نوادي الليونز
جناح من أجنحة الماسونية
كنا وما زلنا في هذه المجلة ننشر عن الماسونية وفروعها وأتباعها وأهدافها وقد وعدنا القراء في العدد الثاني والثلاثين بنشر تحقيق عن نوادي الماسونية وكشف أسرار هامة طالما اشتاق القارئ المسلم لرؤيتها واليوم يقوم كاتب هذا المقال بإلقاء الأضواء الكاشفة على نوادي الليونز بعد أن قدم تحقيقاً كاملاً عن نوادي الروتاري في عدد سابق ليميط اللثام عن تنظيم يظهر للناس غير ما يبطن ويعلن أهدافاً إنسانية كاذبة ولكنه يسعى لهدم الأخلاق واقتناص عملاء للماسونية التي تسير في فلك الصهيونية العالمية .
عندما وضعت الصهيونية العالمية تنظيماتها السرية الهدامة وعلى رأسها الماسونية فإن الصهاينة وضعوا بجوار ذلك بعض التنظيمات العلنية التي تكون بمثابة البديل الاحتياطي للقيام بالمهام التي وضعها الصهاينة في حالة انكشاف أمر التنظيمات السرية الهدامة .
وكما نعرف على رأس المنظمات الصهيونية العلنية الهدامة نوادي الروتاري هذا السرطان الهدام تلك النوادي التي تعلن أنها تؤدي نشاطاً يرمي إلى تحقيق الإخاء الإنساني وتحسين الصلات بين الشعوب . وتتظاهر هذه النوادي الملوثة بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في حين أنه ثبت أن نوادي الروتاري هي أخطر ما ظهر بعد الجمعيات الماسونية وأن تلك النوادي الملوثة تعمل في نطاق واسع من أجل تجريد المسلمين من القيم العظيمة المكتسبة من الإيمان وتقوم تلك النوادي بتسميم معتقداتهم كلها وتحويلهم إلى دمى في أيدي المنظمة الصهيونية العالمية .