المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416729
يتصفح الموقع حاليا : 277

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 466: كتاباته كلها وحي يراه أمام عينيه حين يكتب

يقول الميرزا:

"إنّ كتاباتي كلها منصبغة بصبغة الوحي لأنها كُتبت بتأييد خاص من الله تعالى. ... أكتب أحيانا بعض الكلمات والجمل ولكني لا أعرف معناها إلا عندما أرجع إلى القواميس بعد كتابتها". (سيرة المهدي، رواية 104)

ويقول: " أنني ألاحظ أن التأييد الإلهي الإعجازي يحالفني وقتَ التأليف والكتابة بشكل خاص؛ فأشعر لدى كتابة شيء بالعربية أو الأُردية كأن أحداً من داخلي يعلّمني. (نزول المسيح، ص 52)

فيما يلي أدلة كذبه:

1: ليس هنالك كلمات صعبة تحتاج قاموسا في كتاباته، سوى صفحات قليلة سماها سيرة الأبدال، وهذه ليست وحيا، بل مجرد تأليف متكلّف استخدم فيه المعاجم ليأتي بكلمات قبيحة أو نادرة الاستعمال.

2: لم أعرف كلمة صعبة تحتاج قاموسا في وحيه، سوى عبارة "شائل مقياس" التي تبيّن أنه فهمها خطأ حين عاد إلى المعاجم، حيث العبارة فيها: شائل على غير القياس، فلم يفهم المقصود، ونقلها: شائل مقياس.

3: ليس هنالك تعابير جميلة ابتكرها، بل كان عالةً على الحريري والهمذاني، وقد سرق منهما مئات العبارات.

4: كثير من عباراته ركيك، فلو كانت وحيا لكانت قوية بليغة.

5: كثير من عباراته فيها أخطاء صرفية ونحوية، ولو كانت وحيا لخلَت من أي خطأ.

6: كثير من عباراته العربية كانت ترجمة حرفية عن الأردو بأسلوب يخالف الأسلوب العربي. ولو كانت وحيا ما حدث هذا الخلط.

7: وفيما يلي أمثلة قليلة للتأكيد.

1: وإني أعزِمُ عليكم بالله الرحمن، أن تذَروني مجادلاً بأعداء المصطفى والفرقان (دافع الوساوس). الصحيح: تذَروني مجادلاً أعداءَ المصطفى، لأنّ الفعل "جادل" متعدٍّ بالعربية.

2: يعلمون أن هذا القول قول يجيب به عيسى بحضرة العزّة يوم القيامة إذ يسأله الله عن ضلالة الأمّة" (الاستفتاء، ص 51). الصحيح: يجيب به عيسى حضرةَ العزة؛ فالباء زائدة تأثرا بالأردو.

3: "فإنّا أُمِرنا أن نقتدي الأنبياءَ كلهم ونطلب من الله كمالاتهم" (حمامة البشرى). الصحيح: نقتدي بـ. فهذا الفعل لازم بالعربية، متعدٍّ بالأردو.

4: "وأما كراهتنا مِن بعض معجزات المسيح فأمرٌ حق" (حمامة البشرى). الصحيح: حذف حرف من. والسبب أنهم يقولون بالأردو: كره منه. مثال: كره زيد أخاه= زيد نے اپنے بھائي سے نفرت کي.وترجمتها الحرفية: كره زيد من أخيه.

5: فأخرجني ربي على كراهتي من الخروج (الاستفتاء). الصحيح: حذف من، لنفس السبب السابق.

6: ربِّ ارْحمْ على الذين يلعنون عليّ. (دافع الوساوس)

والصحيح: ارْحمْ الذين يلعنونني، أو ارحم مَن يلعنني. وهي متأثرة بالأردو، حيث فعل لَعَن فيها لازم. وكذلك الفعل: رحم.

7: "واسئلْ من أهل هذه القرية، لعلك تُنصَر من العدا" (الاستفتاء، ص 33). الصحيح: واسأل أهل هذه القرية.. أي أنه يجب حذف "من". لأنّ "سأل" فعل لازم بالأردو، فلا يقولون: سأله، بل يقولون: سأل منه.

فالأحمدي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يؤمن أن الله قدراته محدودة، و لغته العربية متأثرة بالأردو، أو أن يؤمن أن الميرزا لم يكن صادقا في قوله.

  • السبت PM 05:51
    2022-10-08
  • 731
Powered by: GateGold