المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416928
يتصفح الموقع حاليا : 241

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 215: الافتراء على شيخ مهر علي الهوشياربوري

كتب الميرزا في عام 1906:

"الآية التاسعة والخمسون: نبوءة عن شيخ مهر علي الهوشياربوري؛ إذ رأيت في المنام أن نارا اندلعت في بيته فأطفأتُها. وكانت في ذلك إشارة إلى الإفراج عنه في نهاية المطاف نتيجة دعائي. فأخبرتُ شيخ مهر علي بتفاصيل النبوءة في رسالة بعثتُها إليه. وبعدها حلت به مصيبة السجن حسب النبوءة، غير أنه قد أُفرِج عنه بحسب الجزء الثاني من النبوءة". (حقيقة الوحي)

شيخ مهر علي الهوشياربوري هو الذي اعتكف الميرزا في بيته مطلع 1886 وناظر أحد الهندوس، وقد وصفه الميرزا بقوله: " الزعيم الأعظم في هوشياربور" (كحل عيون الآريا)

ودليل كذب الميرزا أنّ شيخ مهر علي "لما خرج من السجن أنكرَ وصول هذه الرسالة من الميرزا، وليس هذا فحسب بل قال إن (الميرزا) كان طلب منه أن يكتب له بياناً مزوّرًا قصيرا بهذا المعنى. (التذكرة ص 233)

ونميل كثيرا إلى صدق شيخ مهر علي، لأنه يُستعبد أن يكون كذابا حتى هذا الحدّ الذي لا يجرؤ عليه إلا ميرزا أو أحمدي. ثم إنّ شيخ مهر علي هو الذي استضاف الميرزا في بيته ليعتكف فيه أربعين يوما، فليس له أيّ مصلحة في تكذيب الميرزا، بل يُتوقَّع منه أن يُقِرّ بهذه الرسالة من باب المجاملة، لكنه لم يفعل.

وكان الميرزا قد أصدر إعلانا يدافع فيه عن نفسه. ومَن يقرأ هذا الإعلان بتأنٍّ يحصل على دليل آخر أنّ الميرزا كاذب في هذه القصة، لكننا نكتفي بدليل تكذيب شيخ مهر علي المحترم للميرزا، لأنه ليس لديه أدنى مصلحة من تكذيب الميرزا، ولأنه لا يليق به أن يكذب وهو الذي استضافه مدة طويلة.

  • الاربعاء PM 03:34
    2022-10-26
  • 648
Powered by: GateGold