المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416824
يتصفح الموقع حاليا : 325

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 44: وحي: يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم، ووحي: تؤثرون الحياة الدنيا

لقد فبركهما الميرزا بعد وفاة عبد الكريم حتى يزيل حبّه من قلوب البسطاء.. وفي النص التالي يزعم أنه تلقاهما قبل وفاته. وهذا هو الكذب.

يقول الميرزا:

"في 11 أكتوبر 1905م توفِّي أحد أصدقائنا أي المولوي عبد الكريم بالمرض نفسه. كنت قد دعوت له أيضا كثيرا ولكن لم أتلق أي إلهام عنه يبعث على الاطمئنان . بل أُلهمتُ مرارا ما تعريبه: سُجِّي في الكفن. العمر 47 عاما: إنالله وإنا إليه راجعون. إن المنايا لا تطيش سهامها.

فدعوت على إثرها وتلقيت إلهاما آخر نصه: "يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. تؤثرون الحياة الدنيا". وكان في ذلك إشارة إلى أن اعتباره شخصا مهمًا لدرجة كأن موته سيسبب حرجا يدخل في الشرك، وأن التأكيد الشديد على حياته نوع من عبوديته. فالتزمت السكوت بعد ذلك، وأدركت أن موته محتوم. فارتحل من الدار الفانية عصر الأربعاء 11 أكتوبر 1905م. (حقيقة الوحي)

1: قوله: "لم أتلق أي إلهام عنه يبعث على الاطمئنان". كذب، لأنه ظلّ مصرا على أن عبد الكريم سيُشفى بسبب الوحي الذي يؤكد له على ذلك. وقد تناولنا هذه النصوص سابقا.

2: أما الإلهامات: "سُجِّي في الكفن. العمر 47 عاما، إنالله وإنا إليه راجعون. إن المنايا لا تطيش سهامها" فليس فيها أي إشارة إلى عبد الكريم.

3: أما الزعم أنّ الوحي: "يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. تؤثرون الحياة الدنيا" كان قبل وفاة عبد الكريم فهو محض كذب، بل لم يفبركه إلا بُعيد وفاة عبد الكريم؛ حيث نُشر في جريدة الحكم بتاريخ 17/10/1905، أي بعد وفاة عبد الكريم.

  • الخميس PM 03:11
    2022-10-27
  • 702
Powered by: GateGold