ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد







وفي هذا المناخ الفكري والأيديولوجي ظهر الشـيخ محمد متولي الشـعراوي، بتوفيق إلهي، ودونمـا مقدمات منظورة، ليشـيع موجـات وموجـات مـن المنطـق الإيمانـي والإيمان العقلانـي، انطلاقـا من تفسـير غير مسـبوق لآيـات الله في كتابه المسـطور

وعندما ننظر إلى مئات الملايين من أبناء الأمة الإسـلامية، على امتداد وطن العروبة وعالم الإسلام، وخارج عالم الإسلام، وكيـف اجتمعت قلوبها، وتعلقت عقولهـا، وارتبطت أفكارها بشـيخنا الراحل - شيخ العصر وإمام الزمان -

أما الموجة التي وفدت إلينا من الشرق فأمرها معلوم، وهو التشكيك في الدين، سواء كان اسلاميا ً او مسيحيا ً او يهوديا ً.

وقد أشـاعوا فيما أشـاعوا فـي كتبهم أن محمـدا صلى الله عليه وسلم كان رجـلا يصيبه الصرع، وكل ما حدث مما قال: إنه قرآن، أو إنه حديث قدسي أو إنه حديث نبوي، كل ذلك كان نتيجة الصرع. والرد على هذا أن نقول باختصار: هل المصروع يفيق مما يكون منه في أثناء صرعه؟