المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416733
يتصفح الموقع حاليا : 290

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 484: الافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم

في سياق توسّله للناس لشراء كتابه قبل تصنيفه، يقول الميرزا:

إذ ما مِن عمل صالح أعظم بحسب قول النبي صلى الله عليه وسلم من أن يبذل المرء قدراته في أمور ينال بها عبادُ الله السعادة الأخروية. (البراهين التجارية الأول)

قلت: ها هي الأحاديث النبوية في هذا الموضوع.

وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ. (البخاري ومسلم وغيرهما)

أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ أَوْ الْعَمَلِ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ. (مسلم)

وَكَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ الْعَمَلَ الصَّالِحَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا. (ابن ماجة)

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَدْرُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَائِلٌ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَقَالَ قَائِلٌ الْجِهَادُ قَالَ إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ. (أحمد)

أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ. (أحمد)

إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَعْجِيلُ الصَّلاَةِ لأَوَّلِ وَقْتِهَا. (الدراقطني)

أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا مِنْ جُوعٍ ، أَوْ دَفَعَ عَنْهُ مَغْرَمًا ، أَوْ كَشَفَ عَنْهُ كَرْبًا. (الطبراني الكبير)

:إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ. (الطبراني الكبير)

إن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل العفو عند القدرة ، وتسكين الغضب عند الحدة ، والرفق بعباد الله. (البيهقي)

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، فقرأ هذه الآيات: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} (الصف 1-4) (أبو يعلى)

كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ، عملان يجهدان جسده ، وعملان يجهدان ماله ، فأما اللذان يجهدان جسده فالصوم والصلاة ، وأما اللذان يجهدان ماله فالجهاد والصدقة. (مسند الشاميين)

وهناك رواية تذكر أنّ أفضل الأعمال في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة هو الجهاد.

فأين الرواية التي فبركها الميرزا لحثّ الناس على دفع المال لكتابه التجاري زاعما أنه يدافع به عن الإسلام؟

 20 أكتوبر2020

  • السبت PM 05:35
    2022-10-08
  • 527
Powered by: GateGold