المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416940
يتصفح الموقع حاليا : 246

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 319: الافتراء على الإنجيل والفجور في الخصومة

يقول الميرزا:

اعلموا أنه ليس في تعليم الإنجيل أي محاسن جديدة، بل إن هذا التعليم بأكمله موجود في التوراة، والجزء الكبير منه ما زال موجودا في كتاب اليهود التلمود. وعلماء اليهود يبكون إلى اليوم أن هذه الجمل سُرقت من كتبهم المقدسة، فقد وصلني كتاب من تأليف عالم يهودي، وقد خصص صفحات كثيرة لإثبات هذه القضية، وقدم الوثائق بكل قوة، مبينا من أين سُرقت هذه الجمل. (الرد على أسئلة سراج المسيحي)

أين هذه الوثائق القوية التي تبين أنّ المسيح قد سرق تعاليمه من التلمود؟ هل في التلمود مثل موعظة الجبل؟ وهل في التوراة كلها مثل موعظة الجبل؟ وهل يُعقل أن يكون الإنجيل خاليا من المحاسن الجديدة؟

ويتابع الميرزا مفتريا على الباحثين المسيحيين:

"إن الباحثين النصارى يعترفون بأن الإنجيل في الحقيقة ملخص للمواضيع التي أعجبت المسيحَ من كتب اليهود، ويقولون أخيرا إن المسيح لم يكن يستهدف من بعثته إلى العالم أن يأتي بتعليم جديد، بل كانت مهمته المنشودة أن يضحي بنفسه، أي التضحية المؤدية إلى اللعنة التي لا أريد أن أوسِّخ كتيبي هذا بذكرها المكرر". (الرد على أسئلة سراج المسيحي)

فمن هم هؤلاء الباحثون القائلون أنّ المسيح قد أتى بتعاليمه بمجرد تلخيص تعاليم التوراة، وفي الوقت نفسه قالوا أنّ المسيح لم يكن يستهدف أن يأتي بتعليم جديد؟ وماذا يقول هؤلاء الباحثون عن موعظة الجبل؟ ثم لو فرضنا جدلا وجود مثل هؤلاء الذين يهرأون، فهل يجوز نقل كلامهم والتصديق عليه بدلا من نقضه؟ وأين قول هؤلاء الوهميين من الآية الكريمة: {وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ} (المائدة 46)

  • الثلاثاء PM 02:47
    2022-10-25
  • 692
Powered by: GateGold