1 - تسميتها وأسماؤها :
ماسونية أو مسونية : نسبة إلى الماسونية ( FREEMASSON ) ويقصد بها : البناءون الأحرار ، أو البناء الحر ( MSSON LODGE ) والبناءون الأحرار هم الذين بنو هيكل سليمان [1] . إذن ف الماسونية أو الفرمسون : اسم مركب من لفظتين افرنسيتين ( MASSON ) أو ( FREE ) ومعناهما : الحر أو الصادق ومعناها : بناء . أي أنها جمعية البنائين الأحرار [2] وهي الكلمة الإنجليزية : ( MASSON ) أي عامل بناء [3] .
وزعم قائل أنها المصونة - بالصاد - نسبة لصيانة الأسرار [4] .
وللماسونية أسماء أخرى اختلفت على اختلاف الأمكنة والأزمنة والفروع المتفرعة منها كالمنورين في ألمانيا ، والفحامين في إيطاليا [5] .
يلاحظ أن الغموض يحيط باسمها ، فالماسون أو البناءون يقصد بهم في رواية بناة هيكل سليمان من اليهود الذين عادوا من بابل بعد السبي وهم يحملون المهارة للبناء في يد والسيف في اليد الأخرى [6] .
2 - تعاريفها :
قال الكاتب الإسلامي فتحي يكن :
"هي جمعية سرية قديمة لم تعرفها بلاد الإسلام إلا في العصور المتأخرة آخذة إياها عن البلاد الغربية من فرنسية وإنكليزية وإيطالية وألمانية وغيرها [7] " .
وقال الدكتور علي عبد الحليم محمود :
"الماسونية لون من نشاط اليهود المعادي للأديان عمومًا وللإسلام على وجه الأخص" .
"فالماسونية جمعية سرية أنشأها اليهود ليمارسوا من خلالها الأعمال التي توصلهم إلى أهدافهم وأغراضهم [8] " .
وقال : "ويكاد يجمع الباقون على أن الماسونية هي جمعية البنائين الأحرار التي وجدت منذ أقدم العصور في مصر وفلسطين واليونان [9] " .
وقال الشيخ محمد محمود الصواف :
"وهي جمعية سرية تحمل أهدافًا سرية غاية في الخطورة إلا أنها في العصور الحديثة أخذت تعلن عن نفسها بمختلف الطرق ... [10] " .