المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416747
يتصفح الموقع حاليا : 210

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 476-477: خوارق المسيح كلها خفية، ومعجزات الميرزا يشهد عليه الأعداء

يقول الميرزا:

"الآيات والخوارق التي أُلِّه العباد العاجزون والناقصون بناء عليها أصبحت اليوم مشهودة وملحوظة على أيدي أدنى خدام سيد الرسل صلى الله عليه وسلم [يقصد نفسه]. والآيات التي كان بعض الأنبياء في الأزمنة السابقة يُرُونها متخفّين لحوارييهم فقط، تظهر اليوم أمام الأعداء على أيدي أحقر أتباع سيد الرسل صلى الله عليه وسلم. وبشهادة الأعداء أنفسهم ترى شمس صدق الإسلام آخذة في الطلوع على العالم كله. (البراهين التجارية)

يقصد أن معجزات المسيح عليه السلام الواردة في الآية {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} (آل عمران 49)، صارت اليوم تظهر أمام الجميع على يد الميرزا، ويراها أعداء الإسلام ويشهدون عليها.

علما أنّ شرمبت وملاومل أصدرا إعلانات كذّبا بها الميرزا. كما أنّ أقارب الميرزا رجالا ونساء وصفوه بالمكّار، كما قال هو. فعبارة الميرزا فيها كذبتان:

1: لم يكن المسيح يُظهر المعجزات خِفية أمام الحواريين فقط، بل كان يشاهدها آلاف الناس كما جاء في الأناجيل. ولو كانت خِفية لذكر القرآن أنها خِفية.

2: أعداء الإسلام لا يشهدون على معجزات الميرزا، بل كذّبوه في إعلانات. أما ظنّه أنَّ سُمعته انتشرت في الآفاق، وأنها معجزة شهِد عليها الناس، فالحقيقة أنها عكسية تماما، إذ انتشر بين الناس أنه محتال مكّار.

 18 أكتوبر2020

  • السبت PM 05:39
    2022-10-08
  • 586
Powered by: GateGold