المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416933
يتصفح الموقع حاليا : 258

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 222: التزييف في الإحالة على القرآن أنه ألغى الجهاد زمن المسيح

يقول الميرزا:

"إنّ الله تعالى قد ألغى هذا النوع من الجهاد [القتال]، لأن إلغاء هذا النوع من الجهاد في زمن المسيح الموعود كان ضروريا كما أخبر القرآن الكريم بذلك سلفًا، وقد ورد في صحيح البخاري أيضا عن المسيح الموعود حديث: "يضع الحرب". (ينبوع المسيحية، ص 155-156)

وقد كذبَ الميرزا في إحالته إلى القرآن الكريم، فليس هنالك أيّ آية تقول إنّ القتال سيُلغى في زمن المسيح، بل لن تعثر على آية تتحدث عن نزول المسيح أصلا، فكيف ستعثر على آية تتحدث عن إلغاء القتال في زمنه؟!!

وقد زعم  الميرزا  في 22-5-1900!! أي قبل ستّ سنوات، أنّ هذه الآية هي {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}، فقال:

"المسيح الموعود سينهي ببعثته الحروبَ، وإلى ذلك تشير الآية القرآنية {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد: 5).. أي قاتِلوا حتى يأتي زمنُ المسيح". (الحكومة الإنجليزية والجهاد)

ولأنّ الميرزا يعلم أنه كذبَ في قوله السابق، فلم يُعِد ذِكر الآيةِ هنا في كتابه ينبوع المسيحية عام 1906، بل اكتفى بالإحالة إلى القرآن عموما.

وفيما يلي هذه الآية التي ليس له أدنى علاقة بالمسيح ولا بآخر الزمان:

{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} (محمد 4)

ومعناها أنّ عليك أن تستمر في القتال حتى تنتهي المعركة، وليس معناها أنّ عليك أن تستمر بالقتال حتى ينزل المسيح!!

  • الاربعاء PM 03:26
    2022-10-26
  • 659
Powered by: GateGold