المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 423988
يتصفح الموقع حاليا : 329

البحث

البحث

عرض المادة

تمجيد المخلوق عقيدة إبليسية يعتنقها الماسون

* رئيس الماسونية الأول ومؤسسها الأوحد .. (( إبليس )) .

* عبادة الشيطان هي جوهرعقيدة وديانة الماسونية

وفروعها. 

 
العقيدة الثنائية أو المثنوية دين إبليس الذي اعتنقه الماسون وجمعياتهم السرية

 

حين عصا إبليس - عليه اللعنة. أمر ربه عز وجل حين أمره بالسجود لآدم لو كانت حجته التي أعلنها أنه خير من آدم لام وعقد قياسا فاسدا من كون النار التي خلق منها أفضل من الطين الذي خلق منه آدم لام، وكان هذا استكبارا من إبليس - عليه اللعنة - أرداه إلى الجحيم وصار هذا الاعتقاد مذهبه وعقيدته التي ورثها أتباعه من الجن والانس. 

قال تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين و فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين * قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال اخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين) (ص: 71 - 78) . 

وأما عقيدة إبليس تجاه خالقه فهى العقيدة الثنائية أي أنه جعل من نفسه الحقيرة ندة ومساوية لخالقه عز وجل، وهذا ما ورثه أيضا لأتباعه من الجن والإنس وهذه العقيدة الإبليسية هي عقيدة عبدة الشيطان وهي التي تساوي بين الخالق عز وجل وإبليس اللعين المخلوق. 

وقد قعد الشيطان لابن آدم بأطرقه كما جاء في الحديث النبوي (( أن الشيطان قيد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك ... الحديث )) (1) . 

(1) رواه النسائي وأحمد.

 

فكان أول طريق قام إبليس بمنع الإنسان من السير فيه هو اعتناق الإسلام، وذلك لأن المسلم الحقيقي هو أبعد المخلوقات عن طريق الضلالة الذي هو طريق الشيطان، وهو في حماية مولاه عز وجل، وبالتالي فالمسلم الحقيقي معصوم من كيد الشيطان وشركه. 

قال تعالى: (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك ومن تبعك منهم أجمعين) (ص: 82 - 85) . 

وقال تعالى: (قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لاتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) (الأعراف: 16، 17) . 

وحين اعتنق قابيل تلك العقيدة الشيطانية واعتقد نفسه أفضل من أخيه ورفض طاعة أوامر ربه عز وجل حين أراد الزواج من أخته توأمه وقد أراد الله عز وجل له أن يتزوج من أخته توأم أخيه هابيل واحتكم الاثنان إلى الله عز وجل بأن قربا قربانين فتقبل الله قربان أخيه هابيل ولم يتقبل قربانه وتلك دلالة واضحة على خطأ اعتقاده واتباعه للهوى والشيطان فأصبح من الخاسرين ولحق بإبليس عليه اللعنة. 

وإذا نظرنا إلى تاريخ اليهود والصهيونية وكل العقائد الفاسدة نراها قد اتخذت من إبليس إلها ومشرعة لها واعتنقت دينه وعقيدته الثنائية وساوت بين الخالق والمخلوق وفضلت نفسها عن سائر الخلق من بني البشر وهو ما يعرف بالسامية عند اليهود. 

فالسامية ليست كما يظن البعض أن اليهود من ولد سام بن نوح يم، لأن العرب والروم من نفس الذرية وإنما السامية هي تفضيل جنس اليهود عن باقي البشر باعتبارهم كما يقول التلمود اليهود الذي هو كتابهم المقدس قبل التوراة أنهم أصل الخلق وأنهم أفضلهم وشعب الله المختار وأن باقي البشر على هيئتهم مخلوقات أدني خلقت لخدمة الشعب اليهودي فقط. 

 

والحقيقة ليس اليهود كلهم يدينون بهذا الاعتقاد وتلك العقيدة الإبليسية إلا أن الأغلبية منهم يسيطر عليها هذا الاعتقاد وهم الأكثرية الظاهرة حتى الآن (1) . 

ومن أجل إبعاد الإنسان عن عقيدة التوحيد يسعى الماسون إلى نشر الإلحاد بين الناس وأيضأ نشر الأديان الشيطانية مثل البهائية والبوذية والمجوسية وغيرها الكثير من أديان الماسونية الصهيونية (2) . 

لقد انحرف اليهود قديمة عن شريعة موسي لام وبدلوا وحرفوا في التوراة وما نزل على موسى وغيره من أنبياء الله إليهم، وقام كهنتهم بتأليف عقيدة خاصة بهم وهي عبادة الشيطان ذلك الإبليس الذي طرد من رحمة الله حين عصى أمر الله بالسجود لآدم لام. 

والقارئ للعهد القديم يجد أن أحبار اليهود قد أخذوا من الديانات الوثنية السابقة لهم الكثير والكثير وخلطوها بما لديهم حتى صاروا أمة مغضوبا عليها من رب العالمين. 

ومما فعله أحبار اليهود تأليفهم کتاب التلمود في فترة الأسر البابلي وادعوا زورا وبهتانا أنه أنزل على موسى الاسلام شفاهة وأخذه منه أخوه هارون علم وبدوره نقله لأسباط وأحبار بني إسرائيل الذين تناقلوه جيلا بعد جيل واعتبروه تفسيرا للتوراة وصار مقدما عليها وهو كتاب سري أخفاه اليهود بعد اضطهادهم بسبب ما جاء فيه من عنصرية وافتراء على الله عز وجل 

ومن كتبهم أيضا كتاب القبالي أو الكابالا. وهو كتاب مقدس لديهم، (Qabala) أو (Kabbalah) أو (Cabala) . 

وهذا الكتاب هو أساس عقيدة عبدة الشيطان وكل الجمعيات السرية وكلمة القبالة تعني قبل، أو استلم أو وافق، أي أنهم قد قبلوا هذه العقيدة 

(1) اقرأ كتابنا والحرب السابعة ونهاية اليهود، لنقرأ المزيد عن هذا الموضوع وغيره، الناشر دار

الكتاب العربي 

(2) اقرا كتابنا وأوراق ماسونية سرية للغاية، وكتابنا والعالم رقعة شطرنج، الناشر دار الكتاب العربي.

 

الإبليسية كن ينشروها في أرجاء الدنيا والكلمة تعني في الإنجليزية جماعة شريرة سرية. 

وتعني أيضا الناموس أو التعليم لاحتوائها على نصوص عبرية، وتم جمع تعاليم هذه الديانة القبالية من قبل أحبار اليهود أيام تواجدهم في فلسطين فترة الحكم الرومانى لها، وقام بهذه المهمة الحاخام (( اكيفا بن يوسف، وكان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للسانهيدرن، وساعده الحاخام شمعون بن يوخاي )) . 

وتم تقسيم كتاب القبالة إلى سفرين، الأول كتاب التكوين أو الخلق، والثاني سفر (( زوهار )) أو (( زوهره وهو كتاب ظهور النور. 

وكتاب القبالة هو كتاب السحر اليهودي المليء بالرموز والطلاسم للعبادة الشيطانية، رغم أنهم يصفونه بأنه كتاب تصوف. 

وأما التوراة أو العهد القديم فهو كتاب تاريخي يحكي تاريخ الأنبياء منذ آدم إلى أنبياء بني إسرائيل ويشتمل على الأساطير المستوحاة من الديانات الوثنية الأخرى قبل ظهور بني إسرائيل. 

وأهم أسفار التوراة التاريخية هي أسفار القضاة والملوك وأستير ونحميا والمكابيين، أما ما ينسب إلى موسى فهي الأسفار الخمسة الأولى، التكوين والخروج واللاويين والعدد والتشية، وكتاب اليهود التوراة يشتمل على 39 سفرة وجملة إصحاحاته 929 إصحاحا أخره سفر ملاخي ولا يوجد فيه ذكر عن عيسى ابن مريم وأمه عليهما السلام 

وأسفار موسي ع كتبت في عهد الملوك ولم يكتبها موسى وإنما نسبت إليه والقارئ يدرك من أول وهلة ذلك. 

فأسفار التوراة هي كتب تاريخية، ورغم ذلك لم يكن كتاب التوراة مؤرخين صادقين أوفياء، بل تجد سفر نشيد الإنشاد وهو من أسفار العهد القديم أكثر أسفارهم شهوانية حيث يصف أشد حالات الغرام بعبارات شعرية 

 

عبادة الشيطان جوهر ديانة الماسونية وفروعها وكل الجمعيات السرية التابعة لها 

عبادة الإنسان للشيطان قديمة قدم الإنسان، فقد عبد الإنسان النار والأحجار والخشب والبقر والشمس والقمر والكواكب والبشر والملائكة والجن وغير ذلك. 

ولهذا أرسل الله الرسل والأنبياء لهداية البشر إلى التوحيد الخالص لله، وقد ذكر البخاري رحمه الله عن ابن عباس فلا أنه قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام.: وعلى هذا القول يكون الإنسان قد عرف الشرك بالله وعبادة غيره في زمن نوح عيلام وما بعده وحتى تقوم الساعة. 

والشيطان الأكبر يرسل كل يوم سراياه من أبنائه وأعوانه لاحتلال بني البشر وكما جاء في الحديث النبوى الصحيح إن أحب الشيطان إليه الذي يفرق بين المرء وزوجه ومن يخرجه عن الملة الحنيفية التوحيد عبادة الله إلى الشرك به. 

قال: (( إن عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس، فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا. 

ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. 

 

فيدنيه منه ويقول: نعم أنت، أنت (1) . 

وتبدأ عبادة الشيطان باتباع خطواته وتنتهي بالسجود له وإقامة شعائره وطقوسه صراحة كما يفعل عبدة الشيطان. 

وأتباع الماسونية وغيرها من الجمعيات الأخرى التابعة لها أتباع للشيطان، وهم يعلنون للناس أنهم مؤمنون بالله مثل أتباع الشيوعية في كل مكان. 

ففي رسالة الرئيس الروحي للنظام الكهنوتي الشيطاني (( بايك )) إلى مازينى )) عام 1889 م يشرح فيها عقيدة الشيطان الماسونية في منظمة النورانيين وهى الاسم البديل للماسونية الصهيونية يقول:. . 

يجب أن نقول للجماهير أننا نؤمن بالله ونعبده ولكن الإله الذي نعبد لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات، ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا أن نحتفظ بنقاء العقيدة الشيطانية، نعم، إن الشيطان هو الإله، ولكن للأسف فإن (( أدوناي )) - وهو الاسم الذي يطلقونه على الله - هو كذلك إله. 

فالمطلق لا يمكن إلا أن يوجد كإلهين وهكذا فإن الاعتقاد بوجود إبليس وحده كفر وهرطقة. 

أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية هي الإيمان بالشيطان كإله مساو الأدوناي، ولكن الشيطان وهو إله النور وإله الخير، يكافح من أجل الإنسانية ضد (( أدوناي، إله الظلام والشر (2) . 

وقد أصدر (( وايزهاوبت، زعيم (( النورانيين، اليهود عام 1785 م بيانا الأتباعه بالاختفاء والانضمام إلى صفوف المحافل الماسونية الزرقاء وتكوين 

جمعية ماسونية سرية جديدة في قلبها، وذلك بعد كشف مخططات الأخوية الماسونية التي كانت تسمى جماعة النورانيين التي تمولها جماعة المرابيين اليهود، وذلك عام 1784 م. 

(1) رواه مسلم في صحيحه.

(2) انظر أحجار على رقعة الشطرنج - وليام غاي کار و بايك كان زعيم الماسونية الحديثة في عصره وكان

المحرك الرئيسي لحركات الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية والتي أثارت الحروب العالمية 

 

وتم غلق محفل الشرق الأكبر في ألمانيا عام 1785 بعدها واعتبارهم خارجين على القانون. 

ففي عام 1784 كشفت قوات الأمن للحكومة البافارية - ألمانيا حالية. براهين قاطعة على وجود المؤامرة الشيطانية لجماعة النورانيين. 

وقد كلف آدم وايزهاوبت أستاذ القانون المسيحي الذي ارتد عن المسيحية واعتنق مذهب الشيطان عام 1770 م واستأجره المرابون اليهود الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم بروتوكولات صهيون القديمة على أسس حديثة والتمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم. 

وقد أنهى وايزهاوبت مهمته عام 1779 م وكان رأس ذلك المخطط تدمير حكومات العالم والأديان الموجودة وذلك عن طريق تقسيم الشعوب إلى معسكرات متصارعة للأبد (1) . 

ونعود إلى عبادة الشيطان وأصلها كما ذكرها لنا القرآن الكريم من استعادة البعض من الناس بالجن على اعتبار أن للجن عشائر وقبائل وزعماء ورؤساء وملوكا. 

قال تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) (الجن: 1) . 

وهناك عادات عند الأقدمين من تقديم القرابين والذبائح للجن ومازالت هذه العادات موجودة حتى الآن، وذلك مثل أن يذبح الرجل ذبيحة على عتبة داره الجديدة لاتقاء شر الشياطين والجن، وقد أبطل الإسلام هذه العادات الشركية والتي لا تزيد الجن والشياطين إلا طغيانا على الإنسان (2) . 

ولاشك أن الشيطان حاضر في كل ما يفعله الإنسان من شرور وافساد على الأرض لأنه هو المحرض الأساسي لهذه الأفعال. 

(1) انظر المصدر السابق

(2) انظر كتابنا مواجهة الجن لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع وغيره.

 

وأدخلت الماسونية اليهودية عبادة الشيطان كديانة خاصة بها في طقوسها السرية الغير معلنة، إضافة إلى أن رموزها وشعائرها وأحكامها تعود إلى الديانة اليهودية المحرفة. 

وتعد طقوس السحر والسحرة المأخوذة من كتاب القبالي اليهودي هو العقيدة التي يؤمن بها الماسون ويمارسون من خلاله طقوس السحر الخاصة بهم. 

وكان ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب الكاهن (( مارتن لوثره الألماني تتويجا للنشاط الماسوني الذي اخترق الديانة المسيحية على المذهبين الكاثوليکي والأردوثوكسي في العالم، وقد شجع هذا كثيرا من الكهنة والأحبار والقساوسة في الديانة المسيحية من اعتناق المذهب الشيطاني وإتيان أفعال منافية للدين والأخلاق في أماكن العبادة واستخدام السحر فيها. 

فقد كان المذهب البروتستانتي غاية في التمرد على السلطة الدينية الكاثوليكية في أوربا في القرون الماضية، وأتى ذلك الاختراق الماسوني من انتشار المذهب البروتستانتي في أوربا كلها وأمريكا أيضا، وانتشار عبادة الشيطان بين شبابها، وبالتالى انتشار الإلحاد. 

وكان (( کرومويل )) الذي تولى زعامة بريطانيا بعد قتل ملكها (( كيرلس، أكبر انتصار للماسونية وبعد انتهاء دور (( کرومويل )) عادت بريطانيا ملكية مرة أخرى، وأخذت الماسونية شكلا جديدة مدعمة بالمفكرين الماسون من الأوربيين غير اليهود، وظهرت طائفة المسيحيين الصهاينة. 

 

(( إبليس )) عند الماسون هو القائد والرئيس الأول 

ويطلق الماسون على إبليس اسم (( النوار )) أو (( شيخ النار )) أو (( المصلح الكبير )) ، وكل هذه الأسماء وردت في دعوات الماسونية وصلواتهم التي يرددونها في محافلهم 

ويعتبر الماسون أن إبليس هو رأس الماسونية الأول وفي هذا قال الماسوني اليهودي (( لمى )) (LEMMI) في احتفال ضم رؤوس الماسونية في فرنسا عام 1910 م: 

(( اشيد بذكرك يا شيطان يا ملك، بوليمتنا ولقائنا، وأقريك سلامي الطيب يا إبليس وأرفع إليك بخوري المقدس، أنت الذي قهرت الله إله الكهنة )) . 

وفي مقالة نشرت في الجريدة الناطقة باسم الماسونية بفرنسا (( ليفورنة )) يتمم الماسوني (L , NTEO) : إبليس هو أنيسنا وهو قائد الإصلاح البشرى هو المنتصر للعقل المطلق والحرية. 

ووصف الماسوني حافظ الطرزي (1) إبليس بأنه الشيخ المظلوم لأن الناس يسبونه ويلعنونه ... 

ومن مظاهر تقديس الماسون لإبليس زعيمهم الأول قاموا بالطواف في مدينة (( جنوه )) الإيطالية حاملين أعلام الشيطان وأعلام الماسونية وذلك في 20 أيلول عام 1884 م (2) . 

(1) ورد ذلك في مقالة له في صحيفة (أبو الهول) وهو سوري المولد هاجر إلى البرازيل.

(2) وفعل ذلك الماسون في 20 أيلول عام 1891 في مدينة رومية الإيطالية.

69 

 

ونظم الشاعر الماسوني (( رابيساي، قصيدة بعنوان (( انتصار إبليس، تعظيمة للشيطان الأكبر وقد حذا حذوه الشاعر الإيطالي اليهودي الماسوني (( يوشع کردوش، حين كتب شعرة غنائية لتمجيد إبليس بصفته رئيس الماسونية الأول. 

وتظهر صلوات الماسونية حين يتم تكريس أو ترقية أحد أعضائها وقد ذكر ذلك أحد الماسون الذين دخلوا الماسونية وخرجوا منها سالمين بعد أن أصدر الماسون أحكاما عليه بالموت مثل غيره ممن خرجوا من الماسونية بعد أن تأكدوا أنها منظمة سرية تعبد الشيطان الأكبر وغيرها من الأسرار الأخرى يقول (( جوردان دي لا يسار ديار )) وهو ضابط فرنسي )) :? 

ترقيت في سلم رتب الماسونية ووصلت إلى الدرجات العليا منها، وفي يوم أعد لي كي أقسم فيه القسم الأخير بحضور قادة المحفل، ظهر فجأة في وسط الجماعة شخص له هيئة غريبة ثم تصدر رئاسة المحفل. 

وما لبث هذا الشخص الغريب الذي تأكدت فيما بعد أنه الشيطان أو بمعنى الذي يمثل كهيئته في تلك الطقوس، عندها قلت أمام الجماعة: 

إذا كان الشيطان موجودا فلماذا لا يكون الله الذي بنکرون وجوده موجودة أيضا؟ 

وبعدها رفضت تأدية القسم وخرجت مسرعا وجئت إلى القس اليسوعي مورين )) واعترفت له بخطاياي في انضمامي لهذه الجماعة السرية في طقوسها وأهدافها. 

والماسونية وعبدة الشيطان كيان واحد حيث تعد جماعات عبادة الشيطان الفرع الشبابي الممهد لإفراز قيادات الماسونية واللوتارى وغيرها من الجماعات السرية التي تعبد الشيطان. 

فقد ظهرت الماسونية من عباءة التحالف المسيحي الصهيوني الحديث في الغرب وتغلغلت في الكيانات الدولية ووصل رجالات الماسونية إلى أعلى المناصب في كل الدول 

وفي الغرب تعمل الماسونية في العلن وتنشأ محافل لعبادة الشيطان 

 

وتحميها الدول التي يقام على أراضيها تلك المحافل باسم كنيسة الشيطان كما هو الحال في أمريكا الدولة الراعية للماسونية والمنظمات السرية، حيث أعلن في عام 1967 بعد انتصار الماسونية اليهودية في حرب الساعات الست على العرب المسلمين أعلن عن قيام كنيسة الشيطان على مبادئ الماسوني اليهودي الأمريكي (( أنطون ليفي )) . . 

وكتب ليفي کتاب سماه (( الإنجيل الشيطاني، وأصدر أيضا ما يسمى بالشهادات الشيطانية التسع عام 1999 وحدد فيها الطقوس الشيطانية التي تقوم بها أتباعه من عبدة الشيطان. 

وأعلنت كنيسة الشيطان برئاسة (( ليفي، أن هدفها الأول هو القضاء على الأديان ومحاربة الكنيسة وعدم الذهاب إليها، واعتمد اليفي، على مجموعة من الشباب والمراهقين الرافضين للمجتمع الذي يعيشون فيه. 

وقد اعترف أتباع كنيسة الشيطان في أمريكا بأنهم يأكلون لحوم البشر ويشربون المخدرات التي توفرها لهم كنيسة الشيطان، وكان أتباع الكنيسة الشيطانية يرسمون صور الشيطان حسب تصورهم على ضحاياهم. . ومن تعاليم إنجيل الشيطان الذي ألفه (( أنطون ليفي )) نفس التعاليم التي وضعها أحبار اليهود في التلمود فجاء في ذلك الإنجيل:| 

اقتل ما رغبت ومن رغبت، اقتلوا الأجنة في أرحام أمهاتهم، اشربوا من دمهم، واصنعوا من عظامهم أدوات التعذيب، تمردوا على المسيح والعنوه، والعنوا جميع تقاليد الكنيسة الكاثوليكية )) . 

ومن طقوس إنجيل الشيطان ما يسمى (( القداس الأسود، حيث يتم ذبح ديك ويشرب المتعمد في كنيسة الشيطان من دم الديك ويمرر الكأس الذي فيه الدم على الحاضرين المتعمدين ليشربوا منه. 

والقداس الثاني هو (( القداس الأحمر )) وفيه يذبح إنسان ويفضل أن يكون طفلا كما يفعل اليهود لإعداد الخطيرة المقدسة لعيدهم، ويفضل أن يكون الطفل ابن زنا وغير مسجل في السجلات الرسمية، وإذا لم يتم العثور على كائن بشري يتم ذبح قط؟ 

  • الاحد PM 04:32
    2021-06-13
  • 1878
Powered by: GateGold