المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 490200
يتصفح الموقع حاليا : 157

البحث

البحث

عرض المادة

المناظرات العلمية للشيعة

 

ومنها : مناظرة الدكتور عبدالله سمك[1]لأحد المستشيعين المصريين ( الطبيب النفسي أحمد هلال ) على حلقتين في قناة دريم الفضائية بعنوان :(عقيدة الإمامة بين السُّنَّة والشيعة )، وقد تطرقت المناظرة إلى محور : أهل البيت والصحابة الكرام وحكم سبهم وبيان مكانتهم بين السُّنَّة والشيعة، وقد أفحم الدكتور عبدالله سمك مناظره مستدلاً من كتب المذهب الأصلية التي أحضرها معه؛ مما اضطر المستشيع أحمد هلال إلى الانسحاب وعدم حضور الحلقة الثانية، وقد كان لهذه المناظرة أثرها البالغ في بيان تهافت عقائد الشيعة الاثني عشرية.[2]

ثالثًا : البيانات :

 أصدر علماء الأزهر وجبهة علماء الأزهر عددًا من البيانات بشكل منفرد أو تلك التي شاركوا فيها المثقفين المصريين ضد الاختراق الشيعي لمصر والتجرؤ على مقام الصحابة الكرام رضي الله عنهم.. منها :

ما صدر في 20رمضان 1427 هـ الموافق12أكتوبر2006 من بيان وقَّع عليه كثير من علماء الأزهر طالبوا فيه بملاحقة المجترئين على مقام الصحابة قانونيًا وفكريًا، منددين بما نشر في صحف مستقلة من طعن ضمني في صحابة رسول الله ﷺ.

وحذروا من أن هذه الحملة الخبيثة المراد منها تشويه وإسقاط قيمة الصحابة الكرام من موقعهم في حمل رسالة الإسلام، واستغربوا تزامن وتكامل تلك الحملة مع الحملة الأوسع التي تستهدف النبي الكريم ﷺ وثوابت الإسلام في الغرب.

وجاء في البيان أن العدوان على أيٍّ من أصحاب النبي ﷺ وزوجاته رضي الله عنهن، أو الانتقاص من قدرهم هو عدوان صريح على مقام النبوة وإيذاء له، وقدقال تعالى :﴿ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ﴾.(التوبة :61)، وقد كشف الإمام مالك مقصد أمثال هؤلاء بقوله :«إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي ﷺ فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء، ولو كان رجلًا صالحًا لكان أصحابه صالحين».

ومن أبرز الموقعين على البيان :

الأستاذ الدكتور عبدالستار فتح الله سعيد[3]

الأستاذ الدكتور عبدالعظيم المطعني[4]

الأستاذ الدكتور محمد عبدالمنعم البري.

الأستاذ الدكتور سيد السيلي[5].

الأستاذ الدكتور عمر عبدالعزيز قريشي[6].

الأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل[7].

الأستاذ الدكتور فرج الله عبدالباري أبو عطا الله[8].

الأستاذ الدكتور الخشوعي الخشوعي[9].

الأستاذ الدكتور عبدالمهدي عبدالقادر[10].

الدكتور بدران العياري[11].

الأستاذ الدكتور جمال مصطفي النجار[12].

الدكتور محمد السيد شحاتة[13]..

وغيرهم

بيان من شيخ عموم المقارئ المصرية الشيخ عبدالحكم عبداللطيف لتوضيح موقفه من التشيع وعقائده وبراءته ممن يتعاون مع الشيعة من تلاميذه وغيرهم :

بيان هام :

« من فضيلة الشيخ عبدالحكم عبداللطيف شيخ مقرأة الجامع الأزهر وشيخ عموم المقارئ المصرية أعلن أمام الله... تبرئي من أقوال وأفعال مذهب الشيعة ومعتقدهم وما يفعلونه ويقولونه من سبهم للصحابة و لأمهاتنا أمهات المؤمنين زوجات حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد ﷺ، وكذلك أتبرأ من علماء الدين عامة ومن طلبتي خاصة المجازين مني في مشارق الأرض ومغاربها الذين يذهبون إلى بلاد الشيعة لإحياء ليالي قرآنية بحجة التقريب بين مذهب السُّنَّة ومذهب الشيعة فيلاقوا ما يلاقوا من الترحيب المادي وإنني أكثرمن 40 عاما تأتيني الدعوات إلى إيران والعراق كل عام فأرفض رفضا باتا حتى تحدث معي أحبابي القراء الكبار وكذلك أصحاب المناصب السياسية العالية لكي أذهب إلى التحكيم في مسابقات قرآنية في إيران هذا العام ولكني رفضت وجاء رفضي هذا موافقا لقرار الأزهر الشريف بمنع سفر الوفود الرسمية إلى إيران بحجة التقريب بين مذهب أهل السُّنَّة ومذهب الشيعة..»[14]

رابعًا : قرارات إدارية :

قرر مجلس نقابة القراء يوم السبت 14 يونيو 2014م برئاسة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، فصل أربعة أعضاء من النقابة وإسقاط عضويتهم ؛ لسفرهم لإيران والعراق دون تصريح، علاوة على قيامهم برفع الأذان الشيعي، خلال فترات سابقة في تلك البلدان، وهم :القارئ الطبيب أحمد نعينع، والدكتور فرج الله الشاذلي، والشيخ عبدالفتاح الطاروطي، والشيخ طه النعماني. وقال الطبلاوي لـ « الوطن «، إن القرار جاء للحفاظ على هيبة الدولة ونهج أهل السُّنَّة والجماعة ومنهج الأزهر الشريف، القائم على الوسطية والاعتدال والمذهب السني، مشيرًا إلى أن النقابة بصدد مخاطبة الإذاعة والتليفزيون بقرارها ؛ لاتخاذ موقف مع هؤلاء القراء، ووقف الاستعانة بهم في الاحتفالات الرسمية و المناسبات الدينية، في ماوقف الأزهر موقفًا صارمًا من رافعي الأذان الشيعي.

وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر :إنه سيتم منع أي قارئ ممن رفعوا الأذان الشيعي من القراءة في الجامع الأزهر.

وأكد أن هذا القرار سيطبق على كل من ثبت أنه قام بمثل هذا العمل أو ارتكب فعلا يخالف عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، وقال : إن هذا الفعل لا يليق بأزهري يرتدي عمامة الأزهر الشريف. وشدد على أنه مهما كثر عدد من أذنوا بهذا الأذان المزعوم، أو ارتكبوا فعلًا، أو قولًا ينافي عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، سيمنعون من تلاوة القرآن في الأزهر ويحرمون من الاستعانة بهم في أي أعمال كالتحكيم في المسابقات، وأعمال الامتحانات، والابتعاث... وغير ذلك، والأزهر قادر على أن يعوض بأفضل منهم من أبنائه المخلصين له، المتمسكين بعقيدتهم وشريعتهم الصحيحة.. فيما أكد الشيخ فرج الله الشاذلي، أمين عام نقابة القراء في تصريحات صحفية : « أعترف أنني اخطأت لأن ألفاظ الأذان عندنا أهل السُّنَّة والجماعة لا تحتوي على هذه الألفاظ، ولكن وضعت أمامي ورقة للأذان وفقها »[15]، مؤكدًا أنه يعتذر عن تلك الزلة، وأنه وقع في فخ بدليل إظهار فيديو الأذان...

وفي الختام :

أسأل الله تعالى أن يحفظ الأزهر منارة للإسلام، ودرعًا حاميًا لعقيدته وشريعته ومنهاجه. والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

[1] الدكتورعبد الله علي عبد الحميد سمك أستاذ ورئيس قسم الأديان بكلية الدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة، سابقا، والأستاذ في جامعتي أم القرى والإمام محمد بن سعود سابقا، ولفضيلته جهود مشكورة في الدعوة إلى الله تعالى وبيان حقائق الإسلام والرد على شبهات خصومه ومناوئي أهل السُّنَّة والجماعة في العديد من الحلقات والبرامج المسموعة والمرئية، فضلا عن الكتب والبحوث والمؤلفات.

[2]على الرابط

 https ://www.youtube.com/watch?v=iby5oGDPPro

[3] أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.

[4]      أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر.

[5]      أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين.

[6]      أستاذ العقيدة بكلية الدعوة.

[7]    عميد سابق لكلية الشريعة.

[8]    رئيس قسم العقيدة أصول الدين طنطا.

[9]      أستاذ الحديث بأصول الدين القاهرة.

[10]     أستاذ الحديث بأصول الدين القاهرة.

[11]     أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية.

[12]     رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بأصول الدين القاهرة.

[13]     أستاذ مساعد بقسم العقيدة أصول دين الزقازيق.

[14]     أنظر الملحق

[15]http ://www.elwatannews.com/news/details/503633

http ://www.albawabhnews.com/637577

 

 

  • الاحد PM 04:10
    2025-04-06
  • 185
Powered by: GateGold