المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416776
يتصفح الموقع حاليا : 320

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 487: معظم علماء الهند آمنوا به مجددا

يقول:

معظم علماء هذا البلد كانوا يصدقون دعواي بأني مجدد إلى زمن البراهين الأحمدية. وعلى أقل تقدير لم يكن المتعصبون المتعنّتون يعترضون على إلهاماتي نتيجة حسن ظنهم بي، وكان معظمهم يقولون بمنتهى السرور: إن الله بارك في القرن الرابع عشر إذ أرسل من عنده مجددًا. (البراءة، ص 170)

أدلة كذبه:

1: معظمُهم يعني أكثر من 50%.. أي أنّ أكثر مِن نصف علماء الهند كانوا يصدّقون الميرزا أنه هو المجدد حين كان يكتب البراهين وحين كان ينشر وحيه!! وهذا من أشدّ أنواع الكذب الأبله، وإلا فقد ذكر عددا من المعترضين على وحيه في كتاب البراهين نفسه، ولم يذكر اسم عالم أيَّد نزول الوحي عليه، وأيّد تلقّيه وحي: "فاصدع بما نؤمر"، فكيف يقال بعد ذلك أنّ معظم العلماء كانوا يرونه مجدد القرن؟!

2: جماعته تقول إنّه ليس معروفا البتة، ولم يكن يزور أحدا، ولا يزوره أحدٌ، فكيف قال معظم العلماء بأنه مجدد فجأةً؟ هل بسبب البراهين؟ هذا محال، لأنه ليس في البراهين شيء نافع، أما تقريظ الشيخ محمد حسين البتالوي فيظهر أنه قرّظه بناء على المقدمة التي كتبها الميرزا والتي جعل بها "من البحر مقاثي"، فخُدع الشيخ، وظنّ أنّ الكتاب سيكون عظيما. لكنه سرعان ما تنبّه لخطئه، وأخذ يراسل الميرزا معترضا على وحيه.. بل هناك مراسلات كثيرة من علماء الهند يعترضون بها على وحي الميرزا. ولا أعلم عالما واحدا امتدح وحيه، فكيف سيقولون إنه المجدد وهم يرونه مبتدعا ضالا؟

فرائحةُ كذب الميرزا نفاثة.

3: علماء الهند وغيرها لا يؤمنون أن الله يرسل مجددا على رأس كل قرن، بل يؤمنون أن الله يهيئ للأمة من يعيد الدين خاليا من البدع والشوائب والتشويه، فكيف "كان معظمهم يقولون بمنتهى السرور: إن الله بارك في القرن الرابع عشر إذ أرسل من عنده مجددًا"؟! هذا إيغال في الكذب لا يُعثر له على مثيل. بل إيغال في الوقاحة والاستخفاف بالناس.

  • السبت PM 05:30
    2022-10-08
  • 508
Powered by: GateGold