المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416664
يتصفح الموقع حاليا : 260

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 495: زعمه التحضُّر والأدب

يقول:

أقول لجميع الناس إنني قد ألَّفتُ هذا الكتاب مراعيا مقتضيات التحضر والآداب إلى أقصى الحدود، ولم يرِد فيه لفظ يستلزم الإساءة إلى زعيم أو مرشد أية فِرقة. وإنني شخصيا أرى أنه من الخبث العظيم استخدام الكلمات من هذا القبيل، صراحةً أو كنايةً، وأحسب مستخدمها شرير النفس إلى أقصى درجة. (البراهين الثاني)

قلتُ: أين التحضّر والأدب في شتائمه التالية:

1: " استحِ أيها الكلب الحقير الذليل. (البراهين)

2: فعُد إلى صوابك أيها الثعلب الحقير الذليل. ما حقيقتك يا سافلَ الطبيعةِ ويا بثرة متقيحة؟ (البراهين)

3: إنك تنبح على القمر كالكلب. (البراهين)

4: إنك كالأنثى ورأيك ناقص مثل رأي النساء، فإنك ناقص وأبوك وجدك أيضا ناقصان. (البراهين)

5: ماذا أسمِّيك يا أسود الوجه؟ (البراهين)

6: لو أنجبتْ أمُّك غرابا بدلا منك لكان أفضل من فطرتك الممسوخة. (البراهين)

فهذه ستّ عبارات تدلّ على كذبه في زعمه التحضُّر والأدب.

 23 أكتوبر2020

  • السبت PM 05:25
    2022-10-08
  • 516
Powered by: GateGold