أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لويوان التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين 

جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم آخر هو الدكتور حسن كامل صباح 

لم يستبعد وجود أصابع خفية وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين. 

جاعت وفاة العالم المسلم اللبناني الجنسية الدكتور رمال حسن رمال يوم الجمعة 5/ 31 / 1991 م في فرنسا، في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، ويمد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لويوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية القرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولى منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولي مهام مدير قسم الفيزياء 

الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989 م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية ولم يستبعد وجود أصابع خفية وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجشين 

ولد العالم اللبناني في بلدة الدوير في 30 أيلول عام 1951 م، تلقى علومه الأولى في الكلية العاملية، وأمضي المرحلة الثانوية في ثانوية البر والإحسان، نال عام 1973 شهادة الكفاءة في الرياضيات البحتة، بعدها بعام نال شهادة الكفاءة في الرياضيات التطبيقية والكفاءة في الفيزياء، وفي عام 1977 نال شهادة دكتوراه حلقة ثالثة في الفيزياء، ثم نال شهادة دكتوره دولة في علم الفيزياء عام 1981، وعمل أستاذ وباحثة في جامعات بنسلفانيا وهوبكنز وشريروك في الولايات المتحدة وكندا. 

لقب د. رمال کاصغر عالم في جيله على مستوى العالم، وصدر ذلك في مجلة العلوم والأبحاث الأمريكية عام 1984 م، منح عام 1984 الميدالية البرونزية من المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، ثم منع عام 1988 الميدالية الفضية من المركز نفسه، وأصبح عام 1988 مدير أبحاث في مركز الحرارات المنخفضة في غرنوبل، مثل المركز الوطني للبحث العلمي في مؤتمرات علمية بأمريكا وكندا وبلجيكا وألمانيا 

وفي عام 1989 اعتبرته مجلة (ليون) الفرنسية واحدا من بين مائة شخصية فرنسية مهيئة لتغيير وجه فرنسا على أبواب العام 2000، للدكتور رمال أكثر من 120 بحثا علميا. 

منح بعد وفاته وسام الأرز الوطن برتبة كومودور، وتخليدا لذكره ولعلمه 

استحدث المجمع الفرنسي للفيزياء جائزة يوروساينس تمنح منذ العام 1999 

في المجال العلمي تكريما لذكرى عالم الفيزياء اللبناني الراحل رمال رمال الذي اعتبر من المع اختصاصيي الفيزياء في القرن العشرين، وعقد في غرنوبل مؤتمر علمي نشرت أعماله في عدد خاص عام 1993 م. 

ولم يتوقف نهر عبقريته عند حدود فرنسا وحدها وإنما واصل تدفعه واندفاعه حتى عم بلاد العالم كله بخيبر اته وعطاءاته لاسيما بعد أن تمكن من السيطرة على علوم الرياضة وفروضها وأدخلها مادة هينة في علوم الفيزياء والطاقة المنخفضة فاوجد بذلك معادلة فريدة مبتكرة لم يسبقه إليها أحد من العلماء أو المشتغلين بهذه الحقول 

د. رمال حسن رمال