المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409118
يتصفح الموقع حاليا : 257

البحث

البحث

عرض المادة

نبوءات ميرزا غلام الكاذبة - وفاة ابنه مبارك

يتحدث عن وفاة ابنه مبارك أحمد الذي توفي في شهر 9 من عام 1907، ثم يقول: 
"بشّرني الله بعد وفاة مبارك أحمد بالإلهام: "إنا نبشرك بغلام حليم ينـزل منـزل المبارك"... أي سيحل محل مبارك أحمد وسيكون شبيها له. فلم يُرد الله أن يفرح الأعداء، لذا فقد بشّر بابن آخر بمجرد وفاة مبارك أحمد ليُفهِم وكأن مبارك أحمد لم يمت بل هو حيٌّ. (ومعلوم أنه لم يولد أحد بعده) ........... ......... وأنقل نبوءة أطلعني الله عليها في هذا الصدد مؤخرا، فعليكم أن تعلقوها في مكان مكشوف في بيوتكم، وأطلعوا عليها نساءكم وأولادكم وأطلعوا عليها أيضا معارفكم قدر الإمكان بالرِفق والحِلم لأن هذه الأيام موشكة. .............. "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل، إنك بمنزلة رحى الإسلام، آثرتك واخترتك." ............. (ثم ذكر وحيا طويلا ثم )
ثم قال  في الأخير بالأردية: سأطيل عمرك، أي سأُثبت كذب الأعداء الذين يقولون بأنه لم يبق من عمرك إلا 14 شهرا من عمرك بدءا من يوليو/تموز 1907م أو ما يتنبأ به الأعداء الآخرون سأُثبت كذبهم جميعا وسأطيل عمرك ليُعلم أني أنا الله القادر على كل شيء. (توفي بعد أقل من ستة أشهر)
...................(بعد أن شرح هذه النبوءة قال): 
هناك نبوءة أخرى إلى جانب هذه النبوءة أن طاعونا جارفا على وشك التفشي في هذا البلد وبلاد أخرى لا نظير له من قبل وسيجعل الناس كالمجانين، ولكن لا أدري هل سيتفشى في هذا العام أو في العام المقبل. (لم يتفشَّ أي طاعون وقتها) ......................... 
العبد المتواضع: ميرزا غلام أحمد في 5/11/1907م.

"رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ"... ("الحكم"، مجلد 5، عدد 14، يوم 17/4/1901، ص 13)

"قلّتْ أيامُ حياتك. يومئذ يستولي الحزن على الجميع. سوف يحدث كذا وكذا ثم تقع حادثتك. بعد وقوع جميع الحوادث وإراءة عجائب القدرة سيقع حادث وفاتك." (الوصية)
وإذا شاء اللهُ وقُدِّر لي طولُ العمر فإنني أنوي أن أكتب تفسير القرآن الكريم وأثبت فيه التطابق بين الروحي والمادي. (ينبوع المعرفة 1908)

سوف أزيد في عمرك.
بمعنى: سوف أكذّب العدوَّ الذي يقول إنه لم يبق من عمرك إلا 14 شهرًا بدءا من تموز 1907، (إعلان 5/11/1907، و"الحكم"، يوم 10/11/1907، ص 6)

كذلك قام مقابلي أعداء آخرون كثيرون من المسلمين وهلكوا ولم يبق لهم أدنى أثر. أما الآن فقد هبّ عدوٌّ أخير اسمه "عبد الحكيم خان" وهو طبيب ويسكن في ولاية بتياله ويدّعي مشيرا إليَّ أني- أي أنا العبد الضعيف- سأموت في حياته إلى 4/8/1908م وسيكون ذلك آية على صدقه. هذا الشخص يدّعي الإلهام ويعُدّني دجالا وكافرا وكذابا. ... ولكن الله تعالى أخبرني مقابل نبوءته بأنه هو الذي سيؤخَذ بالعذاب وسيهلكه الله تعالى وأُنقذُ من شره. فهذه القضية في يد الله تعالى ولا شك أنه صحيح تماما أن الله سينصر مَن كان صادقا في نظره. (ينبوع المعرفة 1908)
4: في نفس الوقت هناك وحي قبل أقل من شهر من الوفاة
29/4/1908
"إني أحافظُ كلَّ مَن في الدار." ("بدر"، مجلد 7، عدد 18، يوم 7/5/1908، ص 5، و"الحكم"، مجلد 12، عدد 31، يوم 6/5/1908، ص 1)

(2) "الرحيلُ، ثم الرحيلُ."("بدر"، مجلد 7، عدد 21 يوم 26/5/1908، ص 7، و"الحكم"، مجلد 12، عدد 35، يوم 30/5/1908، ص 1)

لا تَثِقْ بالحياة الفانية. ("بدر"، مجلد 7، عدد 22، يوم 2/6/1908، ص 3)

"الرحيلُ ثم الرحيلُ، والموتُ قريبٌ." ("بدر"، مجلد 7، عدد 22، يوم 2/6/1908، ص 3)

فيا أيها المستمعون! اسمعوا واحفظوا هذه النبوءات في الصناديق فإنه كلام الله وسوف يتحقق يوما. إني لا أرى في نفسي أيّة ميزة ولم أنجز ما كان يجب عليّ إنجازُه. وإنما أعُدّ نفسي عاملا مقصِّرا، فهذا فضل الله المحض الذي شملني، فألْف شكرٍ لذلك الإله القادر الكريم الذي تقبَّل حفنةَ التراب هذه مع كل هذه التقصيرات. (التجليات الإلهية، 1906)

في آخر جلسة سنوية في حياته حضر سبع مئة شخص، وما علّق به حضرته على ذلك جدير بالاستماع. أتذكر أن حضرته عليه السلام خرج في تلك الأيام للنزهة، ولما رأى كثرة الناس وازدحامهم قال عند شجرة التين الهندي الواقعة في حي "ريتي شله": يبدو أن مهمتنا قد انتهت، لأن آثار الغلبة والنجاح قد ظهرت. ثم ظل يتحدث مرة بعد أخرى عن ازدهار الأحمدية وقال انظروا كم كتبَ الله للأحمدية من الازدهار، فقد حضر جلستَنا السنوية سبعُ مئة شخص هذه المرة، ولن يقدر أحد على محو الأحمدية الآن. (خطبة 22-5-2015 نقلا عن خطبة للخليفة الثاني)

  • السبت PM 02:29
    2021-07-03
  • 1022
Powered by: GateGold