ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} [الأعراف: 51].

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [سورة الأعراف: 44].

أ. عبدالمجيد فاضل الدليلُ من القرآن الكريم: • قال تعالى: {وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِآدَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ} [البقرة: 34].

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ. فَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا یُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰۤ. إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِیهَا وَلَا تَعۡرَىٰ. وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُا۟ فِیهَا وَلَا تَضۡحَىٰ. فَوَسۡوَسَ إِلَیۡهِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا یَبۡلَىٰ} [طه: 116-120].

أ. عبدالمجيد فاضل أوّلاً- وَصْفُ العذابِ بالخُلود. لقد وُصِفَ العذابُ بالخُلود في عدة آيات من كتاب اللّهِ، منها: • قولُهُ تعالى: {بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ} [البقرة: 81].

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} [فصلت: 28]. قال الطبري (310 ھ) في تفسيره «جامع البيان»: \"ثم قال: {لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ} يعني: لهؤلاء المشركين بالله في النارِ دارُ الخلد، يعني دارُ المكث واللبث، إلى غير نهاية ولا أمد؛ والدار التي أخبر جلّ ثناؤه أنها لهم في النار هي النار.\"

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡیࣰا وَبُكۡمࣰا وَصُمࣰّاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَـٰهُمۡ سَعِیرࣰا} [الإسراء: 97].

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا مَتَـٰعࣱ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} [غافر: 39].

أ. عبدالمجيد فاضل قال تعالى: {وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّاۗ كَذَ ٰلِكَیُرِیهِمُٱللَّهُأَعۡمَـٰلَهُمۡحَسَرَٰتٍعَلَیۡهِمۡۖوَمَاهُمبِخَـٰرِجِینَمِنَٱلنَّارِ} [البقرة: 167].

أ. عبدالمجيد فاضل أهل النّارِ لا يموتون فيها. • قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} [فاطر: 36].

أ. عبدالمجيد فاضل لقد وقَع قديماً، الإجماعُ بين علماءِ الأمّةِ الإسلاميّةِ على أَبَدِيَّةِ النّارِ وعدم فنائها، ونقل هذا الإجماعَ جَمعٌ من العُلماءِ الثِّقات والمُعتمَدِين، نذْكُر منهم: •الطحاوي (ت: 321 ھ): قال في «العقيدة الطحاوية» -التي أجمع عليها علماء المذاهب الإسلامية-: \"والجَنَّةُ والنّارُ مخلوقتان، لا تَفْنيان أبداً ولا تبيدان\".

أ. عبدالمجيد فاضل الحمْدُ لِلّهِ ربِّ العالَمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على خاتَمِ النّبِيِّينَ والمُرسَلِين، وبعدُ: لقد كثُرَ الكلامُ في أبَدِيّةِ النّارِ، التي نُقِلَ إجماعُ العُلماءِ عليها، وخاضَ فيها بعضُ الناس، وذهبوا إلى القول بفنائها، وأتوا بأدلة واهِية، ظانّين أنّها كافيةٌ، لِنَسْف أدِلّة أهل العلمِ والتحقيق، القائلين بأبدية العذاب والحريق.

العاصمي ان القول بكون القرآن الكريم هو الوحي الوحيد الاوحد و ان السنة الصحيحة لا حجية لها في العقائد والتشريعات يوقع جماعة القرآنيين منكرو السنة في مأزق كبير جدا اذ هم بتأصيلهم لمذهبهم بكون القرآن الكريم هو أصلهم الوحيد الذي يرجعون اليه في النوازل

أ.د. محمود محمد مزروعة تقوم شبهتهم هذه على أن الله - تعالى - قد تكفل بحفظ كتابه القرآن. وذلك في قوله - عز وجل - : ] إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [ ( الحجر:9). لذلك ظل القرآن هو الحق الوحيد في دين الله الإسلام، فلم يحرف ولم يبدل، ولم تدخله كلمة ولا خرجت منه كلمة،

أ.د. محمود محمد مزروعة وتتمثل هذه الشبهة في زعمهم ؛ أن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أقوال وأفعال ليس لها صفة العموم الزماني والمكاني، إذ هي أحكام أصدرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في زمانه وفقاً لظروف أصحابه الذين كانوا معه، وظروف أصحابه كانت

أ.د. محمود محمد مزروعة وهذه الشبهة ليست من إنشائهم، بل قال بها بعض منكري السنة السابقين، وبخاصة هؤلاء الذين اتخذوا من الاعتزال ستاراً يخفون وراءه زندقتهم، ثم يهاجمون الإسلام، من أمثال النظام وبشر المريسي وغيرهم.

أ.د. محمود محمد مزروعة خلاصة شبهتهم هذه ؛ أن الإسلام جاء يدعو إلى أمة واحدة تحت راية كتاب الله القرآن – يقـــول الله - تعالى - ] إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون [ ( الأنبياء:92). وقد جاهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طوال حياته الشريفة لتحقيق هذه الغاية، حتى نجح

أ.د. محمود محمد مزروعة خلاصة هذه الشبهة قولهم: إن السنة لم تكن شرعاً عند النبي - صلى الله عليه وسلم-، ولم يقصد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تكون سنته مصدراً تشريعياً للدين، وما قال شيئاً أو فعله بقصد التشريع، ولم يرد النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته أن يكون ثمة مصدر

أ.د. محمود محمد مزروعة هذه الشبهة تقوم على أساس ادعائهم أن السنة النبوية ليست وحياً من قبل الله -سبحانه - على رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولكنه اجتهاد وتصرف من النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقتضى بشريته، وهو - صلى الله عليه وسلم - بهذا الاعتبار يصيب ويخطئ، فالسنة ليست
أ.د. محمود محمد مزروعة قولهم ؛ إن القرآن الكريم كافٍ في بيان قضايا الدين وأحكام الشريعة، وإن القرآن قد اشتمل على الدين كله، بجملته وتفصيله، بكلياته وجزئياته، وأنه يحتوي جميع الأحكام التشريعية بتفصيلاتها، ما ترك شيئاً ولا فرط في شيء. ولهذا كان القرآن كافياً، ولم يكن ثمة حاجة