المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416922
يتصفح الموقع حاليا : 256

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 303.. الافتراء على المسيحيين أنه لا شُغل لهم سوى شرب الخمر والزنا

ثم يقول الميرزا أبو الفجور في الخصومة:

"والحق أن النصارى لم يكن لهم أي شغل سوى شرب الخمر، فهذا هو الجزء الأعظم لدينهم والذي يندرج في العَشاء الرباني. والطريف أن هذا المسيحي عشق أمَّه الحقيقية". (نور القرآن، ص 27)

ويتابع الميرزا قائلا:

"حتى الآن يحتل النصارى المركز الأول في بعض الجرائم. انظروا إلى الخمر أم الخبائث أن مدينة لندن وحدها تضم محلات الخمر لدرجة لو صُفّت في صف واحد لكان طوله 75 ميلا. لقد كثُرت الزانيات في إنجلترا لدرجة قد قدِّر عددهن بنيف ومائة ألف داعرة في لندن فقط". (نور القرآن، ص 28)

هذه المبالغات تدلّ على تعمّد الكذب، ثم إنه ليس للدين المسيحي علاقة بذلك، بل حين تركوا المسيحية أو كادوا، انتشر بينهم ذلك أو زاد، وإلا فالمسيحية تحرّم الزنا، وتحرّم السُّكْر؛ حيث يقول بولس: "لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ" (رِسَالَةُ بُولُسَ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ 5: 18)، ويقول: "لاَ سِكِّيرُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ". (رِسَالَةُ بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ 6: 9-10).. فالقول بعد هذا كله أنّ الزنا والخمر نشرته المسيحية بين الوثنيين أو أنه منتشر بين المسيحيين أكثر من انتشاره بين الوثنيين لمجرّد فجور في الخصومة احترفه الميرزا الشَّتّام.

  • الثلاثاء PM 03:19
    2022-10-25
  • 574
Powered by: GateGold