المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409152
يتصفح الموقع حاليا : 315

البحث

البحث

عرض المادة

ثوليه أو ثول الألمانية - إخوان النور

* منظمة (( ثول، الألمانية السرية وشعارها الصليب

المعكوف والسيف تمهد لظهور النازية. 

* نظرية التفوق العرق (الآري) ، وأساسها عند المنظمة.

 

منظمة ثول والشيوعية 

والبورتوكولات 

لقد ألهبت البروتوكولات مشاعر الشعب الألماني المنهزم ضد اليهود سبب الهزيمة لهم، وحاول اليهود الماسون إيقاف نشر البروتوكولات دون جدوى، فاعلنوا إنكارهم لها وأنها مزورة عليهم، وظهرت في ألمانيا العديد من المنظمات السرية المناهضة للفكر الشيوعي ومن أهمها منظمة (( ثول )) أو (( ثوليه )) (Thule) . 

وكانت منظمة (( ثول )) تؤمن بمجيء مسيح (( سرجون الثالث الذي سيجعل الجنس الآري الألماني هو العرق السائد للعالم، وكان هذا المسيح من وجهة نظرهم (( هتلر )) الذي تولى قيادة أحد فروع المنظمة فيما بعد (1) . 

ويرى البعض أن منظمة (( ثول، هي منظمة سفاحين، لأن أعضاءها كانوا يمارسون طقوس عبدة الشيطان والسحر الأسود، وقاموا بعمليات اغتيالات واختطافات سياسية وكان معظم المخططين إما شيوعيين أو يهودا. 

وفي 7 نيسان عام 1919 م استولت الثورة الشيوعية على مدينة ميونيخ الفترة قصيرة معلنة جمهورية بافاريا سوفيتية، وقامت الثورة بإعدام عدد كبير من منظمة (( ثول، وعلى رأسهم سكرتيرها الشاب الأمير (( فون ثورت أوند تاکسيس )) ، وتم تحرير المدينة من الشيوعيين في 2 آبار من نفس العام 1919 

(1) ظهرت جمعية (( ثول، أو ثوليه في باد ايبلينغ عام 1918 م بألمانيا، وسميت على اسم الوطن الألماني

الخيالي المسمى (( النيماتول، المحاطة بالجليد في القطب الشمالي، وشعار هذه المنظمة الصليب المعكوف مركبة فوق سيف. 

 

بواسطة المحاربين القدماء ومنظمة (( الفيالق الحرة، وقد رفعوا شعار منظمة ثول )) الصليب المعكوف الذي صار أيضا شعار النازيين فيما بعد. 

وتطورت منظمة (( ثوله فخرج منها منظمة أصحاب الياقات الزرق وهو حزب العمال الألماني الذي كان يديره (( کارل هارر )) و (( أنتون دريکار )) . 

وكان خروج حزب العمال الألماني من منظمة (( ثول، لأن المنظمة تراعي مصالح أصحاب المال والصناعة فقد وجدوا أن يفوزوا بدعم العمال العاديين کي يهزموا الاتحادات العمالية الاشتراكية التي تنتمي للشيوعية عدوة المنظمة 

ولهذا تم الاتصال ب (( دريكسلر، کي يتم كبت ثورة العمال فكان تأسيس حزب العمال الاشتراكيين عام 1919 لصالح تلك المنظمة من خلال دمج لجنة دريكسلر الذي كان يعمل في السكك الحديدية، وكانت لجنة دريكسلر تمثل مصالح العمال المستقلين، فتم دمجها مع لجنة العمال السياسيين التي كان يقودها (( کارل هارر )) الكاتب الرياضي. 

لكن الحزب العمالي الاشتراكي تم اختراقه من قبل الماسونيين الأحرار، فقد كانت دائرة العمال السياسيين التي كان يقودها (( هارر )) قد تأسست من قبل (( سيبو تندروف، الذي كان عضوا مؤسسة المنظمة (( جيرمانن أوردن، التي كانت تحارب الماسونية واليهود، من خلال تمجيد الميثولوجيا الألمانية وتمجيد العرق الآري، وكانت منظمة تخريبية، وقامت تلك المنظمة (( جيرمانن، بتأسيس منظمة (( ثول )) كمنظمة غطائية لها. 

 

منظمة ثول ونظرية 

التفوق العرقي 

کتب تيرفور رافينسكروفت، قائلا: كانت النواة الداخلية في منظمة ثول )) جميعا من عبدة الشيطان الذين يمارسون السحر الأسود. 

وكانت طقوس السحر الأسود وسيلة هؤلاء لإدراك أمور غير طبيعية وغير بشرية في الكون والاتصال بالكائنات الذكية المختلفة وكان أستاذ هؤلاء ديتريتش إيكارت )) أستاذ هتلر، 

وكان (( إيكارت )) عضوا في حزب عمال ألمانيا ومنظمة ثول السرية وهو الذي رشح هتلر ليقود حزب العمال الذي عرف بعد ذلك بالحزب النازي. 

وكان من أسباب اختيار (( إيكارت، (( لهتلر (1) . هو إيمان الأخير واعتقاده في الغيبيات والعقائد الخرافية ودراسته لفلسفة (( هيجل، والمعتقدات الغامضة وكراهيته لليهود ودراسته لليوجا وعقيدة الأوكليته التي تسخر الكائنات الخارقة وعلم الفلك .. وكل تلك الأمور جوهر عقيدة منظمة (( ثول، التي كانت سببا رئيسيا في ظهور الرايخ الثالث الذي حكم ألمانيا وقادها في الحرب العالمية الثانية. 

تأثرت منظمة (( ثول )) بالديانة الجرمانو - آرية - التي صاغها الفيلسوف غيدوفون ليست )) والمسيحية الأصولية لأتباع ماركيون التي تناهض العهد القديم واليهود والماسونية الصهيونية 

(1) اسم (( أدولف هتلر، هو (أدولف شيكلف روبر) وهتلر اسم أمه وهي فتاة، وحين انضم إلى حزب

العمال الألماني لفت الأنظار بمواهبه الخطابية، واطلع على بروتوكولات حكماء صهيون مما عمق كرهه لليهود، وكان يتعاطى العقاقير المهدرة لبلوغ الإشراف الصوفي والحصول على القوة الخارقة 

 

وسبب تسمية المنظمة ب (( نول )) أو (( ثوليه )) يرجع إلى العاصمة التي سكنها الآريون في القارة الشمالية بالقطب الشمالى وتسمى (( هيربوفيه (Hyperboree) ، وهي أقدم عهدأ من قارة أتلانتيد (أطلنتس) وقارة (( ليموريا التي غمرتهما المياه وكانتا ذات حضارة كبرى. 

وفي البلاد الاسكندينافية توجد أسطورة حول مدينة (( أولتيماتوليه، التي كانت الشمس لا تغرب عنها وعاش فيها أجداد العرق الآري، وقد غرقت وغمرها المياه. 

وقيل عن شعبها أنهم بيض البشرة، ذو شعر أشقر، وعيون زرقاء ويعيشون على المأكولات النباتية، لا يعرفون الحروب والنزاعات، وكانوا متقدمين جدة حضارية ولديهم مركبات تشبه الأطباق الطائرة. 

ثم غارت الأرض وغمرها المياه، وعمد السكان إلى حفر أنفاق عملاقة في الأرض بواسطة الآلات العملاقة في منطقة (( الهيمالايا )) . 

وحملت هذه المملكة تحت الأرض اسم (( أغارتا، (Agaria) وعاصمتها شامبالاة )) . . 

وأطلق الفرس قديمة على هذه المملكة اسم (( آريانا )) أو (( آريان )) . 

ويرى البعض أن سكان القارة الشمالية الغارقة في المياه المتجمدة قد سكنوا التبت والهند، وقد أطلق على الأشرار منهم اسم (( الشامبالاة )) وهم يمثلون الماسونية بفكرها الحديث أي أنهم أحد أصولها التاريخية. 

ويعد (( الدالاي لاما، ممثل سيد هذه المملكة على الأرض وبالتالي فإن المملكة تعيش تحت الأرض في (( الهيمالايا، وهم المصدر للعرق الآري. 

ويرى أصحاب هذا الرأي أو تلك الرؤيا أن الحياة الحقيقية على كوكب الأرض تدور في داخله، وأن العرق السيد أو السادة يعيشون تحت الأرض. 

أما العبيد أو ما يسمونه الطفار )) (Mutants) فهم على سطح الأرض، 

 

وهذا ما يفسر وجود حياة ظاهرة على أي كوكب من المجموعة الشمسية حيث يعيش سكانها في أنفاق تحت سطح تلك الكواكب. 

وبالتالي فيرى هؤلاء أن الأرض مجوفة ولها بوابتان إحداهما في القطب الشمالي المتجمد والثاني في القطب الجنوبي. 

وهذا الرأي أي كون الأرض مجوفة ويعيش داخلها أناس منذ آلاف السنين أمر محل نظر، وقد ذهب الكثير من المكتشفين لإثبات أو إيجاد مداخل الأرضنا المجوفة. 

ولعل الردم ملي يأجوج ومأجوج دليل على صحة أن الأرض مجوفة، فأين يعيش يأجوج ومأجوج الذين سوف يظهرون ويخرجون آخر الزمان (1) . 

والجدير بالذكر أن هناك إرساليات توجهت إلى القطب الجنوبي أثناء الحرب العالمية الثانية لاستكشاف مدخل العالم الخفي تحت الأرض. 

إنها أسرار وأفكار تستحق الدراسة والتأمل، فكل شيء في هذا الكون قابل للدراسة والتأمل للوصول إلى الحقيقة، وسبحان الله العظيم القادر على كل شيء 

(1) افرا كتابنا ياجوج ومأجوج من البدء إلى الفناء )) وفيه الكثير من المعلومات الهامة عن ياجوج

ومأجوج وأين يعيشون الآن، الناشر دار الكتاب العربي. 

 

منظمة (( فريل )) (Vril)

أو (( إخوان النور )) 

* تقوم بالاتصال الروحى بسكان الكواكب الأخرى وبالأعراق الأخرى غيرالبشر والاستفادة من المعلومات التقنية المتقدمة لديهم أو ما يسمى بالعلم البديل.

* محاولة اختراع ما يسمى بالآلة الناقلة إلى الحياة

الثانية. 

* مساهمة الجمعية في صناعة أطباق طائرة وسفن

فضائية خلال فترة حكم هتلرلألمانيا ثم نقل تلك التكنولوجيا إلى أمريكا بعد الحرب العالمية. 

 

إخوان النور )) أو (( جمعية فريل )) 

والتعاون مع جمعية (( ثول )) والاتصال الروحى بسكان الكواكب الأخرى 

عام 1919 م أو قبله قام (( کارل هاوز هوفر )) الألماني بتنظيم (( إخوان النور، الذي أطلق عليه فيما بعد جمعية (( فريل )) وانضم إليها جمعية (( الحجر الأسود )) (Dhvss) والفرسان السود من جماعة (( الشمس السوداء )) ونخبة من جمعية (( ثول )) وال (( إس. إس )) . 

والتقى اهتمامات جمعية (( ثول )) السياسية مع جمعية (( فريل )) الروحية حيث عمد الاثنان على دراسة قارة أطلنتس أو (( الأتلنتيد )) (Atlantide) والقارة الشمالية القديمة (أولتيما توليه) والتي سكنها الآريون كما يدعي أعضاء جمعية (( ثول )) ، وأيضأ سكان أحد الكواكب الذين هبطوا بلاد ما بين النهرين من الأنوناكيين، وجزيرة الطوباويين في حلجامش والمعابد القديمة مثل سترونيغ (Stromegg) ذات الأحجار المنتصبة. 

يؤمن أعضاء جمعية (( فريل )) أن سكان كوكب (( الليبيرو )) قد هبطوا أرض بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا) قبل الطوفان وشكلوا حضارة السومريين، وأطلق على هؤلاء الغزاة (( الآلهة البيض (1) . 

وكون سكان أرض كواكب شمس الديباران )) والبشر العاديين على الأرض 

(1) انظر كتابنا العراق ارض النبوءات والفتن، وقصة الذين هبطوا من السماء لاحتلال أرض

العراق من أجل الذهب والبترول الناشر دار الكتاب العربي فقيه المزيد عن هذا الموضوع. 

 

مجتمعا مكونا من الأسياد وهم ذوو البشرة البيضاء وصنفوا على أنهم آلهة من البشر (الآريين) وإلى العرق البشري العادي ذوو البشرة السمراء والسوداء، وأطلق عليهم (( الطفار )) (Mutants) . 

ويبعد نظام (( الديباران )) الشمس زهاء 18 سنة ضوئية عن الأرض. 

وقد عمد عرق الأسياد (البشر الإلهة إلى استيطان كواكب أخرى مشابهة للأرض منذ 500 مليون سنة مضت، على إثر توسع شمس (( الديباران )) وارتفاع الحرارة الناتج عنه. 

وقد تلقى أعضاء جمعية (( فريل، الوسطاء الروحانيون منهم في جلسات تحضير أعدت للتواصل مع هؤلاء السكان الفضائيين معلومات مؤهلة عن تكنولوجيا متقدمة منهم استفاد منها جمعية (( ثول )) الألمانية في حروب النازيين ضد أعدائهم في الحرب العالمية الثانية (1) . 

(1) الجمعيات السرية - بان شان هلسينج.

 

جمعية (( قريل )) تساهم في صناعة الطائرات 

والسفن الفضائية في ألمانيا أيام هتلر 

تذكر الوثائق التي تم اكتشافها عقب الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا أن رجال التخاطر (التيلى باث) (Telepathe) في جمعية (( فريل )) معلومات تفيد أن لغة السومريين (1) لم تكن مطابقة للغة القادمين من الديباران وإنما كانت لها صوتيات (Sonorites) شبيهة باللغة الألمانية وإن تردد اللغتين كان متشابهة. 

وكانت المعلومات التي تلقاها التخاطريون على درجة عالية من الدقة والتقنية البالغة ساهمت في صنع آلة تسمى الناقلة إلى الحياة الثانية وصناعة السفن الفضائية أو الصحون الطائرة. 

وقد قام الأمريكان بالحصول على هذه الاختراعات بعد سقوط ألمانيا وإنتهاء الحرب وتم استكمال البحوث في الولايات المتحدة وتضيع سفن الفضاء التي غزت بها أمريكا الفضاء 

كان (( هتلر )) وجميع أعضاء جمعيتي (( ثول )) و (( فريل )) يعرفون أن مبدأ الإبداع مبدا إلهي وإن الهدم مبدأ شيطاني، وتطبيق هذا الكلام على أرض الواقع يختلف من إنسان لأخر، فقد يرى البعض أن قتل البشر هو من قبيل الإبداع كما يعتقد اليهود الصهاينة. 

(1) الحضارة السومرية كانت على أرض بلاد الرافدين قبل الطوفان وقبل الحضارة الفرعونية وتم

اكتشاف الآلاف من الآثار الدالة كلها قرب مدينة نينوى في العراق منذ 100 سنة وتم فك رموز المخطوطات التي كتبت بالخط المسماري على الواح طينية 

 

وكانت فكرة الآلة الناقلة إلى الحياة الثانية من شأنها أن تولد فعلا شديد القوة حول ذاتها وفي محيطها القريب، بحيث يتحول الفضاء المحيط بما فيه فضاء الآلة وركابها إلى عالم صغير مستقل كليا عن كوننا. 

وفي شهر يونيو عام 1934 م اجتمع هتلر مع كبار ممثلى جمعيتي فريل وثول (( فيكتورا شاوبرغر )) من أجل التعاون معهم في صناعة السفن الفضائية فكان أول اختراع من هذا النوع طائرة دائرية تجريبية على أرض مصنع أرادو (Arado) للطائرات في براندبورغ بتوجيه من الدكتور (و. أوشومان) وكان طيران الطائرة عمودية بعلو 60 مترا إلا أن التجربة فشلت حيث أخذت الطائرة تدور وتتراقص في الهواء لعدة دقائق، وثبت أن مجموعة الذيل أرادو 199 المنوط بها توجيه الطائرة غير فعال. 

واستطاع قائد الطائرة الوثار فايز، إعادتها إلى الأرض بعد مشقة وخرج منها وابتعد عنها حيث كانت الطائرة تدور کالبلبل قبل انقلابها وتحطمها، وكانت لهذه التجربة البشري لظهور أجهزة (( فريل )) الطائرة. 

ثم صناعة طائرة آخر (RFZ 2) قبل نهاية عام 1934 م وتم تجهيزها بمسير فريل وبجهاز توجيه ليعمل على الذبذبات المغناطيسية بلغ قطرها خمسة أمتار. 

وفي عام 1941 م استخدمت تلك الطائرة في معركة إنجلترا كطائرة استطلاع والتقطت لها صورة في أواخر عام 1941 م فوق جنوبي الأطلسي. 

وبعد إثبات فاعلية الطائرة الصغيرة (RF 2) في مجال الاستطلاع على المسافات الطويلة منح هتلر جمعية فريل قطعة أرض في (( بادبورغ )) لإجراء التجارب عليها. 

وتم صناعة طائرة عبارة عن صحن طائر في نهاية عام 1924 م وأطلق عليها المطاردة فريلا مزودة بأسلحة حقيقية، بلغ قطرها 11?5 متر ومزودة بجهاز توجيه يعمل على الذبذبات المغناطيسية بلغت سرعة الطائرة الصحن من 

 

2900 كم إلى 12000 كما في الساعة، ويمكن للطيار تغيير وجهة تحليقه في الجو دون الإضرار بالطائرة والطيار. 

وهناك بعض النماذج للصحون الطائرة ولم تنجح بعضها، ومنها من حملت رؤوسا نووية بهدف استخدامها لقصف نيويورك في الحرب العالمية الثانية. 

ففي عام 1941 صنع كل من شريفر وهابرمول طائرة دائرية على شكل صحن تقلع عمودية يحركها دفع نفاث ولكنها لم تنجح 

ومن التجارب في هذا النوع تضيع بلبل طائر يعمل على (( الكهرو جاذبية ومجهز بنظام دفع على التكيون (Tachyon والتكيون جزئية لا ترى تفوق سرعة الضوء أثبت نجاحا متفوقا واستمرت التجارب لتصنيع الأطباق الطائرة وسفن الفضاء في جمعية افريل )) . . 

ففي أغسطس 1939 تم إقلاع طائرة من طراز (RFZ 5) على شكل بلبل مزود بأسلحة متوسطة عرفت باسم (( هاونيبو 1) بلغ عدد أفراد طاقمها ثمانية أفراد وقطرها نحو 20 مترا وسرعتها تبدأ من 4800 كم لتصل إلى 17000 كما في الساعة، وزودت بمدفعين على الأشعة القوية (KSK) من عيار 10 مم مثبتين على برج صغير دائر وأربعة مدافع رشاشة من طراز (106 MK) (1). وحسب الوثائق السرية من أرشيف SS، وجدت مثلا مشاريع لصنع سفن فضائية من طراز فريل 7 قطرها 120 مترا وعملها نقل مهمة عسكرية بكاملها. 

وقد صرح أحد العاملين في جهاز المخابرات الأمريكية (CIA) ويدعى (فيرجيل أرمسترويج) أن الأجهزة الطائرة الألمانية كان بإمكانها أثناء الحرب العالمية الثانية أن تهبط وتطير عمودية والطيران وفقا لزاوية قائمة بلغت سرعتها 300 كما في الساعة وزودت بمدافع لايزر تستطيع اختراق ما سمکه 10 سم من التصفيح. 

(1) المصدر السابق

 

وقد استفادت دول الحلفاء من تلك التجارب والوثائق التي وجدت بعد انتهاء الحرب وهزيمة الألمان وظهرت السفن الفضائية وغزو الفضاء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة، أي بعد سنوات قليلة من انتهاء الحرب العالمية. 

اجتمع أعضاء جمعية (فريل) في (( کولبرغ )) عام 1943 م في بحر الشمال، وحضر الوسيطان الروحيان (( ماريو وسيجرون، وكان موضوع التحضير والاتصال كالعادة بعالم شمس (( الديباران )) والكواكب المأهولة في مداره وأعد القيام برحلة إليها. 

وفي عام 1944 م التقى هتلر وهملر كونكل وشومان وهما من أعضاء جمعية (( فريل )) ، وأبدى (( هتلر )) عزمه على التوجه بواسطة مركبة فضائية من طراز فريل 7 إلى الديباران عبر قناة إبعادية. 

وقد أجريت بعض التجارب في خلال تلك الفترة بالسفن التي تم تصنيعها بواسطة أعضاء جمعية (( فريل )) للخروج خارج الخلاف الجوي للأرض، والاتصال بالعالم الخارجي الفضائي. 

وقد اكتشف البريطانيون والأمريكيون في عام 1945 م وبالتحديد في الأرشيف السرى ل SS صورة للطائرة من طراز (( هاونيبو وفريل )) إضافة إلى مركبة أندروميدا مما جعل الرئيس الأميركي (( تورمان )) يأمر باستكمال ما بدأ به الألمان وجمعية (( فريل، بعد انتهاء الحرب العالمية وقد تم الاستعانة بالعلماء الألمان الذين تم اقتيادهم للولايات المتحدة للعمل في السر في إطار عملية 

بابر کليب )) (Paperclip) وكان من بينهم (( فيكتور شاور برجر )) (( وفرنوفون براون )) أعضاء جمعية فريل )) . 

وحسب الوثائق التي كشف عنها أن المانيا خلال فترة الأربعينيات تم تنفيذ أول مشروع بإشراف البروفسور الدكتور ف. أو. شومان من كلية العلوم في ميونخ وتم صنع حتى أوائل سنة 1945 نحو 17 صحنة فضائية طائرة بقطر 

 

11?5 مترا وأجريت عليها 84 تجربة طيران وأطلق عليها المطاردات (فريل 1) وفي المعلومات أن جهاز (فريل 7) أطلق عليه اسم (أودين) (ODIN) قد أقلع من (( براندبورغ، باتجاه (( الديباران )) في أبريل 1945 من على متنه بعضا من علماء جمعية (( فريل )) . . 

وتم إنتاج ثلاثة نماذج للصحون الطائرة أطلق عليها البلابل الطائرة الفضائية من أحجام مختلفة على شكل أجراس حتى أوائل 1945 م، أطلق عليها اسم (( الهاونيبو وان، وقطر كل منهما 25 مترا بنموذجين بسرعة حوالي 4800 كم في الساعة 

وأنتج أيضا (الهاونيبو 2) قطره 32 مترة بسبعة نماذج وجربت مائة مرة وسرعته 1000 كما في الساعة. 

الهاونيبو 3) وقطره 71 مترة صنع منه نموذج واحد تم تجربته 19 مرة وسرعته 7000 كم في الساعة. 

وأيضأ مركبة (( أندروميدا )) وهي مركبة فضائية طولها 139 مترا قادرة على إقلال طائرة (( هاونيبو 2 )) وطائرتي فريل وان وطائرتي (( فريل 2، لكن لم يكتمل المشروع. 

والذي حدث بعد الحرب العالمية الثانية أنه تم الاستفادة من الخبرة الألمانية وما أنتجته من أطباق فضائية وتم نقلها بعد تفكيكها إلى أمريكا الجنوبية وتم هناك صنع أجهزة جديدة متطورة والاستفادة من الخبرة الألمانية، كل ذلك لصالح الولايات المتحدة كما تم نقل تمثال الحرية الشهير من ألمانيا. 

  • الاحد PM 05:35
    2021-06-13
  • 1644
Powered by: GateGold