إذا كان الإسلام دينا عالميا، إذا لماذا لا يسمح لغير المسلمين من دخول مكة و المدينة ؟ إذا كان الإسلام دينا لجميع البشر، إذن لماذا لا يسمح لغير المسلمين من دخول مكة و المدينة ؟ و الإجابة على هذا السؤال كالتالي ، في كل دولة توجد مناطق تسمى بالمنطقة الأمنية ، و المنطقة الأمنية هي المناطق التي لا يدخلها غير العسكر و الأشخاص المعنيون بحماية الدولة بالرغم من أنني مواطن هندي ، إلا انه ليس مسموح لي من دخول المنطقة الأمنية ، و لا يمكنني الاعتراض على ذلك ، أبدا ، فقط من هم معنيون بحماية البلاد و أمنها هم المسموح لهم بدخول المنطقة الأمنية و بالمثل ، مكة و المدينة ، كلا الحرمين هما المنطقتان الأمنيتان للإسلام لذا فقط من يؤمن بالإسلام و يحبه و مستعد للموت من اجله ، مسموح له بدخولهما ، و لهذا السبب قال تعالى في القران بمجرد تحريم الله لأمر ، فإننا نوافق و السبب الآخر هو هندما تريد دخول أي دولة ، فيجب عليك الحصول على فيزا ، لا يمكنكم دخول الدولة دون فيزا ، و من أصعب الدول في الحصول على فيزا هي الولايات المتحدة الأمريكية ، يسألونك الكثير من الأسئلة ، و الآن أصبحوا يسالون : هل أنت إرهابي ! و كأن أحدا سيجيب بنعم !! أريد أن اسأل الحكومة الأمريكية ، هل أجاب احدهم بنعم ؟ هل تنتمي لأي تنظيم إرهابي عجيب!!! أريد أن اسألهم ، هل أجاب لكم احدهم نعم !!! ( نعم أنا إرهابي ، نعم أنا انتمي لتنظيم إرهابي ) لديهم الكثير من الأسئلة ، و عليك إتمامها جميعا للحصول على الفيزا ، و قد ذهبت إلى سنغافورة ، لأول مرة في عام 1986  و كان مكتوبا في استبيان الهجرة ، الموت لتجار المخدرات , و يعني ، انه إذا تم القبض عليكم و بحوزتكم مخدرات ، فعقوبتكم الموت لا يمكنك القول بأن عقوبة الموت عقوبة قاسية و ما إلى ذلك ، إذا أردت دخولها فعليك الموافقة و إلا فلا تأتي لذا فإذا أردت الحصول على الفيزا فعليك الموافقة على قوانين البلاد ، و الآن ، الفيزا لدخول مكة و المدينة ، هي أن تقول بشفتيك : لا اله إلا الله محمد رسول الله ، كل من ينطق بلا اله إلا الله محمد رسول الله فيمكنه الحصول على الفيزا لدخول مكة و المدينة هذان المكانان المشرفان ، هما منطقتان أمنيتان ، و الفيزة لدخولهما هي أن تشهد بأنه لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله .