ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
د. محمد الغزالي في القرآن الكريم {ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ} [طه: 8] وفيه كذلك {وَلِلَّهِ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِىٓ أَسْمَٰٓئِهِۦ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
د. محمد الغزالي هذا ميدان شائك! لأنه يتصل بعالم الغيب، ودرايتنا به قليلة، وسأنقل خطواتي بحذر، مستهديا بما أملك من طاقة عقليه، وبما تيسر من تعاليم سماوية!..
د. محمد الغزالي لا ريب أن الفتوح الإسلامية كانت شيئاً خارقاً للعادات، ولو أنك سألت أعرابياً قبل بعثة محمد أو إبانها: هل تفكرون في غزو فارس أو الروم؟ تظن بك مسا!!.
د. محمد الغزالي يطن كثير من الناس أن هذا العصر ليس عصر الأديان، ما توحي له كلمة دين من تعصب خاص، وأفق محدود، ورباط بالماضي، وتجهم لما لم نألف..!! ويقولون: هذا عصر الإنسانية العامة، ذات المعالم المطلقة والانفتاح على الآخرين.
د. محمد الغزالي قبل أن ينتهي أجل الدنيا، وتتلاشى الحياة فوق هذا الكوكب ستقع أشياء كثيرة مثيرة! .. بعضها يتصل بالأمة الإسلامية التي كلفت بهداية العالمين وفرطت في هذا التكليف! وبعضها يمس الناس كلهم، الذين خلقهم الله لعبادته فأثروا عبادة أنفسهم، وجعلوا إلههم هواهم!..
د. محمد الغزالي التجارة باب عظيم من أبواب الثراء في الدنيا كما هي ميدان فسيح للنشاط العمراني، وتنقيل الخيرات بين أرجاء الأرض.
د. محمد الغزالي لا يرتاب عاقل في أن الإسلام منح الفرد حق التملك مادام السبب مشروعاً قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَٰمًا فَهُمْ لَهَا مَٰلِكُونَ وَذَلَّلْنَٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ} [يس:71-73].
د. محمد الغزالي سمعت كلمة من صديق عاش في أوربا ردحاً من الزمن عجبت لها ولم أنسها، قال: إن يوم إقرار الموازنة العامة للدولة يكاد يكون يوم عيد! الفرحة عامة، والبشر باد على الوجوه!
د. محمد الغزالي الإنسان ليس ملاكاً معصوماً، ومن ثم لا نستغرب وقوع الخطأ منه، وإذا أخطأ فلا ينبغي أن نبادر إلى قمعه بوحشية، وإظلام حاضره ومستقبله..
د. محمد الغزالي عندما يتخذ التعصب الديني قناعاً له من الحرية الفكرية فإن الأمر يستحق كل ازدراء ومن حق المسلمين أن يسألوا: لماذا نالت \"إسرائيل\" الرضا التام بوجودها وهي تقوم على أساس يهودي صرف؟ وترسم حدودها وفق مخططات التوراة؟
د. محمد الغزالي {إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]. هذه الآية أدل شيء على صفة أمتنا وفحوى رسالتها، إنها أمة أورثها الله كتابه وأوصاها أن تعمل به وتدعو إليه، وأن تجعل وجودها المادي والأدبي مربوطاً بحقائق الوحي الأعلى
د. محمد الغزالي الناس ترهب الحكم الديني لأمرين: الأول أنه قد يحرج مخالفيه في العقيدة، ويضيق عليهم الخناق، ويعدهم – بلغة العصر – مواطنين من الدرجة الثانية!
د. محمد الغزالي عندما ظهر الإسلام في العالم كانت هناك دول صغرى وكبرى، وأديان سماوية وأرضية، وفلسفات مزدهرة أو مدبرة، وشهوات فردية وجماعية، وهذه طبيعة المجتمع البشري من بداية التاريخ إلى عصرنا هذا مع تفاوت يسير.
د. محمد الغزالي للأجماع معنيان نحب أن نوضحهما: فهناك إجماع على حكم شرعي مستفاد بطريق القطع من كتاب الله تعالى، أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي أن هذا الإجماع يعتمد على نص هو الذي أثبت الحكم الشرعي ويستوي في هذا النص أن يكون من الكتاب أو السنة، مادامت دلالته قاطعة!
د. محمد الغزالي وظيفة القانون في أي مجتمع أن يحرس عقائده وقيمه، وأن يحمي أفراده، ويصون حقوقهم المادية والأدبية وفق ما استقر بينهم من مباديء ومُثل!..
د. محمد الغزالي عندما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لابن عمه عبدالله بن عباس دعوة ترفع شأنه وتعلى رتبته قال: \"اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ\".
د. محمد الغزالي يعلم المسلمون أن دينهم باق ما بقيت السموات والأرض، وأن به تبيان كل شيء يحتاج الناس إليه! أي إن كتاب الله وسنة رسوله هما النور المبدد لكل ظلمة، الكاشف لكل حيرة، وهما الدواء الشافي من كل علة والساد لكل خلة. .
د. محمد الغزالي هناك فرق بين حرية القول وحرية الشتم! وحرية العمل وحرية الإيذاء! أنا أقول ما أشاء وأفعل ما أشاء، ولكن تقف مشيئتي عندما تبدأ حرية غيري وحقوقه..
د. محمد الغزالي أئمة الفقه الإسلامي المشهورون أربعة، وقد كانوا قديماً ضعف ذلك مرة أو مرتين، بيد أن الذين رسخت مكانتهم وخلد ذكرهم أولئك الأربعة، الكبار أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل!
د. محمد الغزالي لا نستطيع إنكار المدى الكبير الذي بلغته الحضارة الحديثة في اكتشاف أسرار الكون! إنها حضارة ذكية العقل واسعة المعرفة، وقد طوعت ما بلغته إلى تقدم صناعي باهر طفر بالإنسانية طفرة رحيبة ورهيبة، في جميع المجالات المدنية والعسكرية..