المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416956
يتصفح الموقع حاليا : 300

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 305.. الافتراء على المسيح أنه شجّع على الزنا والفجور

يقول الميرزا:

"لقد أهلك تعليم يسوع أوروبا كلَّها بمنحه إياها حرية مطلقة، وبإهماله الشروط اللازمة لدرجة قد انتشر فيهم الفسقُ والفجور كالكلاب والخنازير، وقد وصلت الفاحشة والخلاعة لدرجة تكتب جملة: "حبيبتي أعطيني قُبلة" على علب الحلويات والمغلَّفات البريطانية، ففي رقبة مَن هذا الإثم؟ من المؤكد أنه في رقبة يسوع الذي أذِن للشباب والفتيات أن ينظر بعضهم إلى بعض بغير قصد الزنا. أيها الغبي، هل قصْد الزنا في سيطرة الإنسان؟ فالإنسان الذي ينظر إلى النساء غير المحرمات بكامل الحرية باستمرار سوف ينظر إليهن يوما بنية فاسدة أيضا، لأن ثوائر النفس تلازم كلَّ إنسان.... فهذا هو تعليم يسوع! ليت هذا الرجل لم يولدْ في هذا العالم لكي لا تظهر هذه السيئات فقد أجهز هذا الرجل على الصلاح والتقوى ونشَر الإلحاد والإباحية في البلد كله. ليس هناك أي اهتمام بالعبادة ولا بالمجاهدة، ولا يُهمه غيرُ الأكل والشرب وسوء النظر!". (نور القرآن، ص 98)

هذا هو قول المسيح في إنجيل متّى والذي يراه الميرزا مسؤولا عن الفجور في أوروبا!!

{27«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.} (إِنْجِيلُ مَتَّى 5: 27-30)

وواضح أنّ المرزا يكذب بسبب فجوره في الخصومة؛ فالمسيح لم يسمح بالنظر من دون شهوة، بل منع من النظر بشهوة.. ووصف ذلك بأنه زنا.. أما النظر من دون شهوة فلم يتطرّق إليه. ولو فرضنا أنه سمح به، فيعني أنه بمجرد أن تتحوّل النظرة إلى نظرة شهوة تصبح زنا.. أي أنه ينهى عنها بشدّة.. فكيف أدّت تعاليمه هذه إلى شيوع الفجور في أوروبا كلها؟

  • الثلاثاء PM 03:14
    2022-10-25
  • 670
Powered by: GateGold