يقول الميرزا: 

لا تظنوا أن الآريين، أعني الهندوس التابعين لديانند، قوم يجب أن يؤبه لهم... إن مئات الآلاف بل الملايين منكم سيرون في حياتهم انقراض هذا المذهب الهندوسي. (التذكرة، نقلا عن تذكرة الشهادتين، مجلد 20، ص 67-68، وريفيو أوف ريليجنز، مجلد 2، عدد 11-12 تشرين الثاني وكانون الأول 1903، ص 456)

ولم ينقرض هذا المذهب بحال، بل إنه ينتشر بين الهندوس في كل العالم، حتى إنّ أحد الأحمديين الذي أراد أنْ يردّ على هذه النبوءة العكسية أتى بقول هندوسي من أعداء هذا المذهب، حيث قال: 

"صارت الآرية وبالاً على الديانة الهندوسية ومصدراً لانهيارها". (مقال فراس)

وهذا يعني أنّ الآرية صارت قوة هائلة داخل الهندوسية حتى صارت تهدّد الدين كله لتبتلعه وتحوّله إلى الآرية. 

نحن لا نعرف مدى دقة هذا الهندوسي، فهو غالبا يقول ذلك من باب التحذير.. لكنّه لو كان صحيحا حتى 1% فهذا كافٍ في إثبات خيبة نبوءة الميرزا. كما أنّ نظرة سريعة في الانترنت تبيّن حجم انتشار هذا المذهب. فالمهم أنه لم يشهد انقراضه أحد من معاصري الميرزا، ولا من جيلين بعد جيله.