المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409096
يتصفح الموقع حاليا : 224

البحث

البحث

عرض المادة

الماسونية في خدمة دولة التشيع وولاية الفقيه

الماسونية في خدمة دولة التشيع وولاية الفقيه !

وجه أحمد بن آية الله منتظري رسالة جوابية لآية الله كردي – وسنتكلم عن خلاصة هذه الرسالة إن شاء الله- تساءل فيها عن موافقة كردي المفاجئة لسعيد إمامي –المنتحر- وفلاحيان وزير الاستخبارات الأسبق وحسينيان ورفيق دوست وحسين شريعتمداري وأبواق الماسونية – على رغم الاختلاف الظاهري- هل هذه صدفة أم مخطط؟ ويعلق بني صدر في "انقلاب إسلامي رقم 471 على هذا الكلام بقوله إنه يشير بل ويعلن الحقائق التالية، علاقة عصابات إيران غيت – رفسنجاني وخامنئي-و… بالماسونية في قصة إيران سوربرايز، ثم إيران غيت وشراء الأسلحة وأنواع التعاملات حيث كان بعض الماسونية يتعاونون مع عصابات إيران غيت ، كما أن هذا التعاون –أي بين الماسونية وولاية الفقيه، والكلام لبني صدر- في الميدان التجاري والسياسي والإعلامي مستمر خاصة في خارج البلد وفي أكتوبر سوربرايز قبل ذلك في عهد الشاه انتشرت علاقة جماعة إيران غيت، خاصة آية الله بهشتي وفي عهد الشاه وفي المحفل الماسوني الإيطالي مع محفل" 2" ومحفل هامبورج، وإليك التفصيل من كتاب أكتوبر سوربرايز لبارباراهونغر الذي لخصه أبو الحسن بني صدر في كتابه: السياسة الأمريكية في إيران ص 211-217 < 

تحت عنوان طرح دماند أو إيران غيت الأوروبي مع اشتراك الماسونية والمافيات. 

 

" ذكرت جريدة اكسبرسو الإيطالية: إن الأسلحة التي بيعت إلى إيران بوساطة سيروس هاشمي كانت على الظاهر سلسلة الصفقات السرية التي سكتت عنها (DIA) الأمن العسكري لـ CIA ، والأمن الوطني الأمريكي (NSA) وسميت هذه العمليات بعمليات دماوند ، وهذه الصفقات تمت عبر دول عدة أهمها إيطاليا ، وتنقل آسوشيتد برس 1986 عن بني صدر: إن الأسلحة الأمريكية ترسل إلى إيران منذ 1981 عبر اسرائيل وعبر عدد من الشبكات الدولية.وقال ماك فارلين للإيرانيين – آسوشيتد برس 30 نوفمبر 1986- إن إيران حصلت مند أول 1986 وحتى شهر ايار على 3ر1 مليار دولار من الأسلحة ، وفي المجموع حصلت في عهد ريغان على ما يعادل 5 مليارات دولار من الأسلحة ، وسافر ماك فارلين بنفسه إلى إيران ومعه كميات من قطع الغيار. وأما عمليات دماوند فليست واحدة أو اثنتين بل وصلت إلى 60 عملية من هذا النوع. وحملت سفن الأسلحة هذه المهمات من ميناء تالامون TALAMONE إلى إيران ، وانتشرت جزئيات هذه الصفقة التي يسميها الإيطاليون أنفسهم – إيران غيت الإيطالي- في الصحف الإيطالية والأمريكية والعالمية ( سان جوزه مركوري نيوز، واشنطن بوست 9/9/1987) وبفضل العمل الشجاع للمدعي العام الإيطالي كارلو مالرمو الذي أعد ملفاً من 600 صفحة حيث ألقى القبض على 34 من أصل 45 من أعضاء الشبكة الإيطالية – مافيات- التي كانت تشترك بهذه الصفقات وقد كشف هؤلاء الستر عن أسرار عمليات دماوند ، واشترك في هذه العمليات – راكفلر إيطاليا- كنت فرديناندو بورلتي < 

COUNT FERDINANDO BORLETTI 

 

وابنه جيوواني بورلتي وهو من أهم الأسرار التي ترأس الشبكة الكبيرة لمافيا سيسيل في إيطاليا، وكانا يتسلمان المخدرات في مقابل الأسلحة التي يقدمونها لإيران ، وعندما احتاجت إيران في عام 1984 إلى العملة الصعبة اتجهت إلى المافيا الدولية لتشارك في بيع المخدرات – خاصة المخدرات التي تزرع في وادي البقاع في لبنان . وقد نشر هذا مفصلاً : الوثائق والمعلومات المتعلقة بشراء الأسلحة من قبل نظام الخميني.. اكزكيينو انتليجنس ريويو، 18/9/87 ص47 وكتبت الصحف نقلاً عن المسؤولين في حلف ناتو – إن إيران دفعت ثمن الأسلحة عن بيع مقادير كبيرة من المورفين والهروين ، وحملت الشركة الحكومية كينتكس KINTEX التي ترأسها الدوائر الجاسوسية في بلغاريا عبر تركيا وبلغاريا إلى مراكز التوزيع في شمال إيطاليا ، مثل فرنا VERNA وتورنتو TORENTO وتتم مبادلة الأسلحة هناك بالمخدرات بمساعدة الرئيس السابق لأمن الجيش الإيطالي الجنرال مارسلو سانتوريتو MARCELLO SANTORITO وغيره من المسؤولين الكبار ، انظر: لوس انجلوس هرالد اكزامينر 19/12/84 ص 85 واكزكيوتيو انتيليجنس ريويو 18/9/87 ص46). 

 

أثبت بالرمو المحقق الإيطالي أن مافيا المخدرات ليست هي فقط من شارك في صفقات الأسلحة تلك بل إن محطات CIA والسفارة الأمريكية في روما كان لهما الدور الأصلي في الإشراف والتنسيق في عقد صفقات ذات ملياري دولار المشهرة بعمليات دماوند، واستغلت المواقع البحرية الأمريكية في إيطاليا منها مادلينا MADELENA الواقعة قريباً من ساردينيا SARDINIA المدافع السياسي عن مصانع الأسلحة في إيطاليا والمدافع الحميم عن العلاقات مع إيران ، ليبيا وسوريا والثاني: سفير أمريكا في إيطاليا ماكسول راب MAXWELL RABB –اكزكيوتيو انتليجنس ريويو 18/9/87 ص46-47 ، وبناء على ما كتبه ديموكراتيكوس لوغو أن سبب إرسال الأسلحة من هذه الموانىء إلى إيران هو أن إيران طلبت من أمريكا عدم إرسال الأسلحة إليها من طريق اسرائيل ، لأن كشف ذلك يؤدي إلى التوتر مع العرب! < 

بناء على قول (لاما) المدعي العام الإيطالي أن الدوائر الأمنية السورية كانت ذات دور أساسي في عمليات صفقات الأسلحة إلى إيران في 17/9/87 ، وأعلن لاما أن صاحب شركة بوديغا لوئي ويلا رولاز LUIS VILA RELAZ 

 

الإسباني كان يعمل لصالح الدوائر الأمنية السورية وكانت سوريا تتعاون مع إيران يداً بيد بشكل واضح في مبادلة المخدرات والأسلحة ، ورئيس الأمن السوري في تلك الفترة في اسبانيا هو فراس الأسد ابن رفعت الأسد – أخو الرئيس السوري- وهو المنظم لبيع المخدرات من وادي البقاع الذي تسيطر عليه سوريا بشكل كامل خاصة منذ عام 1984 لما نقصت العملة الصعبة الإيرانية – وأصبحت بحاجة ماسة إليها­- ودفع قسماً من مبيعات الأسلحة بالمال الحاصل من مبيعات المخدرات ( اكزكيوتيو… 25/9/87 ص45) واكتشفت شبكة أخرى – بناء على قول اكزكيوتيو نفس التاريخ كانت تبيع الأسلحة عبر إيطاليا ويوغسلافيا إلى إيران والعراق وأثبتت التحقيقات القضائية لبالرمو أن قسماً من الأرباح الحاصلة من مبيعات الأسلحة لإيران استغل من قبل سيس مي SISMI الدائرة الجاسوسية الإيطالية لتأسيس مؤسسة جاسوسية خاصة تماماً كما فعل وبليان كيس الرئيس الأسبق لـ CIA والقسم الآخر صرف في النشاطات السياسية الأخرى في إيطاليا.< 

الدور الماسوني 

 

إن (ب-2= P-2) هي علامة مختصرة لمحفل من محافل الماسونية السرية الدولية ، وقد أنشىء هذا المحفل في إيطاليا ،ويجب أن يكون أعضاؤه من المسؤولين الكبار في الدول الأوروبية وفي المؤسسات الاقتصادية والإعلامية حتى يستطيعوا أن يشكلوا دولة عالمية فوق الدول! ولذا ليس من الصدفة :1- أن يلتقي بازينزا PAZIENZA أحد الإرهابيين من الدرجة الأولى من P-2 مع ميكائيل لودين وآلكسندر هيغ في 9/12/1980 ،2- وأسرة غامبيونو GAMBIONO التي هي رأس في إحدى المافيات هي شريكة إيران في صفقات المخدرات وتبادل الأسلحة.3- إن المحافل الإيرانية الثورية في هامبورغ – قبل الثورة- كانت على اتصال بالمحافل الماسونية المسماة بـ (أبسالوم) ABSALUM وكانت لها دور في الثورة في عام 1979 وهذا المحفل كان على ارتباط بـ (P-2) وكان لآية الله بهشتي لما كان يرأس مسجد هامبورغ – للشيعة- علاقة وارتباط بهذا المحفل اكزكيوتيو انتيليجنس ريويو 23/10/87 ص45. 4-صدر حكم القبض على الأستاذ الأعظم لمحفل (P-2) ليسيوجلي LICIOGELLI في أغسطس 1983 في الباخرة السياحية لرضا بهلوي ابن الشاه السابق، وبسبب أن قسماً من عوائد هذه المبيعات كانت تصرف لنشاط أنصار الملكية وكانت هذه الجماعة تحت إمرة CIA جريدة ريبابليكا الإيطالية REPUBLICA 28/8/83 .5- إن عدداً من الذين أعدموا في إيران بتهمة الماسونية يحتمل أن يكون لهم علاقة بالمحفل الماسوني (P-2) أثبت بالرمو – مرة أخرى- في تحقيقاته أن كثيراً من الصفقات غير القانونية للأسلحة –منها طائرات (اف4) - التي بيعت عبر مصر وتركيا لإيران هي الأسماء لدول العالم الثالث في الأوراق المزورة – كانت منشأ المخدرت التي بيعت في مقابل السلاح – اكبرسو لقاء في 30/11/86 . 

 

وفي 8/9/87 ألقي القبض على التاجر السويدي والتر دموت WALTER DEMUTH في مدينة تورينو TURIN الإيطالية بسبب صفقات الأسلحة غير القانونية وقطع الغيار للطائرات بمئات الملايين (اكزكيوتيو 9-أكتوبر 1987 ص46) وألقي القبض على تاجرين آخرين في نفس المدينة قاما ببيع أسلحة بقيمة 300 مليون دولار بشكل غير قانوني لإيران – نفس المصدر- ونشرت ريبابكليكا الإيطالية في 29/1/87 أن الشريك القديم لعدنان خاشقجي عدنان روسان أسس في 1972 شركة باسم "نبيلة" ابنة خاشقجي (NABILA TRADING LTD) وكانت هذه الشركة غطاء لبيع الأسلحة وكانت تبيع الأسلحة على مدى سنوات مع موافقة مستشار ريغان للخميني مباشرة وهناك عمليات أخرى يذكرها المؤلف ثم يقول: وعندما أوشكت الحقائق أن تنكشف بدأ عناصر النظام الإيراني في لندن بقتل سيروس هاشمي – الوسيط الأصلي للأسلحة- تحت اسم السرطان! وذلك حتى يفهم المشاركون الآخرون أنه إذا تكلم أحد منهم في المحكمة أو خارجها كلمة عن هذه المعاملات فيصيبهم نفس المرض – سان جوزه مركوري نيوز 13/6/87 ص 21أ - . < 

هذا هو الواقع المعاصر للقوم وتلك هي قصتهم في الماضي الغابر حيث قال جميع المحققين من علماء الإسلام أن ابن سبأ اليهودي هو الذي ابتدع آراءهم وعقائدهم بل ومذهبهم. فتحت ماذا يندرج دفاع بعض العمائم إلى يومنا هذا عن أفراخ الماسونية والتي يعلن أبناء الطائفة الشرفاء أنفسهم انتماء القوم إليها؟ هل الهدف هو تحقيق منفعة تتعلق بالدنيا أم تضليل للشباب المسلم وتقصير في أداء النصيحة للأمة؟ وحتى متى السير وراء الأوهام؟ أهذا هو دفاع 

  • السبت PM 02:56
    2021-06-12
  • 1721
Powered by: GateGold