ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
الكذبة 467: كذبة الوحي غير المفهوم
فبرك الميرزا الوحي التالي:
ايلِي أوس." (البراهين التجارية)
ثم قال:
هذه الجملة بقيت غير واضحة لسرعة نزولها، ولم يُكشف معناها. والله أعلم بالصواب. (البراهين)
قلتُ: قال الميرزا:
"أما حقيقة المكالمة الإلهية فهي أن يشرّف الله سبحانه وتعالى بمكالمته الكاملة كالأنبياء مَن تفانى في نبيّه. فكليمُ الله في هذه المكالمة يكلِّم اللهَ سبحانه وتعالى وجهاً لوجه، حيث يسأل اللهَ ويجيبه حتى لو سأله سبحانه وتعالى خمسين مرة أو أكثر أجابه سبحانه وتعالى". (عاقبة آتهم، ص 191)
فلماذا لم يسأل الله عن وحيه هذا حتى يصحّحه له أو يكشف له معناه؟ وما قيمة وحي لا نعرف كلماته بالضبط، ولا نعرف ماذا حُذف منها أو تغيّر بسبب سرعة النزول؟ وماذا لو أسأنا الفهم لأننا لا نعرف الكلمات؟ علما أنّ شهود الزور لا يعرفون هذه الكلمات ولا معانيها حتى اليوم.
والله تعالى لا يتحدّث بطلاسم، وليس مستعجلا حتى لا يجد وقتا لإنزال الوحي بهدوء فيضطر للعجَلة.. هذه صفات البشر، لا صفات الله.
فكذبةُ الميرزا هذه تسيء إلى الله.
-
السبت PM 05:50
2022-10-08 - 588