المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413875
يتصفح الموقع حاليا : 269

البحث

البحث

عرض المادة

جرائم جاك السفاح

جرائم جاك السفاح

            في عام 1888 بينما كانت الملكة فيكتوريا تحكم بريطانيا. حدثت خمس جرائم بشعة قتلت فيها خمس عاهرات انجليزيات. ولم يتم العثور على القاتل. عرفت هذه الجرائم بجرائم جاك السفاح حيث كان القاتل يبعث برسائل إلى الشرطة تحت هذا الاسم. وقد وجهت أصابع الاتهام إلى الماسونية للأسباب التالية:

  • كانت جرائم القتل ضد خمس نساء في تسعة أسابيع مما يشير إلى كونها جرائم هادفة.
  • تم التمثيل بجثث الضحايا بنفس الأسلوب الوارد في قسم الدم الماسوني.
  • تم العثور بجانب جثة إحدى الضحايا على رسالة بها كلمة Juwes والتي تشير إلى الخونة الثلاثة في قصة حيرام ابيف الماسونية. وقد تمت إزالة الرسالة سريعا على يد قائد شرطة لندن الذي كان رئيسا لأحد المحافل الهامة في ذلك العام وهو محفل كواتور كوروناتي، وذلك على الرغم من اعتراض المحققين الآخرين.
  • تمت الجريمة الأخيرة في يوم الانعقاد الربع سنوي لمحفل كواتور كوروناتي الذي كان قريبا من مسرح الجريمة.

وقد فسرت الجرائم على أنها قد تمت بطلب من الملكة فيكتوريا التي طلبت من كبير أطبائها السير وليام جل والذي كان ماسونيا عريقا، أن ينقذ العرش البريطاني من فضيحة قد تطيح به حيث كان حفيد الملكة وهو وريث العرش الثاني الأمير إدوارد دوق كلارنس والذي كان ماسونيا على علاقة بفتاة فقيرة كاثوليكية تدعي أني كروك (مذهبها مغاير لمذهب الأمير الذي يصبح حين توليه العرش رأس الكنيسة الإنجليزية). ونتج عن هذه العلاقة ابنة غير شرعية. وقد تزوج الأمير من الفتاة سرا واستأجر إحدى الشاهدات على الزواج لتعمل كمربية للطفل. وتحولت هذه المربية فيما بعد إلى فتاة ليل وشاركت زميلاتها في السر الملكي. وهنا قام السير وليام جل بتطبيق طقوس الماسونية الخاصة بالانتقام ممن يهددها أو يهدد أعضاءها. وقام بذلك بمعاونة ماسون آخرين وبتواطؤ من الماسون الموجودين في صفوف الشرطة الذين أخفوا آثاره. وقد أعاد فيلم From Hell إحياء تلك القصة وأكد على المعنى السابق.

  • الخميس PM 02:50
    2021-06-03
  • 1894
Powered by: GateGold