المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417843
يتصفح الموقع حاليا : 188

البحث

البحث

عرض المادة

نصوص بعض النبوءات عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب حبقوق

قول حبقوق في كتابه : إن الله جاء من اليمن ، والقدوس من جبال فاران ، لقد أضاءت السماء من بهاء محمد ، وامتلأت الأرض من حمده ، وشاع منظره النور ، يحوط بلاده بعزة ، تسير المنايا أمامه ، وتصحب سباع الطير أجناده ، قام يسمح الأرض فتضعضعت له الجبال القديمة وانخفضت الروابي فتزعزعت أسوار مدين ، ولقد حاز المساعي القديمة .

ثم قال : زجرك في الأنهار واحتدام صوتك في البحار ، ركبت الخيول ، وعلوت مراكب الأتقياء، وستنزع في قسيك أعراقاً ، وترتوي السهام بأمرك يا محمد ارتواء ، ولقد رأتك الجبال فارتاعت ، وانحرف عنك شؤبوب السيل ، وتغيرت المهارى تغييراً رفعت أيديها وجلاً وخوفاً ، وسارت العساكر في بريق سهامك ولمعان نيازكك تدوخ الأرض وتدوس الأمم لأنك ظهرت لخلاص أمتك ، وانقاذ تراث آبائك.

فمن رام صرف هذه البشارة عن محمد فقد رام ستر الشمس بالنهار وتغطية البحار ، وأنى يقدر على ذلك وقد وصفه بصفات عينت شخصه وأزالت عن الحيران لبسه؟! ، بل قد صرح باسمه مرتين ، حتى انكشف الصبح لمن كان ذا عينين ، وأخبر بقوة أمته وسير المنايا أمامهم واتباع جوارح الطير آثارهم.

وهذه النبوة لا تليق إلا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا تصلح إلا له ولا تنزل إلا عليه ، فمن حاول صرفها عنه فقد حاول صرف الأنهار العظيمة عن مجراها ، وحبسها عن غايتها ومنتهاها ، وهيهات ما يروم المبطلون والجاحدون ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، فمن الذي امتلأت الأرض من حمده وحمد أمته لله في صلواتهم وخطبهم وأدبار صلواتهم وعلى السراء والضراء وجميع الأحوال سواءً؟! حتى سماهم الله قبل ظهورهم الحمادين ! ومن الذي كان وجهه كأن الشمس والقمر يجريان فيه في ضيائه ونوره؟!.

قد عود الطير عادات وثقن بها شاهده في وجهه ينطق لو لم يقل إني رسول أمـــا فهن يتبعنه في كل مرتحل ومن الذي سارت لمنايا أمامه وصحبت سباع الطيرجنوده لعلمها بما يقرب من ذبح الكفار لله الواحد القهار.

يتطايرون بقربه قربانهم بدماء من علقوا من الكفار ومن الذي تضعضعت له الجبال وانخفضت له الروابي وداس الأمم ودوخ العالم ، انتفضت بنبوته الممالك وخلص الأمة من الشرك والكفر والجهل والظلم سواء؟! 

 

  • الاثنين PM 05:20
    2015-06-08
  • 2997
Powered by: GateGold