المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416919
يتصفح الموقع حاليا : 267

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 213: نبوءة أنّ الشيخ محمد حسين سيكفِّر الميرزا

يقول الميرزا:

"لقد وردت في البراهين الأحمدية نبوءة عن المولوي أبي سعيد محمد حسين البطالوي أنه سيسعى لتكفيري وسيقوم بالاستفتاء لهذا الغرض". (حقيقة الوحي، ص 209)

قلتُ: كذَب الميرزا، فليس هنالك أي نبوءة تقول بذلك. لكنّ الميرزا زعم أنّ الوحي التالي هو الذي يذكر هذه النبوءة:

"وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِي كَفَرَ، أوقِدْ لِي يَا هَامَانُ لَعَلِّي أطَّلِعُ إلى إلَهِ مُوسَى وَإنِّي لأظُنُّه مِنَ الْكَاذِبِينَ." (البراهين)

فأين الشيخ محمد حسين في هذا الوحي؟ وأين تكفيره الميرزا؟

بل شَرَح الميرزا وحيه هذا في عام 1883 حين فبركه، فقال:

"أي: اذكُرْ حين قال المنكر لصاحبه بُغية مكْر: أَوْقِدْ لي نار فتنة أو امتحان لكي أطّلع إلى إله موسى أيْ إلى إلهِ هذا الشخص، لأرى كيف ينصره، وهل هو معه أم لا، لأني أظنه كاذبًا. وهذه إشارة إلى حادث سيحدث في المستقبل، وقد ذُكر بصيغة الماضي". (البراهين)

وفيما يلي أدلة كذب الميرزا في تطبيقه النبوءة على محمد حسين:

1: النبوءة لا تذكر محمد حسين ولا غيره.

2: كلمات النبوءة تقول: "كفَر" ولا تقول: "كفَّر".

3: الشيخ محمد حسين لم يقل: "أَوْقِدْ لي نار فتنة لكي أطّلع إلى إلهِ الميرزا لأرى كيف ينصره"، ولم يخطر بباله ذلك. بل كفَّره بسبب مخالفته المعلوم من الدين بالضرورة، حسب فهمه.

  1. لم يكن التكفير مقصورا عليه، بل عامة المشايخ يكفِّرون الميرزا. أما وحي الميرزا فيتحدّث عن شخص واحد يمكر بالميرزا، ويطالب هذا الشخص الماكر شخصا آخر أن يوقد له، فالقضية كلها حول شخصين، لا مئات المشايخ.

  • الاربعاء PM 03:35
    2022-10-26
  • 579
Powered by: GateGold