المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412476
يتصفح الموقع حاليا : 387

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال رفيق الحريري

اغتيال رفيق الحريري

        كان اغتيال الحريري عملا متقنا فالرجل كان يستخدم أحدث طرق مكافحة القنابل لتأمين موكبه وهي طرق لا يوجد مثيل لها سوى لدى الرئيس الأمريكي. وأسباب اتهام الماسونية هي التالي:

  • الحريري رغم معارضته للوجود السوري كان يدعو إلى حل متعقل على عكس غلاة المعارضة مثل الدرزي جنبلاط والماسوني المسيحي ميشيل عون. وقد أخبر الصحفيين بذلك قبيل مصرعه بدقائق. مما يبعد الاتهام عن سوريا التي لا يمكن إلا أن تكون مختلة عقليا إذا ما فكرت في اغتيال الصوت المعتدل الوحيد في المعارضة ضد وجودها. فهل تترك عون وجنبلاط وتغتال الحريري؟ أمر غير منطقي.
  • تنظيم القاعدة الذي يفتخر دائما بالاغتيالات التي يقوم بها أو يقوم بها الآخرون، أصدر بيانا في 15/2/2005 ينفي فيه أي دخل له في العملية. بل واتهم إحدى الجهات الثلاث: المخابرات السورية والموساد والمخابرات اللبنانية.
  • أصدر البيت الأبيض في نفس اليوم بيانا يندد فيه بالعملية ويتهم سوريا بالضلوع فيها قبل أن يبدأ التحقيق. بمعنى أنهم يقومون بالعملية ثم يلقون باللائمة على الآخرين فورا حتى تتجه أنظار الناس نحو من يتهمون.
  • التقنية المستخدمة في العملية لا تتوافر إلا لجهاز مخابرات قوي مثل المخابرات المركزية أو الموساد. ويمكن أن التنفيذ قد تم بأيد محلية من الشرطة أو المخابرات اللبنانية. فلبنان بلد تزدهر فيه المحافل الماسونية، ولا يستبعد تعاون الموساد مع تلك المحافل لترشيح أحد اعضاءها من المخابرات ليعمل على تنفيذ العملية بينما توفر له الموساد التقنية اللازمة.
  • كانت المصلحة في العملية هي لجهات بعينها. فعون عاد من فرنسا مظفرا وقد طالت أظافره ولسانه. وجنبلاط ظهر بمظهر الزعيم القوي للمعارضة بعد أن أزاح الزعيم الشعبي الحريري. وإسرائيل والولايات المتحدة تمكنا بعد الاغتيال من طرد عدوهما سوريا من منطقة حيوية مما يشكل فراغا عسكريا لن تملأه إلا إسرائيل. وهكذا فالجميع رابحون نتيجة لتلك العملية المحكمة.

  • الخميس PM 02:58
    2021-06-03
  • 1128
Powered by: GateGold