المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416659
يتصفح الموقع حاليا : 245

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 152: نبوءة دمار مدن المشايخ وقراهم

يقول: 

"إن ذلك الطاعون هو الذي يسبب دمارا شاملا ويُسمَّى طاعونا جارفا ويفر منه الناس هنا وهناك ويموتون كالكِلاب إلى حدّ يفوق احتمال الإنسان، ويُهلك عُشر عدد السكان على أقل تقدير، بل حتى نصفهم، أو يحصد ثلاثة أخماسهم؛ فإن هذا الكلام الإلهي يتضمن وعدا أن هذه الحالة لن تطرأ على قاديان". (نزول المسيح نقلا عن دافع البلاء)

أي أنّ قاديان لا يمكن أن يموت 60% من سكانها بالطاعون. 

ويتابع قائلا إنّ هذا يتضمن "أنّ القرى والمدن التي يسكنها المتمردون والأشرار والظالمون والمفسدون وذوو التصرفات السيئة، والأعداءُ الألداء لهذه الجماعة سوف يحل بها - مقارنة مع قاديان - طاعونٌ جارف حتما إن لم يتوبوا، فيفرّ الناس في كل حدب وصوب مذهولين فاقدين صوابهم." (نزول المسيح)

ونتحدى شهود الزور أن يثبتوا أنّ نصف سكان دلهي ماتوا بالطاعون لأنّ نذير الدهلوي من هناك، أو أنّ 60% من سكان أمرتسر هلكوا لأنّ ثناء الله هناك، أو أنّ نصف سكان بتالة ماتوا بسبب وجود محمد حسين فيها. 

بل نتحداهم أن يُثبتوا أنّ أيّ مدينة من هذه أُصيبت  أكثر مما أصاب قاديان. 

فإنْ قيل: لماذا لم تهلك قاديان عن آخرها ما دام هذا المحتال فيها؟ 

قلتُ: أهالي قاديان محترمون، وقد شهدوا أمام الناس أنّ المرزا مجرد محتال، فلماذا يهلكهم الله؟ لكنّ الله أهلك بالطاعون أهمّ شاهد زور عند المرزا، وهو الناطق الرسمي باسمه.. أي محرر جريدته.. ثم ما لبث أن مات ابن المرزا الموعود، ثم لحق به المرزا نفسه بالكوليرا.  

الخلاصة أنّ نبوءة دمار مدن المشايخ قد خابت، بل تحققت عكسيا، فها هي أمرتسر من كبريات المدن في البنجاب، وها هي لاهور كبرى المدن في باكستان، وأما دلهي فما زالت العاصمة. 

 21 ديسمبر 2020

  • الاربعاء PM 05:46
    2022-11-02
  • 536
Powered by: GateGold