلص منه بالمفصلة في الوقت المناسب بعد أن ذكر في إحدى خطبة بعض الأسرار عن الماسونيين ومعه أحد أقطاب الثورة دانتون. 

وهكذا فعلت الماسونية اليهودية مع من تعاون معها من الخونة وذلك كما جاء في البروتوكولات الصهيونية: (سوف نعدم بعض الماسونيين بشكل لا يثير شكوك أحد (2) . 

ويشرح (( ج. رينيه، سبب إعدام (( روبسبير، خطيب الثورة الفرنسية وأحد 

(1) اليعاقبة أو اليعقوبيون هم جماعة ماسونية سياسية متطرفة عرفت بنشاطها الإرهابي خلال

الثورة الفرنسية. 

(2) انظر بروتوكولات حكماء صهيون.

 

الماسون الذين اشتركوا فيها وكان أداة في أيدي المأسون للانتقام من أعدائهم إلا أنهم ضحوا به في النهاية فيقول (( رينيه، في كتابه (( حياة روبسبير )) . 

بلغ حكم الإرهاب ذروته القصوى في الفترة بين 27 نيسان أبريل و 28 تموز من العام 1794، ففي ذلك اليوم الأخير خذل (( روبسبير )) ، ولم يكن المسؤول عن حكم الإرهاب ذلك شخصا واحدا، كما أنه لا يمكن أبدا أن يكون 

روبسبير، ذلك الشخص، وكان عدد الأشخاص الذين يتمتعون بالنفوذ في ذلك الوقت لا يقل عن عشرين. 

ويضيف: (( في يوم الثامن والعشرين من شهر تموز ألقى (( روبسبيره خطابا طويلا أمام الجمعية العمومية (البرلمان) شن فيه هجوما عنيفا على من أسماهم بالإرهابيين المتطرفين، ولكن هجومه ذلك تضمن عبارات غامضة صيغت بصورة غير مباشرة تحمل أتهامات غير محددة. 

ويعتقد أن الكلمات التي تفوه بها كانت بالحرف: 

إنني لا أجرؤ على تسميتهم هنا وفي هذا الوقت، كما أنني أستطيع أن أؤكد وأنا واثق كل الوثوق أن بين مدبري هذه المؤامرة عملاء لذلك المذهب القائم على الإفساد والإسراف، وهما الوسيلتان الأكثر فظاظة بين جميع الوسائل التي اخترعها الفرياء لنفسيخ الدولة وأعني بهؤلاء كهنة الإلحاد الدنسين ومبدأ الرذيلة الذي يعيشون عليه. 

ويذكر الكاتب أن، (( روبسبير، تلفظ بأكثر مما ينبغي ولذلك تلقى طلقة نارية في فكه أخرسته بصورة عملية حتى اليوم التالي الذي تم إعدامه بالمقصلة وتم القضاء عليه وهو ماسوني آخر أتيح له أن يعلم أكثر مما يجب. 

وبعد انتهاء أدوار هؤلاء الخونة من أبناء الشعب يتم التخلص منهم من جانب أصحاب المؤامرة من الماسون الكبار. 

 

 

  • الاحد PM 05:39
    2021-06-13
  • 1578
Powered by: GateGold