المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409150
يتصفح الموقع حاليا : 302

البحث

البحث

عرض المادة

المؤامرة على التاج البريطاني في القرن السابع عشر

 اضطهاد الدول الغربية الأوربية لليهود نتيجة إفسادهم فيها أدى إلى طرد اليهود من تلك الدول.

* قيام الماسون اليهود بتدبير المؤامرات ضد العرش البريطاني أدى إلى إعدام الملك الإنجليزي شارل الأول وتولية كرومويل رئيسا لبريطانية ثم عودة الملكية البريطانية بصورة رمزية، والسيطرة على البنك الإنجليزي المركزي وبالتالي على الاقتصاد الإنجليزي.

 

الاضطهاد الأوربي لليهود نتيجة إفسادهم الحياة الاقتصادية 

والاجتماعية للدول الأوربية التي تواجدوا على أرضها 

حاول حکام وملوك أوربا التصدي للأعمال الغير مشروعة لليهود في دولهم، وكان البداية حين أصدر الامبراطور الروماني (( بوستنانوس الأول )) (483 - 565 م) قانونا عرف (( بالقوانين المدنية )) حاول فيها وضع حد لإفساد اليهود في بلاده وكونهم عملاء للمرابين العالميين الذين عرفوا فيما بعد (( بالنورانيين )) . 

لقد تمكن اليهود بالطرق غير المشروعة من عمليات التهريب الواسعة التي كان يقومون بها للحصول على امتيازات مجحفة على غيرهم من التجار واستطاعوا إخراجهم من ساحة المنافسة معهم. 

وظل قانون (( يوستنانوس الأول سارية حتى القرن العاشر المصدر للحقوق ويعتبر من أهم المراجع القانونية حتى الآن، ولكن اليهود المرابين نجحوا في الالتفاف حول هذا القانون واستفادوا منه قدر استطاعتهم واتجهوا إلى تجارة العبيد وجعلوها مصدرا هاما للمال والثروة لهم، واحتكروا أيضأ تجارة المخدرات والدعارة والمسكرات والعطور والجواهر 

بل واستخدموا الرشوة لتأمين مصالحهم وشراء ذمم المسؤولين الكبار وبذلك استطاعوا تفويض أسس الملك في كل بلد عاشوا فيها. 

وقد ذكر المؤرخ البريطاني ادوارد جيبون (1737 - 1795 م) أن التأثيرات 

 

المفسدة للتجار والمرابين اليهود كانت السبب المباشر في انحطاط وسقوط الامبراطورية الرومانية (1) . 

وذكر (( جيبون )) الدور الذي لعبته زوجة الإمبراطور (( نيرون )) (( يوبايا )) حين أوقعته في حبائل المرابين اليهود بعد فضح الفيلسوف (( سنيكا، ألاعيبهم لديه (2) ، وانتهى الأمر إلى سقوط الامبراطورية وزيادة النفوذ اليهودي الماسوني في أوربا فيما عرف بعصر الظلام أو العصور الوسطى التي تخلفت فيها أوربا عن العالم. 

وبلغ من النفوذ اليهودي الماسوني في أوربا أن نقشت رموزهم على العملات النقدية في بولونيا كما هو الحال في الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد الذي يحمل على ظهره شعار النورانيين ونجمة داود. 

وقد أصر اليهود الماسون بزعامة أمشل مايزر باور مؤسس عائلة روتشيلد في ألمانيا (1743 - 1812 م) على أن يتولى المرابون اليهود إصدار العملة في أي أمة من الأمم التي تواجدوا فيها في أوربا، حتى استطاعوا السيطرة على مصرف إنجلترا عام 1994 م. 

ومن أجل ما فعله اليهود المرابون في أوربا قامت دول كثيرة بطردهم المخالفتهم قوانينها مثل فرنسا عام 1253 م، فاتجه عدد منهم إلى انجلترا، فاستطاعوا السيطرة على رجال الكنيسة هناك، وأيضا سيطروا على عدد من كبار رجال الدولة من النبلاء والإقطاعيين حتى صار أحدهم ويدعى (هارون أوف لينكولن) أغنى رجل في إنجلترا كلها. 

وانتشر اليهود المرابون في انجلترا وتم التحقيق في جرائم الرشوة بعد مقتل سان هيو أوف لنيكولن اليهودي عام 12550 وتم الحكم بإعدام ثمانية عشر 

(1) ذكر ذلك في كتابه بنفس العنوان (( انحطاط وسقوط الامبراطورية الرومانية ..

(2) كان استيکا، معلم نيرون وأستاذه وصديقه المخلص وقد انتحر بناء على أمر الإمبراطور نيرون له

کي بتجنب غضب الشعب وإرضاء للمرابين اليهود. 

 

يهودية بالإعدام لثبوت جرائم الفساد ضدهم وذلك في عهد الملك هنري الثالث. 

وتم تدبير المؤامرات على التاج البريطاني وخاصة بعد أن أصدر الملك إدوار الأول قرارا ملكية يحرم على اليهود ممارسة الريا بعد توليه حكم البلاد بعد موت الملك هنري عام 1272. 

ثم استصدر من البرلمان عام 1275 م قوانين خاصة باليهود الهدف منها تقليص السيطرة التي يمارسها المرابون اليهود على مدينتهم. 

لكن اليهود لم يلتزموا بتلك القوانين وخالفوها وظنوا أن أموالهم تحميهم، فأصدر الملك قانونا بطرد جميع اليهود من انجلترا .. 

وهو ما يسميه المؤرخون بالجلاء الأكبر لهم في تاريخهم بعد الجلاء في زمن موسى علم. 

وسارع ملوك أوربا بطرد اليهود من بلادهم كما فعل ملك إنجلترا. 

فقد سجل التاريخ طرد اليهود من فرنسا عام 1306 مرة ثانية، ثم سكسونيا عام 1348، وهنغاريا عام 1390 م وبلجيكا عام 1370 م وسلوفاكيا عام 1380 م والنمسا 1920 م وأسبانيا عام 1492 م (1) . 

وقد نصح الحاخام الأكبر في الأستانة عام 1489 م اليهود باعتناق المسيحية تقية وإن يجعلوا أولادهم قساوسة وكهنة ومعلمين وأطباء حتى يتمكنوا من الدخول إلى عالم المسيحية وتقويضها من الداخل، كما فعلوا في صدر الإسلام حيث اعتنق بعضهم الإسلام لتدميره من الداخل مثل عبد الله ابن سبأ وغيره. 

وحصرت الجاليات اليهودية في أوربا في أحياء ضيقة سميت بأحياء أو حواري اليهود وقد فرض عليهم العزلة عن جماهير الشعب وانبث فيهم عملاء النورانيين يوغرون صدورهم بالأحقاد على أوربا وخاصة انجلترا التي قام 

(1) وتم طرد اليهود أيضأ من ليتوانيا عام 1495 والبرتغال عام 1418 وإيطاليا 1940 وبافاريا 1001.

 

ملكها بطردهم أول الأمر وأيضا فرنسا التي سبقتها. 

وقام الماسون اليهود بالتخطيط للعودة إلى البلاد التي طردوا منها بعد أن عاشوا في البلاد الأوربية الشرقية، وبالفعل نجحوا في العودة إلى إنجلترا عام 1900، وقيل ذلك إلى هنغاريا عام 1500 وغيرها من البلاد الأوربية الغربية. 

واستطاع الماسون اليهود الانتقام من الملك إدوار الأول ملك إنجلترا الذي طردهم كما ذكرنا بمؤامرة شهيرة في التاريخ الأوربي. 

فقد قام الماسون اليهود ببث روح الفرقة بين صفوف الشعب الإنجليزي وتحويله إلى معسكرين أحدهما بروتستانتي والآخر كاثوليكي وأحدثوا الفتنة الطائفية المذهبية في الدين بينهما. 

ومما فعله الماسون اليهود بانجلترا انتقاما منها فقد أدخلوا الكالفينية نسبة إلى (( كالفن )) الذي كان اسمه (( كوهين )) ثم اعتنق المسيحية ليأتي بمذهب جديد كما فعل مارتن لوثر في ألمانيا حين نادي بمذهبه الذي أطلق عليه المذهب البروتستانتي. 

وقام كالفن بالانتقال من سويسرا إلى فرنسا يبشر بدعوته التي تعارض الكنيسة الكاثوليكية ثم إلى إنجلترا. 

واستطاعت الماسونية اليهودية آنذاك أن تقوم بتعيين يهودي يدعي دي سوز سفيرا للبرتغال في انجلترا. 

وبعد أن أوجدوا الخلاف بين الكنيسة في إنجلترا والدولة في عهد شارل الأول الملك الإنجليزي فقاموا بتمويل من اللورد (( أوليفر كرومويل )) بالثورة على الملك الانجليزي والقضاء على الملكية وقد تم لهم ذلك بعد اعدام الملك الانجليزي عام 1949 م. 

فكيف تم لهم ذلك؟ 

الدليل على اشتراك كروميل في المؤامرة التي دبرتها الماسونية اليهودية 

 

ما تم نشره بواسطة اللورد الفريد دوجلاس الذي كان رئيسا لتحرير المجلة الأسبوعية (( بلين إنكلش، والتي تصدرها شركة النشر الشمالية في بريطانيا في مقال له عدد 3 أيلول 1921 م وذكر فيه كيف وصل إلى صديقه السير ال. د. فان فالكرته من أمستردام في هولندا مجلد مفقود من سجلات كنيس مولجيم وقد فقد هذا المجلد خلال الحرب النابوليونية ويحتوي على الرسائل التي تلقاها ورد عليها مديرو هذا الكنيس (( كنيس الماسونية الشيطاني )) والرسائل مكتوبة بالألمانية وفي إحداها المؤرخة في السادس من يونيو 1147 م رسالة من (( أوليفر كرومويل، إلى (إبنز برات) (Ebenezer pratt) جاء فيها: 

سوف أدافع عن قبول اليهود في إنجلترا مقابل المعونة المالية، ولكن ذلك مستحيل طالما الملك شارل لا يزال حيا، ولا يمكن إعدام شارل دون محاكمة، ولا نمتلك في الوقت الحاضر أساسا وجيها للمحاكمة يكفي لاستصدار حكم بإعدامه، ولذلك فنحن ننصح باغتياله، ولكننا لن نتدخل في الترتيبات لتدبير قاتل، غير أننا سوف نساعده في حالة هروبه )) . 

وكان الرد على هذه الرسالة كتب الحاخام اليهودي براث بتاريخ 12 تموز 1997 رسالة حفظت أيضا في السجلات جاء فيها: 

سوف نقدم المعونة المالية حالما تتم إزالة شارل ويقبل اليهود في إنجلترا، والاغتيال خطر جدا ينفي إعطاء شارل فرصة للهرب وعندئذ يكون القبض عليه ثانية سبب وجيهة للمحاكمة والإعدام، وسوف تكون المعونة وافرة ولكن لا فائدة من مناقشة شروطها قبل البدء بالمحاكمة (1) . 

وبالفعل تم تنفيذ المخطط الماسوني لتقديم الملك شارك للمحاكمة حيث كان الملك مسجونا وتم إتاحة الفرصة له بالهرب من محبسه وألقي القبض عليه بواسطة رجال (( کرومويل )) ، وقام الأخير بالقضاء على خصومه في البرلمان الانجليزي الموالين للملك، ورغم ذلك لم يقرر البرلمان محاكمة الملك واكتفى بما 

(1) انظر أحجار على رقعة الشطرنج - المصدر السابق.

 

قدمه من تنازلات واعتبارها كافيه لعقد اتفاق جديد معه. 

وكاد الأمر ينتهي بكرومويل بحرمانه من الأموال التي وعده بها الماسون عن طريق عميلهم (( يراث، فقام باصدار أوامره بتطهير أعضاء البرلمان الذين صوتوا إلى جانب عقد اتفاق مع الملك. 

وقد تم له ذلك ولم يبق سوى خمسين عضوا استولوا لحساب کروميل على السلطة المطلقة في التاسع من كانون الثاني عام 1649 م. 

وتم محاكمة الملك شارل وكان ثلث أعضائها من عناصر جيش کروميل، وتم تكليف أحد اليهود بالقيام بمهمة المدعي العام وتم إدانة الملك والحكم عليه بالإعدام. 

وبالفعل تم تنفيذ حكم الإعدام أمام دار الضيافة في (( وايتهول )) بلندن في في كانون الثاني 1149. 

وهكذا كان انتقام الماسون اليهود ممن طردهم على يد الملك السابق إدوارد، وإلغاء الملكية سنوات في بريطانيا هي فترة حكم كروميل لها. 

واستطاع الماسون الاستيلاء على الاقتصاد البريطاني وتوريط بريطانيا في حروب عالمية بعد ذلك کي يقترض البريطانيون من المرابيين اليهود وهذا ما حدث بالفعل. 

فقد كشفت الاحصائيات أنه بعد مقتل شارل عام 1949 م صارت الديون الوطنية في ازدياد دائم ومستمر. 

وهكذا تقوم الماسونية بتصفية خصومهم السياسيين حتى الآن. 

وقد أثبت التاريخ نتائج المؤامرة الماسونية على التاج البريطاني الذي حل محله (( كرومويل )) الذي تولى الحكم بصفته رئيسا لإنجلترا أو منصب (السيد الحامي لانجلترا) الذي استمر فيه حتى موته عام 1957 م. 

فقد قام (( کروميل، بحرب أيرلندا بالأستانة بأموال الماسون اليهود في 

1949 فور توليه الحكم، وحاول شارل الثاني ابن الملك السابق باسترداد عرشه من كروميل عام 1951 م إلا أنه فشل وهزمه کروميل، وقبل ذلك فشلت محاولة القائد الإنجليزي مونتروز، بالثورة على كروميل عام 1950 م وتم إعدامه، ودخل کروميل حربا ضد هولندا عام 1902 وغيرها من الحروب الأخرى ضد الدول المجاورة. 

وبعد موت کروميل في 1957 م تولى ابنه ريتشارد الحكم في بريطانيا بصفته السيد الحامي الجديد لإنجلترا، ولكنه يعتزل الحكم في 1959 م. 

يستطيع الجنرال الانجليزي (( مونك )) إعادة الملك شارل الثاني للحكم وتنصيبه ملكة على بريطانيا وبذلك تعود الملكية إلى بريطانيا شكليا عام 1160. 

وتم فضح المؤامرة التي حيكت ضد الملك شارل الأول واشترك فيها کرومويل )) وأعوانه، وقامت جماهير الشعب الانجليزى الثائر بنبش جثث المتأمرين وتعليقها على المشانقدر 

وخلفت المؤامرة الماسونية صراعا دينيا مازال مستمرة بين الطوائف البروتستانتية والطوائف التي لم تخضع للكنيسة الرسمية في انجلترا، وجعل الملكية صورية والسلطة التنفيذية في أيدي البرلمان ورئيس الوزراء حتى الآن. 

وقد وصل إلى العرش البريطاني ملوك غير إنجليز مثل الملك (( وليم )) أمير أورانج الهولندي، وزوجته الأميرة الانجليزية (( ماري )) عام 1989 م، بعد هزيمة الملك الانجليزي جيمس الثاني في حربه معه. 

وقد تمت المؤامرة الماسونية لإقصاء الملك جيمس الثاني عن العرش بعد توليه الحكم عام 1985 بعد وفاة الملك شارل الثاني. 

كان جيمس الثاني دوق يورك، وحاولت الماسونية بمحاولات انقلابية على الملك ولكنها فشلت. 

فقد تم إعدام دوق (( موغاوث، الذي حاول الانقضاض على الملك وتزعم حركة لصالح المرابين اليهود الذين دفعوا له الأموال الكثيرة لذلك بعد معركة 

 

سيدجموره في 30 حزيران 1985 م وفي أغسطس شن القاضي چيفريز حملة محاكمات ضد أنصار الدوق (( موغاوث )) ذهب ضحيتها 3000 من أنصاره وحكم على الف بالبيع كعبيد. 

وفي عام 1988 قدم الماسون اليهود شخصية جديدة للاستيلاء على العرش البريطاني، فأمرت الأمير الهولندي وليم أمير أورانج (1) بإنزال قواته في انجلترا على شاطئ (( تورباي )) مما أجبر الملك جيمس الثاني على الهرب إلى فرنسا والتنازل عن العرش وقد سبق ذلك إشاعات مغرضة ضده أصبح بعدها مكروها من الشعب الانجليزي. 

وحاول الملك جيمس الثاني الدفاع عن ملکه فقام بحملة عسكرية لمحاربة الأمير (( وليم، في (( بورني )) على شاطئ أيرلندا ولكنه انهزم فيها وكان الملك چيمس الثاني يمثل في تلك المعركة الطائفة الكاثوليكية والأمير وليم يمثل الطائفة البروتستانتية. 

واعتلى الأمير الهولندي وليم عرش بريطانيا عام 1989، وخلال فترة حكمه استدانت الخزانة الانجليزية نحو مليون وربع مليون جنيه استرليني من المرابيين اليهود الذين أوصلوه إلى العرش، وكان من شروط القرض الماسوني أن يظل أسماء الذين قدموا القرض سرية ومنحهم ميثاقا بتأسيس مصرف انجلترا، بل إنهم حصلوا على حق إصدار العملة البريطانية 

وبالتالي تحقق للماسون اليهود أو ما يعرف بالمرابين الصرافة اليهود ما أرادوا من السيطرة على الاقتصاد والحكم في بريطانيا ثم غيرها من الدول الأوربية الأخرى فيما بعد ومازالوا يسيطرون عليها. 

وترجع خيوط المؤامرة حين استطاع الماسون اليهود من تصدير الثورة الانجليزية التي قادها كروميل إلى هولندا في الفترة من 1640 إلى 1989 م واستخدموا نفوذهم من أجل تنصيب الأمير (غليوم الثاني) ليصبح أمير أورانج 

(1) كان يطلق عليه الأمير غليوم الثاني.

 

ثم قائدة في الجيش الهولندي. 

واستكمالا لخيوط المؤامرة ثم اللقاء بينه وبين الأميرة (( ماري )) ابنة شقيقة الملك شارل الثاني وتزوج (( وليم، منها، وكان الزواج برعاية شقيقة ولى عهد الملك جاكوب الثاني الهولندي، وأنجبت (( ماري )) (( غليوم الثالث، الذي زوج فيما بعد من ماريا الثانية ابنة جاكوب الثاني. 

واستطاعت الماسونية ايصال غليوم الثالث الذي هو الأمير (( وليم، لعرش بريطانيا بعد سقوط الملك چيمس الثاني. وأصبحت العائلتان الملكيتان في بريطانيا وهولندا موثقتين برباط المصاهرة. 

وكان غليوم الثالث أو الأمير وليم عضوا في أخوية (( أورانج )) الماسونية وقام بتدعيم الطائفة البروتستانتية التي خرجت من عباءة الماسونية. 

وأدى الملك وليم دوره الفعال في إيقاع انجلترا في حروب ومديونيات أدت إلى إيقاعها في براثن اليهود الماسون. 

فقد عمد الملك وليم إلى إيقاع الخزينة البريطانية بالاستدانة بمبلغ مليون وربع مليون جنيه بريطاني من المرابين اليهود بشروط مجحفة وتشييد أول مصرف مرکزي خاص هو مصرف انجلترا لصالحهم. 

وسمحت هذه الصفقة للمصرف أن يحقق فائضا بلغ 50? مقابل توظيف 5? وأوجبت على الشعب الإنجليزي تسديد الديون وارتفعت قيمة الدين العام الانجليزي من مليون وربع عام 1694 إلى ستة عشر مليون جنيه في عام 1998 م. 

ثم جاءت أسرة هانوفر لتعلى عرش بريطانيا. ثم آل وندسور الألمانية الأصل. 

ومازالت المحاولات للأحرار البريطانيين لعودة أل ستيوارت للعرش مرة أخرى (1) . 

(1) انظر كتابنا الأسرار الكبرى للماسونية، لتعرف الكثير والمزيد عن أسرار العائلة المالكة البريطانية

الحالية وغير ذلك الناشر دار الكتاب العربي. 

 

  • الاحد PM 05:37
    2021-06-13
  • 1334
Powered by: GateGold