المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413663
يتصفح الموقع حاليا : 247

البحث

البحث

عرض المادة

العلاقة بين الماسونية واليهودية العالمية

على الرغم من أن الماسونية لم تكن تسمح بانضمام اليهود إليها في القرون الوسطى – زمن اضطهاد اليهود في أوروبا – إلا أنه لم يأت القرن التاسع عشر إلا وأصبحت تلك المؤسسة العالمية، مؤسسة صهيونية خالصة. وقد حاول اليهود مراراً أن يعلنوا أن "برتوكولات حكماء صهيون" – وهي عبارة عن خطة سرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود، وقد أثارت موجة احتجاج عالمية، حين اكتشف ونشرت لأول مرة عام 1902م – لم تكن إلا تزويراً.. ولكن هنري فورد، الذي أعد كتاب "اليهودي العالمي" صرح ذات مرة لأصدقائه قائلاً: "مهما كانت حقيقة هذه البروتوكولات فإنها تتفق مع ما هو واقع الآن. ولا يختلف مضمون هذه البروتوكولات عما جاء في التلمود ومما يؤكد أن بروتوكولات حكماء صهيون هي من صنع الماسون الكونيين ما جاء في إحدى هذه البروتوكولات: "تذكروا الثورة الفرنسية التي أضفينا عليها صفة العظمة فأسرار تخطيطها نعرفها نحن، لأنها كانت كلية من صنعنا".

وأهم ما جاء في البروتوكولات بخصوص علاقتها بالماسونية: "وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم. وسنجذب إليها كل من يصير أو يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة. هذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل فيها على ما نريد من أخبار. كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعاية. وسوف تركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا. وستتألف هذه القيادة من علمائنا.. وسيكون لها أيضاً ممثلوها الخصوصيون كي نحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة" وقولهم: "ومن الطبيعي أننا كنا الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها، ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون".

ولقد كتب المطران "جوان" المتخصص الشهير في الحركة الماسونية، ومحرر النشرة العالمية للجمعيات السرية، أربعة مجلدات ضخمة يبرهن فيها أن كل سطر في البروتوكولات جَسَّده اليهود إلى مثل حي في واقع الحياة.

ويقول الحاخام د. إسحاق وايز، عن الماسونية ما نصه: "مؤسسة يهودية... وليس تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وشروطها، إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية....".

وتتضح العلاقة بين الماسونية والصهيونية –كما يوضحها الأستاذ علي السعدني في كتابه "أضواء على الصهيونية"- من خلال اتفاقهما في أمور كثيرة منها:

  • أن كلاً منها يرسم في الظلام ويخطط في السر ويعمل من وراء الستار، ويراقب في الخفاء كما هي عادة المجرمين الذين يفكرون في الجريمة وينفذونها في السر.
  • أن الماسونية والصهيونية وليدة شرعية لليهودية تستمد منها أصولها من التلمود، وتنفذ تعليماته، وتعمل لها في السر والخفاء.
  • تتفق الماسونية مع الصهيونية في عداء كل منهما للأديان غير اليهودية، يجب التذكير هنا إلى أن منظر الماسونية الحديثة الأول –جيمس أندرسون- كان يهودياً.. وقد انضم اليهود إلى المحافل الماسونية في منتصف القرن الثامن عشر، لا في إنجلترا وحدها، وإنما في هولندا وفرنسا وألمانيا. وفي سنة 1793 أسس يهود لندن محفلاً ماسونياً أطلقوا عليه اسم محفل إسرائيل.. وقد حاول اليهود منذ ذلك الوقت إعادة النظر في تعاليم الماسونية ورموزها. وغيروا فيها لتناسب الجو البروتستاني في بريطانيا والولايات المتحدة.. ويعترف محرر مادة الماسونية، في دائرة المعارف اليهودية، مفاخراً، بأن اليهود هم أول من أدخلوا الماسونية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

  • الخميس PM 06:53
    2021-06-10
  • 1229
Powered by: GateGold