ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

د. عبدالعظيم المطعني تقدمت الإشارة إلى أن علماء الحديث من تقسيماتهم له باعتبار كثرة الرواة وقلتهم في الرواية الواحدة، التقسيم الثنائي الآتي:

د. عبدالعظيم المطعني السند هو سلسلة الرواة الذين رووا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمتن هو الكلام المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبدأ السند من الراوي الذي سمع الرسول يتحدث بحديث في التبليغ عن الله

د. عبدالعظيم المطعني من كره شيئاً كره كل ماله صلة به، ويكون أكثرهم صلة بذلك الشيء المكروه أكثرهم كرهاً عند الكاره لذلك الشيء، هذا طبع مغروز في النفس البشرية، وما بالطبع لا يتخلف.

د. عبدالعظيم المطعني دأب منكرو السُّنَّة على تلمس النقائص لرواة السُّنَّة النبوية من الصحابة والتابعين، والصحابة والصحابة هم وحدهم الذين رووا الحديث النبوي والأفعال والموافقات.

د. عبدالعظيم المطعني هذه الشبهة مما ردده منكرو السُّنَّة المعاصرون، وعولوا عليها كثيراً في النيل من السُّنَّة، والطعن في أساسها، وهو النبي صلى الله عليها وسلم. وتراهم وهم يرددونها يحملون أطناناً من الحقد على من أرسله الله رحمة للعالمين

د. عبدالعظيم المطعني هذه شبهة جديدة أملاها الشيطان على بعض منكري السُّنَّة المعاصرين، ثم أخذ الآخرون يرددونها ويهولون من شأنها ظانين أنهم اكتشفوا معول هدم للسُّنَّة لم يعرفه من قبلهم أحد.

د. عبدالعظيم المطعني الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه، أول الأئمة الأربعة الكبار، أصحاب المذاهب الفقهية: مالك، والشافعي، وأحمد رضي الله عنهم.

د. عبدالعظيم المطعني في هذه الشبهة يحاول منكرو السُّنَّة الحط من شأنها، وتجريدها من خصائصها الدينية، فهي عندهم مجرد كلام للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن كلامه ليس فيه إلزامه للأمة.

د. عبدالعظيم المطعني في كثير من العلوم الإسلامية والعربية، قمم شامخة، احتلت تلك القمم مكان الصدارة في مجالاتهم، ففي علوم العربية، يشار إلى سيبويه بالبنان، وفي علوم النقد الأدبي ترى الآمدي صاحب الموازنة، والقاضي الجرجاني صاحب الوساطة منازتين سامقتين

د. عبدالعظيم المطعني كنا، ونحن صغار في الريف المصري، نسمع كبارنا يرددون مثلاً أو حكمة، والحكم والأمثال يودعها أصحابها خلاصات تجارب الحياة، ويرددونها في مناسباتها التي يتكرر وقوعها في الحياة.

د. عبدالعظيم المطعني أعداء الحق منذ قديم الزمان، لهم حيل وأساليب ماكرة في رفض الحق، وتشويه صورته، لأنهم لا يكتفون برفض الحق، وحرمان أنفسهم منه، ولو كانوا قد فعلوا ذلك لكانوا أنصاف عقلاء.

د. عبدالعظيم المطعني من الأمور القادحة في صدق السُّنَّة وصحتها عند منكريها المعاصرين، ما فيها من أحاديث تتحدث عن الأمور الغيبية وهذا – عندهم – لا يصح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر والبشر لا يعلمون الغيب؟

د. عبدالعظيم المطعني بين هذه الشبهة والشبهة التي تقدمت عليها (تأخر تدوين السُّنَّة) ارتباط وثيق عند منكري السُّنَّة المحاربين لله ورسوله، المرجفين في الأرض.

د. عبدالعظيم المطعني أعداء السُّنَّة ظهروا من قديم، وشغبوا حولها كثيراً ورددوا من الشبهات ما أملاه عليهم الشيطان، ليكونوا من أصحاب السعير، وعلى كثرة ما افتروا على سُّنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يتوسعوا في الشقاق مثل ما توسع فيه منكرو السُّنَّة المعاصرون.

د. عبدالعظيم المطعني هذه الشبهة يعول عليها منكرو السُّنَّة كثيراً في تحقيق أغراضهم ضد السُّنَّة، لهذا تراهم يبالغون في توظيفها للتهوين من منزلة السُّنَّة، وكونها – عندهم – دخيلة على الإسلام، وزيادة في الدين ما أذن الله بها؟!

د. عبدالعظيم المطعني رددت الصحف والمجلات في الآونة الأخيرة هذه الشبهة كثيراً، في مقالات لزنادقة العصر، الكارهين لما أنزل الله وما قال رسوله. كما رددها بعضهم في كتب وضعوها خصيصاً لنسف السُّنَّة النبوية من الوجود. ثم أحاطوا بهالة جوفاء من التهويل

د. عبدالعظيم المطعني ما يزال منكرو السُّنَّة يتصيدون الشبهات من عصر صدر الإسلام الأول، باعتباره العصر المؤسس لقيام الحضارة الإسلامية الشامخة. وعلى عادتهم فإن منكري السُّنَّة يهولون من شأن هذه الروايات، ويعكسون المقصود منها لتكون النتائج متوافقة مع أهوائهم.

د. عبدالعظيم المطعني الذين يسعون الآن لعزل سُّنَّة خاتم النبيين عن حياة الأمة يتصيدون الشبهات بغير روية ولا حياء، ولم يتركوا أقوالاً مما عثروا عليه مسطوراً في الكتب مهما كان وزنها خفيفاً إلا أضفوا عليه هالة من الترويج، ليشككوا من استطاعوا من العوام في الحديث النبوي.

د. عبدالعظيم المطعني هذه الشبهة (الطريقة الظريفة) من اختراعات زنادقة العصر، وقد رددها شرذمة منهم عندنا في مصر، من خلال الصحف الجديدة، التي تبحث لها عن قراء، ودأبت على السير في الممنوع، أو اقتحام الحواجز بلا وازع من دين أو خلق، وتحت مقولة \"قبول الآخر\".

د. عبدالعظيم المطعني من أبرز الشبهات التي يستند إليها منكرو السُّنَّة النبوية، الحديث الذي ورد في النهي عن كتابة الحديث النبوي، وجمعه وتدوينه في صحف خاصة به.