"إن إنشاء الجمعيات السرية هو أحد الوسائل التي ستساعدكم كثيرا على تحقيق أغراضكم"
البروتوكول الرابع عشر من المقررات الصهيونية
الماسونية حركة عالمية سرية لها رموزها وإشارتها وأسرارها ورئيسها ورتبها وطقوسها وتعاليمها وتقاليدها وقد تضاربت الآراء والأقوال والروايات في تحديد نشأتها ونسبها وتاريخها ولكن أقربها إلى التصديق كما تؤكد الأبحاث وأستنادا إلى الوثائق والحجج المستمدة من التعاليم الماسونية نفسها أنها وليدة الجمعيات والشيع السرية التي أنشأها اليهود في أوائل عهد المسيحية ليحاربوا بها وعن طريقها الديانات الأخري وتعاليمها ويؤكد ذلك أن الكثير من الطقوس الماسونية تنبعث منها الرائحة اليهودية بل إن معظم تلك الطقوس تشير إلى عادات وأخبار وألفاظ وغايات يهودية كما أن سيطرة اليهود على الماسونية في كل مكان وزمان أمر واضح وغير مشكوك فيه .
إن كل ما في الماسونية يؤكد بما لا يقبل الجدل أنها وليدة الفكر الصهيوني وهي واحدة من مخططاتهم التي رسموها منذ القدم ليحققوا عن طريقها أغراضهم وأهدافهم الخطيرة في تفكيك الأواصر الاجتماعية وإشاعة البغضاء وهدم الشرائع وإثارة الفتن بين غير اليهود عموما .
ولا شك في أن الكثيرين ممن انخرطوا في الماسونية وتنظيماتها السرية قد انخدعوا بتعاليمها الظاهرية عن غاياتها الخفية بل إنهم ما برحوا مخدوعين بها .