قرأت معلومة حلوة أمس في الكتاب ( الإعجاز العلمي في القران والسنة ) للدكتور أحمد جاد - حبيت اشارككم معايا فيها .. 

الدكتور أحمد جاد بيقول ان احنا عندنا نوعين من البصر .. البصر العادي اللي هو بتاعنا د اللي بنلبسها نظارات والبصر الحديد .. يعني اي كلمة حديد .. حديد يعني شديد الحدة وشديد صيغة مبالغة من حد حديد أي شديد الحدة .. البصر العادي اللي هو بنستخدمه كلنا دا بيشتغل والإنسان صاحي وفايق .. اما البصر الحديد بيشتغل اثناء غياب الإنسان عن الوعي وده اللي بيفسر ان احنا بنشوف الاحلام وبنشوف أمور غيبية في الحلم يا سبحان الله وبعد كدا بتتفسر .. في وقوله سبحانه وتعالى ( فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِید ) حديد هنا يا جماعة ليست معدن الحديد .. حديد هنا معناها زي ما قولنا شديد الحدة فهو يرى ما كان غائبا عنه أو عن بصره العادي .. ليه ؟ لان الانسان في وقت الموت أو وقت الاحتضار بيكون فعلا دخل في غيبوبة اللي هي الغيبوبة النهائية فبيشتغل عنده اللي هو البصر الحديد على أقصى درجة .. فبيشوف الإنسان ملك الموت وبيشوف ااا ملائكة العذاب والعياذ بالله وملائكة الرحمة يارب انشالله اجعلهم من زوارنا جميعا يارب .. وبيشوف مقعده من الجنة وبيشوف مقعده من النار فااا عشان كدا البصر هنا اطلق الله سبحانه وتعالى عليه كلمة ( فبصرك اليوم حديد ) حديد هنا صفة وليست معنى الحديد اللي احنا عارفينه .. لذلك على الانسان قبل ان يدخل الى هذه المرحلة انه يتوب وانه يستغفر وانه يطلب من الله سبحانه وتعالى الهداية .. أسأل الله سبحانه وتعالى لنا جميعا الهداية وأن يجعل الله سبحانه وتعالى بصرنا الحديد لا يرى الا ملائكة الرحمة ولا يرى الا مقعدنا من الجنة بإذن الله وان يكفنا الله ويكفيكم ملائكة العذاب ومقاعدهم ..