الإله (( فشنوه.
وكذلك كان التثليث عقيدة عند القدماء المصريين، فقد كان لكل مدينة ثالوث من الآلهة مثل طيبة التي فيها آمون الأب ومون الأم وخنسو الابن، وهناك الثالوث أبيدوس المكون من أوزوريس الأب وإيزيس الأم وحورس الابن.
وهناك التثليث عند البوذيين وهم أكثر سكان الصين واليابان ويعبدون إلها مثلث الأقانيم يطلق عليه الثالوث النقى (( فو )) واحد على ثلاثة أشكال.
والعقيدة التي جاء بها بولس تعتمد على موت المسيح مصلوبة وقيامته بعد موته بوصفه إلها، وإن الله وهب ابنه الوحيد کي يهلك لخلاص البشرية من خطيئة آدم
جاء في إنجيل يوحنا (( هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الوحيد فلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية )) . (يوحنا 3:16)
وجاء في رسالة بولس إلى رومية
ولكن الآن ظهر كيف يبرر الله البشر من دون الشريعة فهو يبررهم بالإيمان بيسوع المسيح، ولا فرق بين البشر، فهم كلهم خطئوا وحرموا مجد الله، ولكن الله بررهم بنعمة مجانا بيسوع المسيح الذي افتداهم والذي جعله بالله كفارة في دمه لكل من يؤمن به والله وكل لك ليظهر بره.
وهكذا تم إختراق الرسالة التي جاء بها عيسى ابن مريم عليهما السلام بواسطة الماسون اليهود الذين حاربوا عيسى لا ثم استطاعوا تحريف رسالته فأصبحت ديانة تماثل غيرها من الديانات القديمة الوثنية.
وهكذا كانت المؤامرة على دين عيسى لا كما كانت المؤامرة في صدر الإسلام الأول ولا تزال حتى الآن من القوة الخفية التي تحكم العالم من وراء الستار،
فقد تم اختراق الإسلام بجماعات تماثل ماحدث مع المسيحية، فتجد مثلا جماعة فرسان المعبد أو فرسان الهيكل التي نشأت عام 1118 م بعد انتهاء