المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413227
يتصفح الموقع حاليا : 255

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال عرفات

اغتيال عرفات

        أحاط الغموض بوفاة عرفات. فالرجل رغم عمره المديد كان يتمتع بصحة جيدة. ثم فجأة تدهورت صحته لأسباب مجهولة ولم تستطع التحليلات الطبية أن تكشف أسباب ذلك. كذلك لم يتم استدعاء طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي الذي أكد أن وفاة عرفات هي نتيجة سم مشابه لما استخدمته المخابرات الإسرائيلية ضد قيادي حماس في الأردن خالد مشعل. حيث أنه كان الطبيب الذي عالجه من آثار السم. والذي لم يتمكنوا من اكتشافه وكاد يودي بحياة مشعل، لولا أن الماسوني العريق الحسين بن طلال، تحدث إلى أصدقائه في إسرائيل وأخبرهم أنه لن يطلق سراح عملائهم الذين قبض عليهم في العملية ما لم يسرعوا بتقديم الترياق الذي يعالج هذا السم. وكان أن قدموا الترياق فعلا فشفي خالد مشعل دون أن يكتشف سر السم المستخدم. وقد قال الطبيب إن الأعراض التي ظهرت على عرفات هي نفس الأعراض التي ظهرت على خالد مشعل. وليس من المستبعد أن يكون أحد المقربين منه مثل أبي مازن أو أبي العلاء هو من قدم له السم الإسرائيلي. وقد أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل نظرية اغتيال عرفات في إحدى حلقات برنامجه على قناة الجزيرة. وذكر أن عرفات كان عنده إحساس بما ينتظره، وأن شارون ووزراءه صرحوا أكثر من مرة بأنهم سيقتلون عرفات.

        وكان المطلوب أن يزاح الرجل الذي لم يعد رجل المرحلة وأصبح وجوده غير مرغوب فيه. فالطريق يجب أن تفسح ليتولى الحكم الماسون الفلسطينيون من أمثال أبو مازن عراب اتفاقيات أوسلو وأبو قريع وغيرهم من رموز الماسونية في فلسطين الذين يتلاعبون بشعبهم خدمة للدجال وأعوانه.

 

  • الخميس PM 02:56
    2021-06-03
  • 983
Powered by: GateGold