بسم الله الرحمن الرحيم
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) } (النور: 20) .
أما الحرب العالمية الثالثة فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة النزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي وبأن توجه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام - العالم العربي والمسلمون - والصهيونية - دولة إسرائيل - بتدمير بعضهما البعض وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب الأخرى التي تجد نفسها منقسمة أيضا حول هذا الصراع تقوم بقتال بعضها البعض حتى تصل إلى حالة الإعياء المطلق الجسماني والعقلي والروحي والاقتصادي.
وليم غ اي ک ار كتاب البيادق في خضم اللعبة الصادر ع ام 1908