المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416739
يتصفح الموقع حاليا : 145

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 494: سبب اعتراف المسيحيين ببعض الأناجيل وعدم اعترافهم ببعضها

يقول:

"وبسبب التعنت المفرط يعُدّ القساوسةُ الأناجيلَ التي تطابق القرآن الكريم زائفةً؛ لذلك عُدَّ إنجيل برنابا الذي فيه نبوءة عن نبي آخر الزمان صلى الله عليه وسلم زائفا لأن فيه نبوءة واضحة وبينة عن النبي صلى الله عليه وسلم.... باختصار، يجب الانتباه جيدا إلى أن سبب حكمهم على كتابٍ بأنه زائف، أو أنّ القصة الفلانية الواردة فيه كاذبة، مردُّه إلى أمرين:

1: معارضة تلك القصة أو ذلك الكتاب للأناجيل المتداولة.

2: موافقة القصة أو الكتاب بعض الشيء للقرآن الكريم. (ينبوع المسيحية)

قلتُ: كذَبَ الميرزا؛ فالأناجيل الأربعة المعروفة أقرّ المسيحيون قبل الإسلام بصحّة نسبتها إلى أصحابها، والذي يعني عصمتها عندهم. والأناجيل المنحولة أقرّوا بعدم صحّة نسبتها إلى أصحابها منذ ما قبل الإسلام؛ فليس لمعارضتها القرآن ولا لموافقتها إياه أيّ دور في الحكم عليها بالصحة أو البطلان.

أما إنجيل برنابا فقصته مختلفة عن الأناجيل؛ المعترف بها وغير المعترف بها، لأنه لم يسمع به أحد قبل القرن الخامس عشر، لذا لم تحكم عليه الكنيسة في بداياتها بالصحة أو البطلان، وكيف تحكم عليه وهو غير موجود لديها؟ فسواء وافق القرآن في شيء أم عارضه، فهذا لا أثر له في الحكم عليه. فلا يمكن للكنيسة أن تعترف بغير هذه الأناجيل الأربعة، ورسائل بولس وغيره وأعمال الرسل ورؤيا يوحنا حتى لو عثروا اليومَ على إنجيل كُتب في القرن الأول.

 23 أكتوبر 2020

  • السبت PM 05:26
    2022-10-08
  • 562
Powered by: GateGold