المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416652
يتصفح الموقع حاليا : 293

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 470: زعمه أنّ الآيات السماوية والأدلة العقلية أظهرها الله على يده حتى عام 1884، وأنها كانت ضرورية جدًّا لإتمام الحجة

إذا سألتَ الأحمديَّ عن أدلة صدق الميرزا، سارع في القول: إنها معجزة اللغة العربية 1893، والخسوف والكسوف 1894، ومقتل ليكهرام 1897، وحكاية الطاعون 1902.

ولن يتحدّث عن أيّ معجزةٍ حدثت قبل عام 1884.. وهذا يعني أنه يكذّب الميرزا تفسير وحيه التالي الذي فبركه في 1884:

"لَمْ يَكُن الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ وَكَانَ كَيدُهُمْ عَظِيمًا". (البراهين، ص 555)

ثم فسره بقوله:

"الَّذِينَ كَفَرُوا" هنا قوم أصرّوا على كفرهم إصرارًا كبيرًا وما كانوا ليرتدعوا عن كفرهم ما لم يُرَوا آية واضحة، وكان كيدهم عظيمًا. هذه إشارة إلى أن الآيات السماوية والأدلة العقلية التي أظهرها الله على يد هذا العبد الضعيف كانت ضرورية جدًّا لإتمام الحجة، إذ لم يكن أصحاب البواطن السوداء الذين أكلتْ دودة الجهل والخبث بواطنهم لينفكّوا من كفرهم دون رؤية الآيات الصريحة والبراهين القطعية، بل كانوا يمكرون لإجاحة حديقة الإسلام من وجه الأرض بأية طريقة. ولو لم يفعل الله تعالى ذلك لأظلمت الدنيا كلها. هذه إشارة إلى أن الدنيا كانت بأمسّ الحاجة إلى تلك الآيات البيّنات، إذ ما كان لأهل الدنيا -الذين نخَرهم مرض الكفر والخبث وجعلهم ضعفاء كالمجذوم- أن يستعيدوا صحتهم إلا بهذا الدواء السماوي الذي هو في الواقع ماء الحياة لطلّاب الحق.  (البراهين، ص 555، الحاشية 3 في الحاشية 11)

فما دام الأحمدي لا يذكر هذه الآيات السماوية والأدلة العقلية التي أظهرها الله على يد الميرزا حتى ذلك الوقت، فهو ينكر وجودها.. فإذا كان الأحمدي ينكر وجودها، فهذا دليل كافٍ على عدمها.

  • السبت PM 05:47
    2022-10-08
  • 557
Powered by: GateGold