المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409056
يتصفح الموقع حاليا : 366

البحث

البحث

عرض المادة

الماسونية

ما الماسونية؟ 

الحمد لله رب العالمين. 

الماسونية جمعية سرية يهودية يسمونها بالقوة الخفية أسسوها بادئ الأمر ضد النصارى لتعمل على تحريف إنجيلهم أو أناجيلهم وإفساد عقائدهم وأفكارهم وتشتت أمرهم بأنواع الخلاف والشقاق وقد سلكوا شتى الأساليب الدقيقة لتحقيق ذلك. فلما جاء الإسلام وسعوا دائرتها ليحيطوه بأشراكها. 

واليهودية العالمية تمد الجمعيات الماسونية برجال الفكر والدهاء والمكر ويلبسون لكل عصر لبوسه الملائم بل يلبسون لكل أمة وشعب وبلد لبوسها الملائم، بل يدخلون إلى كل رجل من مداخله وأذواقه الخاصة حتى يستطيعوا فتنته، وقد حصلت اعترافات كثيرة في أوقات متفرقة على أن الماسونية أوجدت لخدمة أهداف اليهود الشريرة وتسهيل عملية استيلائهم على عقول القادة وتحطيم نفوسهم وتحويلهم إلى عبيد يؤمنون بالماسونية ويكفرون بالله ويخونون أوطانهم ويبيعون أمتهم لصالح اليهود، وذلك لقوة انطلاء المكر الماسوني وشدة تأثيره على القلوب، بحيث كسبت أعظم وأكثر القادة من الشرق والغرب، وتغلغلت الماسونية في الأسر المالكة والطبقات الحاكمة في أوربا ومن دار في فلكها الثقافي في البلاد العربية. 

ولهم طرق في خداع الشعوب إذا لمسوا فيهم الإحساس بخطر الماسونية أو الامتعاض من حكامهم المتهمين بها فإنهم حينئذ يوعزون إليهم بإغلاق أي مؤسسة افتضحت بالماسونية ليقيموا على أنقاضها مؤسسة تحمل اسماً آخر وهي في الباطن عين الماسونية، ليبرئ المسؤول نفسه من وصمتها ويكسب سمعة جديدة يقلب بها صفحة من نوع آخر لخدمة اليهود. 

وقد جاء في قرار المؤتمر الماسوني المنعقد عام (1900 م) في باريس: أن غاية المؤتمر الماسونية تأسيس جمهوريات علمانية (تتخذ الوصولية والنفعية) أساساً للاتحاد الماسوني. ومن نتائجها القديمة: 

 

1) تحريف الكتب المقدسة والعبث بتفريق الأديان والجماعات وإضرام نيران الحروب والعداوة بين الأمم.

ومن نتائجها في أول الإسلام: 

2) عمل المؤامرة لقتل الخليفة الثاني.

3) اختلاق الأكايب على الخليفة الثالث وعماله.

4) تزوير المكاتيب وقلب الحقائق حتى جرى ما جرى.

5) العبث بعقول الأحزاب حتى انشؤوا فيهم الخوارج والنواصب.

6) نشر التجهم بفروعه المختلفة من جهمية ومعتزلة وقدرية وغيرهم هذا إلى جانب القرامطة والباطنية في نواح أخرى.

7) أكاذيبهم على الأمويين والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم حتى تسنى لهم ترويج هذه المذاهب وما عملوه في زمنهم من إبراز المختار الكذاب ونحوه كما ضبطه صاحب كتاب (تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة في الإسلام) (الذي ينبغي إقتناؤه) ثم العمل على إضرام نيران الحروب التترية والصليبية وإبراز من يخدمها ويمد للغزاة سبيل الفتك كالنصير الطوسي وابن العلقمي وغيرهم على نصارى الشرق وإثارة النعرة فيهم ليتعاونوا مع إخوانهم الغزاة ضد المسلمين ويتجسسوا لهم ويدلوهم على كل طريق كما قرره قادة الغزو في ثنائهم على نصارى العرب، عكس ما يزعمه اتباع (جورج حبش) ونحوه من القوميين عن جهل أو تضليل.

ومن نتائج الماسونية أخيراً: 

8) قيام الثورة الفرنسية على حكم الكنيسة الذي هو من أوضاعها المقصودة لإشقاء الناس ومحاربة العلم والمخترعين ليتم لهم ما يريدونه من حرب الدين واقتلاعه من النفوس حتى جروا أوغاد المسلمين بالتقليد إلى محاربة دينهم دون النظر إلى الفوارق العظيمة بين الدين الإسلامي ودين الكنيسة وطالما يستغلون عبث السياسة وتلاعب الموظفين تحت الاستبداد لنيل أغراضهم من الإسلام وأهله كأنهم إذا حكموا حولوا الدنيا إلى جنات الفردوس.

 

ولكون الماسونية تخدم أغراض اليهود وتعمل على إقامة دولتهم وتدعيمها فإنها لا تزال تعمل في إقامة الثورات المتواصلة التي تخسر فيها بلاد المسلمين رجالها وعلماءها وتتبدد طاقاتها وتضيع ثرواتها ويقل إنتاجها بتأميم مصانعها ومصالحها واستعباد أهلها بأفكار تضرهم وتنفع اليهود لأنها ملتقطة من مزابلهم. 

وقد جاء في قرار المؤتمر الدولي المنعقد في (بروكسل) : يجب أن لا يغرب عن الأذهان أن الماسونية هي التي دبرت الثورة الفرنسية في محافلها لأجل تحقيق أغراضها ص 124 وجاء في محفل الكرسي الأكبر سنة (1922 م) (ص 281) : أن الماسونية التي لعبت أهم الأدوار في إشعال الثورة الفرنسية يجب أن تكون على أهبة الاستعداد للقيام بأية ثورة منتظرة في المستقبل. 

فعلى السائل والقارئ أن يعلما منشأ الثورات وحالة المتبجحين بها وأنهم ماسونيون أذناب اليهود. ثم يعلم السائل والقارئ من نفس اعتراف الماسونيين هذا؛ أنهم قد لعبوا دورهم الخطير في السياسة الأوروبية القائمة على أسس الاستعمار والعنصرية، ليعلما الفرق الشاسع بين خطتهم الآثمة وما يدعونه من مبادئ الإنسانية، وهاكم تعميماً لهم في مضابط المشرق الأعظم عام (1893 م) نصه هكذا (إن المشرق الأعظم يرى حفظ الأسرار من أهم واجبات الماسونية ويمنع منعاً باتاً كل النشرات المتعلقة بالأفعال والحركات.... إن كل شيء عندنا قد يسدل عليه ستار من السر وبقوة الوحدة والكتمان ننتصر في المعارك الفاصلة) فإذا كانت الماسونية تعمل لخير الإنسانية فما الداعي إلى التكتم الشديد؟ 

 

وهاكم قرارات أخرى تتعلق بتحطيم الدين، فقد نصت مضابط المحفل الماسوني الأكبر عام (1897 م) (ص 54) : لا يقبل المتدينون في المحافل الماسونية لأن الذي ينخرط في المحافل يجب أن يكون حراً والماسوني الحقيقي لا يكون متديناً وعلى الماسونية أن تتفق مع كل أولئك الذين لا يدعون إلى الدين أمثال الإشتراكيين والديمقراطيين ودعاة حقوق الإنسان والجمعيات المتحررة وعليها أن تشترك في المجالات الأخرى للعمل كالجامعات الشعبية والمدارس السياسية والمؤسسات الأخرى. نشرت المشرق الأعظم عام (1903 م) (ص 300) وجاء فيه أيضاً (على الأخوان أن ينفذوا في صوف الجمعيات الدينية وغيرها، بل عليهم إن احتاج الأمر أن يقوموا بتأسيس تلك الجمعيات على أن لا تشم منها أي رائحة حقيقية للدين. عليكم أن تلموا شمل قطيعكم أينما كنتم حتى في المعابد الصغيرة وعليكم أن تولوا أمورها السذج من رجال الدين ولتطعموا - حفية - ذوي القلوب الكبيرة من الرجال بقطرات من سمومكم. وبغية التفرقة بين الفرد وأسرته عليكم أن تنزعوا الأخلاق من أسسها لأن النفوس تميل إلى قطع روابط الأسرة والإقتراب من الأمور المحرمة فعليكم أن تنتزعوا أمثال هؤلاء من بين أطفالهم وزوجاتهم وتقذفوا بهم إلى لذائذ الحياة البهيمية) . 

وهذا القرار من الماسونيين يكفي وحده للتدليل على مبلغ روح الهدم والكره التي يحملونها نحو المجتعات مما يخالف معنى الإنسانية التي يتشدقون بها إفكاً وتضليلاً. 

فيا لها من يهودية تسعى في الأرض فساداً، وجاء في قرار مؤتمر محافل الماسونية عام (1884 م) يجب على الماسونيين الذين بيدهم زمام الأمور أن يأتوا بالماسونيين إلى سدة الحكم وأن يقربوهم من كراسيه وأن يكثروا من عددهم فيه، وفي وسع الماسوني أن يكون مواطناً أو نائباً أو رئيساً بشرط أن يكون ماسونياً وعليه أن يستلهم الأفكار الماسونية، ومهما علت مكانته الإجتماعية فإنه يستوحي مذهبه من المحفل الماسوني لا من مكانته. 

 

إن الماسونية هي سيدة الأحزاب السياسية لا خادمتها وإنها هي المنظمة الوحيدة التي تناهض الأديان والتقاليد. إن الجمعيات الرياضية والفرق الموسيقية وغيرها من المؤسسات التي تربي البيئة الناشئة عقلياً وجسمياً هي المرتع الخصب لنمو الماسونية فيها، ويمكن إضافة المكتبات والدورات وغيرها إلى ذلك (وقد أضافوها) وجاء في قرارات المؤتمر الماسوني العالمي المنعقد في باريس عام (1900 م) إن هدف الماسونية تكوين جمهوريات لا دينية علمانية إن من أهداف الماسونية محاربة الأديان وصيانة الدول اللادينية العلمانية ولذا فهي تستسيغ الارهاب بالتجرد عن مفاهيم الأخلاق والضمير، ويجب أن تكون الماسونية مرنة حسب الظروف والأوضاع. 

إن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايته إلا بعد أن يفصل الدين عن الدول وستحل الماسونية محل الأديان وإن محافلها ستقوم مقام المعابد. 

ليس هناك أي قانون سياسي أو ديني (يعني المسيحي ونحوه) إلا ونظمته المحافل الماسونية. وإن الماسونية هي التي أقامت الثورة الفرنسية وعليها مواصلة تكوين الثورات الماركسية، وعلى الماسونيين أن يعلموا بالإشتراك مع العمال لأن الماسونية تملك القوى الفكرية وأن العمال يكونون عدداً هائلاً ويملكون القوى التدميرية، وباجتماع هاتين القوتين يتولد الإضطراب الإجتماعي. 

إن الماركسية واللادينية وليدتا الماسونية لأن مؤسيسها (كارل ماركس. وانجلز) وهما ماسونيان من الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الإنجليزي وهما من الذين أداروا الماسونية السرية وبفضلها أصدر البيان الشيوعي المشهور، وقد جاء في تعاليم الماسونية ما نصه (إن السيطرة على الشبيبة من أولى الغايات دعوا الكهول والشيوخ وتفرغوا للشباب بل حتى للأطفال. 

 

لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية فإنها هي التي تزيف الأديان وتفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها) هذه جمل قصيرة من قراراتهم نقلتها لإيضاح الحقيقة ولا يخفى أن الذين يدبرون دفة الماسونية هم يهود في جميع أنحاء العالم وهم المحركون. لأكبر ساسة العالم، وقد صرح السياسي الإنجليزي المشهور (بنيامين) سنة (1844 م) قائلاً: (إن الذين يديرون دفة السياسة في العالم ليسوا الذين هم في دست الحكم ظاهراً وإنما هم الذين يكمنون وراء الكواليس) 

وصرح نابليون الثالث ملك فرنسا عام (1859 م) بقوله: (يجب أن لا نخدع أنفسنا، أن الدنيا تدار من قبل المنظمات السرية) ، وفيما أوردته كغاية للتعرف على خطر الماسونية وخدمتها للأغراض اليهودية وتلونها في الهدم والتخريب بشتَّى الطرائق ومن أراد مزيد الاستطلاع فعليه بمراجعة الكتب المتكلفة يكشف أسرارهم مثل كتاب (تبديد الظلام) لعوض الخوري وكتاب (أوقفوا هذا السرطان) للبستاني وكتاب (الماسونية) و (أسرار الماسونية) وكتاب (السر المصون في شيعة الطرمسون) إلا أن هذا الكتاب فيه أسماء شخصيات كثيرة قد انخدعت بدخول الماسونية ثم خرجت منها بعد تبين أمرها، فلا يجوز التعويل على ما ذكر فيه. 

ومن المهم في هذا الجواب التنبيه على نوادي الروتاري فإنها من صيغ الماسونية اليهودية وعلاقتها بالنوادي المشبوهة الأخرى كالليونز - والكِوائي - والإكستث تنج وغيرها مما يقصد اليهود من تكوينها إيجاد خطط موحدة لأهداف تشخص إليها، ولهذه النوادي أنظمة خاصة تبعدها عن أعاصير السياسة وهم لصالح اليهود يعلمون في قلب السياسة فقد أسست إرتباطات حركية وتنظيمية تلتقي مع الجمعيات الماسونية لخدمة اليهود وأعوانهم ضد النازية حال الحرب العالمية الثانية وبعدها حتى إن منظمات الروتاري وجهت أصحاب التخصص في الحركة لوضع خطط اقتصادية عالمية تظل معها دول المحور المهزومة محطمة اقتصادياً لمدة طويلة. 

 

وفي سنة (1941 م) شكلت منظمة الروتاري (287) نادياً لهذا الغرض، ولم يهملوا حق دعوة بعض الطلاب من كل بلد كما بررت أن أهداف بريطانيا وفرنسا أهدافاً لها (يعني لليهودية العالمية) ، وأكثر ما تختاره نوادي الروتاري أصحاب المهن وتنص على أن رابطة العمل أقوى من رابطة الدين، بل تنص على إهمال الرابطة الدينية لتحمي اليهود الذين هم أكثر أهل الأعمال، وتخص الإسلام بالتهوين. 

وقد تكرمت جمعية الإصلاح الإجتماعي في الكويت بإصدار كتاب صغير كشفت فيه حقيقة هذه النوادي من مراجع معتبرة فجزاها الله خيراً، لقد أرحاتنا بما كتبت عن التطويل وجعلتنا نكتفي بالإشارة، فنحض الشباب على قراءة هذه الرسالة، وأزيد القارئ تنبيهاً إلى أن "جمعية الاتحاد والترقي" مؤسسة ماسونية يهودية أقيمت للإطاحة بالسلطان عبد الحميد، أن الحكم بعده صار بيدهم وبيد المخدوعيين بهم والمؤتمرين بأمرهم والذي ذاق بعضهم القتل على أيديهم، وسأتحف القراء الكرام بذكر أسماء اليهود الذين ركزتهم الماسونية في أخطر النماصب العالمية الحساسة وأرقاها ليعرف القراء الكرام من هو المحرك الوحيد لمن يعتبره أكثر الساسة مرجعاً ويعتمد عليه وليطلعوا على مدى الأخطبوط الرهيب الذي يجهله أو يتجاهله كثير أو قليل من أولئك والله الهادي. 

ولما كانت مهمة الماسونية هدم الأديان سوى دين اليهود والقيام بتزييفها وطمسها من جهة ومن جهة أخرى العمل الدائب لإعلاء اليهود وانتصارهم ونفوذ كلمتهم فقد عملت الماسونية التي هي القوة الخفية على تركيزهم في المناصب الممتازة لأن غايتها القصوى تمكين اليهود من الاستيلاء على العالم فهي أساس أعمالهم. 

وقد ركزت عدداً هائلاً من اليهود في عصبة الأمم سابقاً وهيئة الأمم أو مجلس الأمن لاحقاً كما دلت لى هذا مضابط المحفل الأكبر للماسونية. 

وهاك أيها السائل المحترم والقراء الكرام أهم أسماء الأشخاص الذي ركزتهم الماسونية في أهم المراكز العالمية الحساسة: 

 

1) هيئة الأمم المتحدة: في مكتب السكرتارية أهم شعبة فيه قد تمركز فيه اليهود.

2) الدكتور إج إس بلوك رئيس قسم التسلح، فلاحظوا مبلع الخطر يا أحبابي.

3) انتوني كولات. للأمور الإقتصادية.

4) أنس كارروز نبرغ: المستشار الخاص للشؤون الإقتصادية.

5) دايف وانتراوب: (رئيس قسم الميزانية 6) رئيس قسم الخزائن والواردات (كارل لاجمن)

7) معاون سكرتير الشؤون الإجتماعية (هنري لانكير) كل هؤلاء يهود.

8) رئيس قسم المواد المتبادلة (الدكتور ليون استبنك) يهودي.

9) رئيس قسم حقوق الإنسان (الدكتور شيكويل يهودي) فما أبعد الإنسانية عن نيل حقوقها من اليهود.

10) رئيس دائرة مراقبة البلاد غير المستقلة (إج أي ويكوف) يهودي ولهذا لا تحصل بلاد على استقلالها حتى يستكمل المسخ الفكري لأهلها من جهة وحتى يتسلم البلاد من المستعمر من يحكمها بأخبث من حكمه وأشنع ولو بتصارع جبهات لا يرتفع فيها إلا الذي يرضاه المستعمر خلفاً له كما جرى في كثير من البلدان آخرها (عدن) .

11) مساعد السكرتير العام لقسم الاستعلامات العامة بنيامين كوهين يهودي.

12) رئيس قسم الأفلام (جي بنيوت ليفي) يهودي فلا تستنكر ما تراه في عالم الأفلام من الخلاعة والمجون وإثارة الغرائز وغلبة الوقاحة ما دامت الرئاسة لليهود.

13) مساعد السكرتير العام لشعبة القوانين (الدكتور إيفان كرو) يهودي ولهذا ينشؤ في كل بلدة من أبنائها من يحبذ القوانين الغربية ويسخر من الشريعة السماوية.

14) رئيس الشعبة القانونية (ابراهام إج فيلر) يهودي.

15) مشاور شعبة القانون الدولي (جي ساند برك) يهودي.

16) رئيس قسم المطبوعات (دافيد زايلود ويسكي) يهودي.

17) رئيس قسم المترجمين (جرجو رابنو فيج) يهودي.

18) رئيس قسم التصاميم (مرسيدس بركمن) يهودي.

 

فانظر أيها السائل وانظروا أيها القراء الكرام إلى مدى خطر هذا الموظف اليهودي الذي ركزته الماسونية في هذا المنصب لأن جميع طلبات الإنتماء لوظائف هيئة الأمم المتحدة تُقبل أو تُرفض من قبل هذا المدير بهذه المديرية وبلا شك يُقبل كل متقدم للوظيفة هنا من اليهود الخبثاء ويُرفض ما سواهم وبهذا يزداد عددهم في أخطر مؤسسة عالمية. 

21) رئيس قسم المراجعات (الدكتور أي سنجر) يهودي وله تأثير أيضاً.

22) رئيس أطباء قسم الصحة العالمية (باول رادزر بانكو) يهودي.

23) رئيس قسم الاستخبارات لمركز جنيف (جرزي شيزو) يهودي.

24) رئيس قسم الاستخبارات لمركز الهند (بي ليكفر) يهودي.

25) رئيس قسم الاستخبارات لمركز الصين (هنري فاست) يهودي.

26) رئيس قسم الاستخبارات لمركز وارشو (الدكتور جولويس سناويسكسي) يهودي.

27) رئيس الأقسام الداخلية والدولية لهيئة الأمم المتحدة (دافيد - أي موريس) واسمه الحقيقي (موسكو فيج) يهودي.

28) مساعد لهذا هو (النمن) يهودي بولوني.

29) مساعد آخر (دايفيد زلباخ) يهودي أميركي.

30) مساعد ثالث للمذكور آنفاً (فينست) يهودي بلجيكي. هؤلاء يسيطرون على هذا القسم.

31) رئيس الأقسام الداخلية لمنطقة خط الاستواء (في. كبريل كارسز) يهودي.

32) مخابر بولونيا لشعبة الأقسام الداخلية (جان روزنر) يهودي. فانظروا مدى الخطر حيث الرؤساء المسيطرون على هذه الأقسام الهامة في هيئة الأمم المتحدة كلهم من اليهود.

33) رئيس شعبة التغذية والزراعة (اندري مايس) يهودي.

34) الممثل الدانماركي في شعبة التغذية والزراعة (أي بي جاكوين) يهودي.

35) الممثل الهولندي في شعبة التغذية والزراعة (إي فريس) يهودي.

36) رئيس شعبة التعمير (إم. إم ليمين) يهودي.

37) رئيس شعبة التعايش (كيروا كاردوس) يهودي.

38) رئيس شعبة المتفرقات (بي كاردوس) يهودي.

39) رئيس شعبة الاقتصاد التحليلي (إم. ازاكل حسقل) يهودي.

 

40) المشاور الفني لشعبة الغابات (جي بي كاكان) يهودي.

41) رئيس شعبة صيانة الغابات (إم أي هاربرن) يهودي.

42) رئيس قسم التغذية (جي مار) يهودي.

43) رئيس قسم الإدارة (إف رسل) . فهؤلاء عشرة رؤساء في أقسام هامة من تغذية العالم التابعة لهيئة الأمم كلهم من اليهود فيا له من خطر.

44) رئيس لجنة التبادل الخارجي لمنظمة اليونسكو للتعليم والثقافة (ألف سومر فيلد) .

45) رئيس لجنة تنظيم الثقافة العالمية (جي إترنهارد) يهودي. وهذان اليهوديان هما المحوران الأساسيان في شعبة التعليم والثقافة.

46) رئيس شعبة الثقافة العالمية (إم. لافهن) يهودي.

47) رئيس قسم الاستعلامات العام (إج كابلن) يهودي.

48) رئيس قسم الميزانية والإدارة (سي إج ويتز) يهودي.

49) رئيس شعبة الذاتية باليونسكو (إس سامول سيليكن) يهودي.

50) رئيس شعبة الإيواء والسياحة (بي أبرايسكي) يهودي.

51) رئيس مكتب الهيئة والتعيين (بي ويرمل) يهودي.

52) رئيس المصلحة الفنية لشعبة صحاري آسيا (الدكتور أي ويلسكي) يهودي. فهؤلاء تسعة ركائز كبار مترئسين في منظمة اليونسكو التي يعتمد عليها أدعياء العروبة تارة والإسلام تارة.

وإذا كان الرؤساء يهوداً من المفسدين في الأرض فكيف تتاح لمرؤوسين مهما كانت ديانتهم أو نياتهم؟. 

53) المدير الاقتصادي لبنك الإعمار الدولي (ليونارد بي رست) يهودي.

54) الممثل الشيكوسلفاكي في مجلس شورة الإدارة (ليوبولد جيمله) يهودي.

55) عضو الشورى لمجلس الإدارة (أي بولاك) يهودي.

56) الممثل الهولندي في مجلس شورى الإدارة (أي إم جونك) يهودي.

57) الممثل الفرنسي في هذا المجلس (بي. منديس) يهودي.

58) ممثل بيرو في هذا المجلس (جي إم برنليس) يهودي.

59) سكرتير بنك الإعمار الدولي (إم. إم منلس) يهودي.

60) ممثل يوغسلافيا في مجلس شورى الإدارة (وي إبراموفيج) يهودي. فهؤلاء ثمانية متمركزون في بنك الإعمار الدولي بأهم المراكز.

 

61) المدير العام لمؤسسة صندوق النقد الدولي (كميل كات) .

62) معاون المدير العام (لويس آلتمن) يهودي.

63) مدير قسم التدقيق (إي إم برنستن) يهودي.

64) المشاور العام للمؤسسة (ليوليفا نفاك) يهودي.

65) المشاور الأقدم للمؤسسة (جوزيف كولد) يهودي.

66) العضو الشيكوسلوفاكي في هيئة الإدارة (جوزيف كولوهن) يهودي.

67) الممثل الفرنسي في هيئة الإدارة (بي. منديس) يهودي.

فهؤلاء تسعة ركائز من اليهود الخبثاء في مؤسسة خطيرة تعتبر العمود الفقري لهيئة الأمم المتحدة. 

68) المدير العام لمؤسسة الصحة العالمية (أي زارب) يهودي.

69) رئيس قسم الطب (جي. ماير) يهودي.

70) المدير العام لقسم الجراحة (دكتور إم كودمز) يهودي.

71) مدير قسم إدارة الطب والمالية (إم سنسكل) يهودي.

72) رئيش الشعبة الفنية (زت دوستجن) يهودي فهؤلاء خمسة في مؤسة الصحة العالمية التي هي من أعظم المرافق متمركزون فيها.

73) رئيس اللجنة الداخلية في مؤسسة التجارة العالمية (ماكس لوننز) يهودي.

74) رئيس قسم الاستعلامات الدولية (إف سي وولف) يهودي.

فهؤلاء الذين ضبطت أسماؤهم منذ عشرين سنة تقريباً قد تمركزوا واحتلوا الصدارة في أعظم المؤسسات العالمية، وأخطرها وإذا كانوا قد بلغوا هذا العدد الهائل في أول وهلة فقد يتضخم عددهم ويتضاعف. 

ثم إنه كان هؤلاء في الرئاسة والمناصب الحساسة فمن الضروري تركيزهم لما يريدون من اليهود والعناصر الخبيثة. وإبعادهم لكل عنصر طيب، وخفضهم رتبة كل من لا يعمل لصالح إسرائيل وهكذا، لأن تمركزهم في أهم المؤسسات يشكل الكفة الثقيلة في ميزانهم. 

وهذا أحد كبار المحررين لفرنسا ومن شخصياتهم البارزة الذين لهم باع طويل في القضية اليهودية وهو (نوزدين بين) يقول عن الثورة الفرنسية التي يقدسها بعضنا (باسم الانقلاب الفرنسي الكبير عام (1789 م) بتجويز تلك الأسس للإنقلاب المذكور يحكمنا اليهود اليوم. 

 

إذ أن هذه الأسس في نفس الوقت تشكل أساس التكامل الروحي للكثيرين منا وهي أساس لحقوقنا الرسمية، كما طلبت في الواقع. 

فهذه الأسس يهودية من حيث كيانها وأن هذه المفاهيم الخاطئة للحرية والمساواة وهذا الروح الخاطئ للثورة والإنقلاب لا يأتلف بأي وقت كان مع روح الدين والإيمان وبثقافة ذات عقيدة). 

وقالت صحيفة آرجوه اسرائليته بتاريخ (12 مارس 1908 م) : (عرف اليهود جيداً بأن الماسونية أحسن وسيلة لإمحاء الدين، الماسونية التي تحقّر وتزيّف الأديان وعقائد الشعوب الأخرى تفتح الطريق لنشر اليهودية وتعاليمها) . 

وهذا رئيس (اليانس أونيفرسال اسرائيلت) وهو من مشاهير ساسة فرنسا والماسونيين ذوي النفوذ القوي (أدولف اسحق بريمة) يقول في الخطبة التي ألقاها في عام (1860 م) في افتتاح (اليانس) : (الاتحاد الذي نريد خلقه ليس بفرنسي أو انكليزي كما أنه ليس بسويسري أو ألماني بل إنه يهودي وعالمي. واجبنا عظيم ومقدس إذ يجب استيلاء المبدأ اليهودي على العالم فاطمئنوا إن النصر حليفنا مطلقاً، فإن الشبكة التي بثت في العالم من قبل إسرائيل أخذت بالتوسع يوماً فيوماً. فستحقق وعود كتبنا المقدسة. فيقتضي أن نستفيد من كل الفرص التي تسنح لنا فلا نخاف من أي شيء حيث أن اليوم التي ستكون فيه جميع ثروات العالم ملكاً لبني إسرائيل ليس ببعيد - إذا تعمم تطبيق الإشتراكية) . 

إن أهداف الماسونية ولدت من أعماق قلب اليهودية حيث أنها أسست من قبل (ملك سالاموف) ومعظم علاماتها أقتبست من معبده ومعظم كلماتها ورموزها مقتبسة من اللغة اليهودية وقالت صحيفة (تريبونال جيوف) ومنظماتها المستقلة تحرز الموقع الأول بين المنظمات اليهودية إنها أسست في عام (1843 م) في نيويورك، ولا تزال أقوى منظمة يهودية في أميركا وتمثلها محافل كثيرة في أوربا الشرقية. 

 

وقال المعلق: وهذه الجمعية، بمنظماتها الكثيرة في أمريكا وأوربا الشرقية الشيوعية هي التي ساقت أمريكا والحزب الديمقراطي فيها للتدخل في قضية فلسطين، وهي التي دفعت يهود بولونيا ويوغوسلافيا وغيرها إلى الهجرة والتطوع يحملون أفتك الأسلحة وهم متفننون في أنواع الإرهاب حتى أنشؤوا إسرائيل وفتكو بالعرب عام (47 و1948 م) . 

وقال حاخام فينا (زت بي جبس) أحد أعضاء محفل (ماسادوك) التابع لجمعية (بني ريت) في الخطاب الذي ألقاه بتاريخ (1922 م) : (إنه يوجد في الدنيا - أمبرياليزم - امبراطورية وحيدة لا تخاف من أي شيء ولا يمكن دحرها فهي سلطتنا فقط. 

فنحن نتقدم نحو أهدافنا بخطوات وطيدة دون أن يعوقنا مانع وأخيراً قد حان وقت فرض القوانين المالية السرية لليهود والتي نسميها (فيتانس العالية) على العالم بصراحة حيث أن المالية اليهودية ليست بوارثة الامبراطوريات والملوك فقط بل إنها وارثة الدنيا بأجمعها. 

إن سياسة الحسنى مع اليهود هي المحبذة فقط وبفضلها يمكن الاحتفاظ بالمراكز، فيجب أن تكون فاجعة الروس راغماً لثورة البلشفية التس أحدثها اليهود في روسيا). 

موعظة كبيرة لكل واحد، وأن لا تنسى الحكومات الحديثة وكل الدول في الدنيا هذا الـ (ميما نتوموري) ، معناه رمز الموت وهو عبارة عن هيكل عظمي متكون من العضد والجمجمة. 

وفي قرارات مؤتمر المشرق الأعظم عام (1923 م) (ص 285 وص 99) ما نصه (إن النضال بين الرأسمالية والطبقة العاملة آخذ بالازدياد في مختلف مناحي الحياة، وعلى الماسونية أن تختار بعزم وتصميم أحد طرفي النضال، يجب العمل على تأميم كافة الصناعات بشتى الوسائل والطرق) . 

وبعد: 

فهذه عجالة مختصرة عن الماسونية التقطتها من مصادرها الحقيقية واضعاً فيها النقاط على الحروف ليعلم السائل والقراء الكرام مدى خطرها والفرق الهائل الشاسع بين خطتها وما تدعيه من خدمة الإنسانية، وإنها إن كانت تخدم الإنسانية كما تزعم فإنما تخدم الإنسانية اليهودية فقط وتهدم ما سواها كما يبصره كل مبصر ولا نجاة للإنسانية الحقة إلا التذرع بتقوى الله { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا... الآية } 

  • السبت PM 01:51
    2021-06-12
  • 1060
Powered by: GateGold