ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

وممـا وصلني: أنهم يقولون لنا عن نبي الإسـلام صلى الله عليه وسلم: أنتم تقولون إن محمدا لا ينطـق عن الهوى، وأنتم تعلمون أن الله غير كثيرا ً من احكامه فإن كان وحيا ً في الاول وفي الثاني فقد تعارضا، وإلا فقد أخطأ لأنه تبع الهوى.

وبعد ذلك يتطرقون إلى أشـياء أخرى، هذه الأشياء تتعلق بشخصية الرسول، وقد وضعوا قواعد، وحملوها على الرسول، ثم جعلوها محل مؤاخذة ولوم.

ثم ننتقل إلى قضية معنونة في الكتاب الذي وصلنا بعنوان «ثالثة الأثافي» جمع أثفية، والأثفية الأولى جاءت في الإلحاد، والثانية في المرأة وقضاياها المتعددة، وهذه هي الثالثة، هي الداهية الدهياء.

ولذلك كان يجب أن نجلس لنفهم هذه المسألة، فالمانعون يتخذون من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، اتخذوا قبور انبيائهم مساجد " دليلا ً لهم، وهذا هو دليلهم.

ويقول بعضهـم لبعض عن المسـلمين: جادلوهم بمنطق القـرآن، ومنطـق الحديث، مما يدل علـى أن المخططين لهذا الأمر قرءوا القرآن جيدا، وقرءوه بفهم، وقرءوا الحديث جيدا، وقرءوه بفهم، إلا أنهم لم يقرءوه بنور، وهناك فرق بين الفهم والنـور.

ومن الأشـياء التـي عابوها علـى ديننا: أن العلمـاء الذين ابتكروا الأشياء النافعة والمفيدة وبخاصة في مجال الأمراض التـي تفتك بالبشـر، فـكان مـا ابتكـروه نهاية لتلـك الآلام، والعلماء الذين أفنوا حياتهم في ابتكار أشياء تُرفه عن الناس وتسـعدهم، وتوفر عليهم جهدهم

ومن الأشـياء التي يذيعونهـا، ويؤثرون بها على الشـباب المسـلم أنهم يقولون: إن إسـلامهم أوقفهم في الأرض موقف التخلـف، وجعلهم في الأرض في منزلة الأتباع دائما يعني أن العالم الإسلامي كله فقير متخلف.

شيء آخر يأخذه خصوم الإسلام، ليخدعوا به السذج، وقبل أن نعرض لذلك الشـيء نقول: إنه يجب على ولي الأمر حاكما ً كان او أبا ً او معلما ً ان يبصر من تحت يده من الأبناء والنساء بأباطيل خصوم الإسلام والرد عليها؛ لأن هذه سنة القرآن.

وجاءوا بفرية أخرى هي أن أقوال علماء الإسـلام متضاربة فـي قضايا القـرآن، فبينما نجد قوما يتحمسـون لكل ابتكار جديـد من ابتكارات العلـم الحديث في العصـور الحديثة ثم يذيعون ويشـيعون أن القرآن قد سـبق إلى هذه القضية منذ اربعة عشر قرنا ً وهناك اناس يؤلفون كتبا ً في هذه المسألة، وهذا كلام صحيح.

وجـاءوا أيضا بشـيء قامـت حوله ضجة عظيمـة، حينما وصل الإنسان إلى سطح القمر، فبعضهم أنكر ذلك، وبعضهم أراد أن يدخلها في مدلول القرآن، من قوله تعالى: " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " الرحمن: 33.

وآخر ما أذاعه المفترون على الإسلام أن قالوا: إنكم تؤمنون بأن محمدا ً مبلغ عن ربه، والواقع ينقض ذلك، لأن محمدا نشأ في جزيرة العرب، مع إخـوان عاصروه، ومن الذين عاصروه عمربن الخطاب.

الشيخ. محمد متولي الشعراوي وآخر ما أذاعه المفترون على الإسلام أن قالوا: إنكم تؤمنون بأن محمدا ً مبلّغ عن ربه، والواقع ينقض ذلك، لأن محمدا ً نشأ في جزيرة العرب، مع إخوان عاصروه، ومن الذين عاصروه عمر بن الخطاب

الشيخ. محمد متولي الشعراوي وجـاءوا أيضا ً بشـيء قامـت حوله ضجة عظيمـة، حينما وصل الإنسان إلى سطح القمر، فبعضهم أنكر ذلك، وبعضهم أراد أن يدخلها في مدلول القرآن، من قوله تعالى: " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " الرحمن: 33.

الشيخ. محمد متولي الشعراوي وجاءوا بفرية أخرى هي أن أقوال علماء الإسـلام متضاربة فـي قضايا القـرآن، فبينما نجد قوما ً يتحمسـون لكل ابتكار جديـد من ابتكارات العلـم الحديث في العصـور الحديثة ثم يذيعون ويشـيعون أن القرآن قد سـبق إلى هذه القضية منذ أربعة عشر قرنا ً

الشيخ. محمد متولي الشعراوي شيء آخر يأخذه خصوم الإسلام، ليخدعوا به السذج، وقبل أن نعرض لذلك الشـيء نقول: إنه يجب على ولي الأمر حاكما ً كان أو وليا ً من تحت يده من الأبناء والنساء بأباطيل خصوم الاسلام والرد عليها لأن هذه سنة القرآن.

الشيخ. محمد متولي الشعراوي ومن الأشـياء التي يذيعونهـا، ويؤثرون بها على الشـباب المسـلم أنهم يقولون: إن إسـلامهم أوقفهم في الأرض موقف التخلـف، وجعلهم في الأرض في منزلة الأتباع دائما ً يعني أن العالم الإسلامي كله فقير متخلف.

الشيخ. محمد متولي الشعراوي ومن الأشـياء التـي عابوها علـى ديننا: أن العلمـاء الذين ابتكروا الأشياء النافعة والمفيدة وبخاصة في مجال الأمراض التـي تفتك بالبشـر، فـكان مـا ابتكـروه نهاية لتلـك الآلام، والعلماء الذين أفنوا حياتهم في ابتكار أشياء ترَفّه عن الناس وتسـعدهم

الشيخ. محمد متولي الشعراوي ويقول بعضهـم لبعض عن المسـلمين: جادلوهم بمنطق القـرآن، ومنطـق الحديث، مما يدل علـى أن المخططين لهذا الأمر قرءوا القرآن جيدا ً، وقرءوه بفهم، وقرءوا الحديث جيدا ً، وقرءوه بفهم، إلا أنهم لم يقرءوه بنور، وهناك فرق بين الفهم والنـور

الشيخ. محمد متولي الشعراوي وممـا قالوه أيضـا ً: إن كثيرا ً مـن المسـلمين يُكفرون من يصلي في مسجد أُلحق بقبر من القبور، وهذا واقع، وله آثاره.

الشيخ. محمد متولي الشعراوي ثم ننتقل إلى قضية معنونة في الكتاب الذي وصلنا بعنوان «ثالثة الأثافي» جمع أثفية، والأثفية الأولى جاءت في الإلحاد، والثانية في المرأة وقضاياها المتعددة، وهذه هي الثالثة، هي الداهية الدهياء.