المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413333
يتصفح الموقع حاليا : 251

البحث

البحث

عرض المادة

رأيي في عمل المرأة باختصار

- فرق بين أن تعمل المرأة وبين أن تجبر على العمل.
- فرق بين أن تعمل المرأة وبين أن تستغل أنوثتها باسم العمل. (يرجع إلى الأبحاث التي تتكلم عن التمييز بين الرجل والمرأة في الغرب في الراتب والمميزات بسبب الجنس)
- فرق بين أن تعمل المرأة وبين أن تكون هي نفسها بضاعة تسوق بها السلع.
- فرق بين أن تعمل المرأة بعقلها وخبرتها، وبين أن يكون جسدها هو سبب توظيفها، وإبراز معالمه هو سبب بقائها في ذلك العمل (العمل في مجال الفندقة كمثال)
- فرق بين أن تنال المرأة حقها في العمل وبين أن تفرط بسبب العمل في حق رضيعها في الحليب والحنان والأمومة.
- فرق بين أن تعمل المرأة، وبين أن تعتبر فاشلة إذا لم تعمل.
- فرق بين أن تعمل المرأة وبين أن تقطع صلتها بالأمومة كي تحافظ على مكاسب العمل (المضيفات في شركات الطيران الخاصة كمثال)
- فرق بين أن تعمل المرأة وبين أن تتحمل التحرش بسبب العمل (في فرنسا تتعرض النساء في العمل لنسبة تحرش تصل إلى 100%)
- فرق بين أن تعمل المرأة وأن تُمنع من حقها في الجلوس في البيت حين لا يناسبها العمل أو حين يكون رضيعها أولى بها.
- عمل المرأة ليس هو الطب والهندسة، هذا يمثل 2% من الوظائف، حين نتحدث عن عمل المرأة يجب أن نتحدث عن عاملات المصانع اللواتي يشكلن الأغلبية، وهن اللواتي ينبغي النظر إلى أحوالهن، فالحكم في الإسلام ينظر إلى الغالب الأعم، وليس النادر الذي لاحكم له.
- أكبر حق ضمنه الإسلام للمرأة هو "الحق في عدم العمل" وهو ما لا يمكن أن يحلم به الرجل أو المرأة الغربية.
- أكبر اعتراف اعترف به الإسلام للمرأة، اعترافه بدورها في الأسرة، وأنها تستحق بسبب الأمومة كل ما يكسبه الرجل، وتنال بسببها المكانة الكاملة في سلم الوظائف في المجتمع فيعبترها في أعلى قمة هذا السلم، ففي نظر الإسلام الأمومة وظيفة كاملة تستحق راتبا وتفرغا 24H، وتستحق اعترافا كاملا من المجتمع.
- أكبر ظلم للمرأة أن لا نعتبر أمومتها وظيفة كاملة، وهو ما بدأت تتنبه له بعض المجتمعات الغربية الراقية.
- حق المرأة في العمل لا يوازي حقها في سلامة عرضها، فمهما وجدت بيئة فاسدة فإن الإسلام يكفل لها حقها في حفظ عرضها وابتعادها عن ما يمكن أن يؤذيها حتى وإن لم تكن تستجيب لذلك التحرش فليس العبرة في استجابتها للتحرش بل العبرة في الأذى الذي ينالها بسببه، قال تعالى {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}
- لقد صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت "لو رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عليه نساء الأنصار لمنعهن المساجد" أي أن تغير الحال يؤدي إلى تغير الفتوى، فماذا لو رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عليه نساء اليوم؟ ومصانع اليوم؟ ومدارس اليوم؟
- من حق الرجل الغيور على زوجته والحريص على أبنائه أن يختار أمّا تناسب تصوره، واحتياجاته، وأي أب لا يوفر زوجة متفرغة لأبناءه 24H بكامل طاقتها وعواطفها، فهو قد قصر في حق أطفاله.
- من حق الرجل أن يرفض وجود مدير يتدخل في حياة زوجته ويأمرها وينهاها ويغضب عليها ويستفزها وربما يلاطفها ويمازحها، هذا حق ثابت للرجل، وهو اختيار الفطرة والأقرب إلى مقاصد الشرع، وليس من حق أي شخص أن يفرض على أحد إخراج نسائه ليعملن عنده.
- شروط إباحة عمل المرأة في الإسلام واضحة وبسيطة، وهي في قوله تعالى {فلا تخضعن بالقول} فكل عمل يستدعي من المرأة الخضوع بالقول فهو مرفوض، وقوله تعالى {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} فكل عمل تتعرض فيه المرأة للأذى والتحرش اللفظي أو البدني فهو مرفوض، وقوله تعالى {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} فكل امرأة تضطر للتفريط في حق أطفالها للعمل فهو مرفوض، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم "إياكم والدخول على النساء" فكل عمل تضطر فيه المرأة إلى الخلوة فهو مرفوض، فإذا كان عمل المرأة ينسجم مع هذه الضوابط فلا بأس فيه شرعا.
- كمال المرأة المسلمة في القرار في بيتها، قال تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فالقاعدة في بيتها المطيعة لربها المراعية لزوجها وأطفالها في أعلى مراتب الكمال، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وينبغي أن نحافظ على هذه الصورة المثالية وأن نجعلها نصب أعيننا، فمن استطاعت أن ترتفع إلى هذا المقام فلا تقصر عنه، ويمكنها خدمة مجتمعها من خلال أبواب كثيرة ليس هذا مجال تفصيلها.
- الأصل في المجتمع المسلم أن خروج النساء للعمل هو الاستثناء والأصل هو كفاية الرجال لهن هذه المهمة والتي نص عليها القرآن في قوله تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} فانقلاب موازين المجتمع يؤدي إلى مفاسد عظيمة، لا يمكن إغفالها إلا من مغمض لعينيه رغبا أو رهبا أو إعجابا بالنموذج الغربي الذي تعيش فيه المرأة ندا لند مع الرجل.
- لا أحد ينكر أثر العولمة العالمية في قلب نظام المجتمع المسلم، ولذلك فإن أي محاولة لمقاومة هذه العولمة يثير ردة فعل حراس العولمة في مجتمعنا، ولولا ردة الفعل هذه لكان الخلاف فيها مما يسعه النقاش الهادئ والحوار المتعقل، وفي الأخير يبقى الإنسان حرا في أن يختار نمط العيش الذي يريد أن يعيشه قال تعالى {قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا}.
- خروج المرأة للعمل تحت ضغط "اصنعي نفسك وكوني مستقلة عن الرجل" قد أدى لانقلاب وضع الأسرة وأصبحت المرأة تأنف من القيام بدورها الأساسي بل تخاف من انقلاب الرجل عليها يوما ما، ولذلك فهي تصارع من أجل معركة وهمية وتستنزف شبابها في السعي وراء العمل، ليس من أجل المال في حد ذاته ولكن من أجل أن تحافظ على استقلاليتها، وهذا قد سبب شرخا في الأسرة وتصدعا في بنيتها، وكل من يعمل في مجال الإصلاح الأسري سيدرك ما يعنيه عمل المراة في معادلة الاستقرار الأسري.
- على من يختار زوجة عاملة أن يدرك أثر ذلك على مستقبل أسرته ويكون على علم بتوابع ذلك ولوازمه، أما أن يقبل بها عاملة ثم يأتي في منتصف الطريق ويتذمر من ما يمكن أن يراه من تفريط في الأسرة أو خطر على العرض، فإنه يوقع الأسرة في هزات عنيفة كان يمكن تجنبها منذ البداية، وكما قيل: يداك أَوكَتا وفوك نفخ.

 

  • الاربعاء AM 09:19
    2020-07-08
  • 3848
Powered by: GateGold